لجنة الانتخابات تبحث مع مؤسسات المجتمع المدني التحضيرات للانتخابات المحلية 2026 قوات الاحتلال تفتح فجأة مجرى وادي غزة وتُغرق خيام النازحين تهجير الفلسطينيين في الضفة يمتد إلى مناطق B بغطاء إسرائيلي رسمي سلطة الأراضي تُنجز تسوية 16 حوضا وتُصدر 1280 سند تسجيل في محافظتي الخليل وبيت لحم الدفاع المدني في طولكرم ينقذ شخصا عالقا داخل مركبته بعد ان حاصرته مياه الامطار الكنيست يصادق نهائيا على قطع الكهرباء والمياه عن مكاتب الأونروا الدفاع المدني يستجيب لـ 115 حادث إنقاذ و إطفاء خلال 11 ساعة الماضية ترامب يستقبل نتنياهو: سننتقل قريبا للمرحلة الثانية في غزة ونضرب إيران إذا أعادت بناء قدراتها النووية إصابة شاب برصاص الاحتلال في قلقيلية مستوطنون يهاجمون تجمع خلة السدرة البدوي ويقطعون أشجار زيتون "الزراعة" و"الفاو" تُطلقان مشروعا لتمكين الشباب وإحياء الأراضي الزراعية بقيمة 4.8 مليون شيقل الكنيست يصادق نهائيا على قطع الكهرباء والمياه عن "الأونروا" الاحتلال يقتحم المنطقة الشرقية من نابلس مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن اعتراف إسرائيل بما يُسمى "أرض الصومال" محافظة القدس: الاحتلال يثبت إخلاء 13 شقة في حي بطن الهوى يقطنها أكثر من 100 مقدسي لصالح المستوطنين

أكبر بنك أميركي: "الإصلاحات" القضائية خطر على الاقتصاد الإسرائيلي

حذر بنك "جي بي مورغان" أكبر بنك أميركي، من أن خطة حكومة نتنياهو لإضعاف جهاز القضاء تزيد المخاطر على المستثمرين في السوق الإسرائيلية ومن شأنها أن تؤدي إلى خفض التدريج الائتماني لإسرائيل.

وجاء التحذير في تقرير رسمي لدائرة الأبحاث في البنك، الذي تم إرساله إلى زبائن البنك اليوم الجمعة. وقارن البنك في التقرير بين الخطة الإسرائيلية وخطط قضائية صادقت عليها بولندا وأدت إلى المس بالاستثمارات الأجنبية فيها.

وخلافا لتقرير البنك، تباهى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، بأن بنك "جي بي مورغان" لا يرى وجود مخاطر كبيرة على الاقتصاد الإسرائيلي. وكان نتنياهو يتحدث حينها عن وثيقة لا تمثل الموقف الرسمي للبنك.

وجاء في التقرير الرسمي أن "الإصلاحات القضائية المقترحة التي تدفعها الحكومة ستسمح أيضاً للكنيست بإلغاء قرارات المحكمة العليا بأغلبية عادية. وستمنح السياسيين قوة أكبر في تعيين قضاة؛ ستلغي التزام وزراء باحترام قرارات مستشارين قانونيين في وزاراتهم، وستلغي ذريعة عدم المعقولية القانونية التي تسمح برقابة قضائية أكبر. وبصورة عامة، هذه الإصلاحات تعتبر أنها تضعف التوازنات والكوابح في النظام وتُحدث انشقاقاً".

ووفقا لتقرير البنك، فإنه تخوفات تتعالى من خطة الحكومة الإسرائيلية حيال قوة المؤسسات في إسرائيل ومناخ الاستثمارات فيها، مضيفاً أن "لأي تدهور حقيقي في وضع المؤسسات قد يكون تأثير على ضخ الاستثمارات، لكن ما زال من الصعب تقدير حجم ذلك وتوقيته".

وأشار تقرير البنك إلى أن تدريج إسرائيل الائتماني موجود في خطر، لكنه قدر أن تأثير ذلك على السوق سيكون محدوداً، مضيفاً أن التوتر حول هذه القضايا سيبقى مرتفعاً في المدى القصير بسبب عزم الحكومة على تمرير خطة إضعاف جهاز القضاء حتى نهاية آذار/ مارس المقبل. واعتبر التقرير أن المعارضة الواسعة للخطة قد تؤدي إلى تليينها.

ولفت التقرير إلى وجود علاوة مخاطرة بنسبة 1.5% على الشيكل مقابل الدولار، "لكن بما أن الإصلاحات القضائية ستبقى التخوف المركزي في الأسابيع المقبلة، فإنه يصعب معرفة كيف ستكون ذروة علاوة المخاطرة".

ووفقا للتقرير، فإن "تقلب الموارد الإسرائيلية تزايد مؤخراً، وإثر توتر جيوسياسي متجدد أضيف إلى مخاوف المستثمرين حيال الإصلاحات المحتملة في جهاز القضاء. وهناك عاملان للمخاطر: أولاً الإصلاحات المقترحة ستثير احتجاجات محلية كبيرة وبمستويات مختلفة، مع تخوف على قوة المؤسسات في الدولة وتأثير سلبي محتمل على الاستثمارات والنمو".

ولفت تقرير البنك إلى أن العامل الثاني مرتبط بالتوتر بين إسرائيل والفلسطينيين، وأشار إلى أن أحداثاً أمنية تكون قصيرة المدى غالباً وتستمر لعشرين يوماً بالمتوسط. ورغم ذلك، أضاف أنه يتعين على السوق أن يدرس احتمال استمرار التوتر لمدة أطول، من خلال أخذ تطرف الحكومة الحالية بالحسبان.

وأشار التقرير إلى البنك لا يميل غالبا أن يولي أهمية لمخاطر جيوسياسية، بسبب قوة الاقتصاد الإسرائيلي، لكن توجد عوامل جديد هذه المرة، وهي أنه "يصعب تقدير انعكاسات الإصلاحات القضائية على الاستثمارات والنمو".

وأشار إلى أن خطط اتبعتها بولندا في العام 2015 تسببت بتباطؤ ضخ الاستثمارات الأجنبية المباشرة، واحتمال أن يحدث ذلك في إسرائيل، وخاصة في مجال الهايتك.