"السقوط أمام الكبار".. وراء خسارة هلال القدس لقب دوري المحترفين
كتب محمـد عوض
عدا عن استحقاق جبل المكبر للقبِ دوري المحترفين بجدارةٍ تامة، إلا أن هلال القدس كان منافسًا عنيدًا على التاج النفيس، تحت قيادةِ المدير الفني المعروف عمّار سلمان، لكنه وقعَ في العديد من المشكلات، خاصةً الإصابات المفاجئة لعناصر بارزة، مثل: محمـد درويش، ضابط الإيقاع الهام في خط الوسط.
فريق "أسود العاصمة"، وعلى الرغمِ من امتلاكهِ لأسماء بارزة، ودكة احتياط جيدة، وتحقيقه نتيجة الانتصار في 17 مباراة، شأنه شأن البطل، لكن الفارق: خسارته في أربع مباريات، بينما سقطَ المكبر في لقاءٍ واحد، وتعادل الهلال مرّة، والمتوّج أربع مرّات، وانتهت المسابقة بفارقِ ثلاث نقاط لصالح أبناء الجبل.
الفرق التي نافست على لقبِ الأضواء: جبل المكبر، هلال القدس، شباب الخليل، وشباب الظاهرية، ومن أرادَ تحقيق التاج، كان عليه المرور من خلالهم، لكن "أسود العاصمة" لم يستطع القيام بهذه المهمة، مما أفقده 14 نقطةً في سباقِ التتويج، وفُرضَ عليه الترتيب الثاني رغم الجهود الهائلة من منظومته.
الهلال، خسرَ أمام البطل جبل المكبر ذهابًا بثلاثة أهدافٍ لهدف، وإيابًا بثنائيةٍ بيضاء، وسقط أمام شباب الخليل إيابًا بثلاثية نظيفة، وتعادل معه ذهابًا سلبيًا، كما أنَّه انهزم على يدِ شباب الظاهرية في الأمتار الأخيرة بهدفيْن، علمًا بأنه فازَ على ذاتِ الفريق في الذهاب بهدفٍ دون مقابل سجله محمّـد فرّاج.
في ستِ مواجهاتٍ حاسمة مع الفرق الثلاثة المنافسة على تاج الذهب، خسرَ فريق "أسود العاصمة" أربع، وتعادلَ مرّة، وفازَ مثلها، أي أنَّهُ جَمَعَ أربع نقاط فقط من أصل 18 نقطة، تلقت فيها شباكه عشرة أهداف من أصل 18 طيلة الدوري (أكثر من النصف)، وسجل هدفيْن من أصل 46 في كلّ الجولات.