حصيلة الشهداء في غزة تقترب من 61 ألف ويتكوف يؤكد لعائلات الأسرى استعداد حماس لنزع سلاحها والحركة تنفي مظاهرة في ستوكهولم لوقف الإبادة الإسرائيلية على غزة "الملاكمة الآسيوية" تختار فاطمة الفقيه ممثلة فلسطين نائبا لرئيس المكتب التنفيذي لازاريني: مجاعة غزة نتيجة لاستبدال منظومتنا بمؤسسة ذات دوافع سياسية ماليزيا تدعو لتحقيق دولي في مقتل 1300 فلسطيني من طالبي المساعدات بغزة ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 57 فلسطينيا منذ فجر اليوم شهيد وإصابات في هجوم للمستعمرين على بلدة عقربا تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا بالعدوان على قطاع غزة منذ فجر السبت: 35 شهيدا بينهم عائلة كاملة بنيران وغارات الاحتلال على قطاع غزة سيناتور أميركي: غزة تحولت إلى "جحيم على الأرض" انخفاض أسعار النفط بفعل مخاوف إزاء إمدادات "أوبك+" الأجهزة الأمنية تغلق 14 نقطة تعدي على الخط الناقل للمياه في بيت أمر إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة بيت لحم الاحتلال يقتحم بلدة عنبتا شرق طولكرم

الخارجية تحذر من مخاطر تنامي منظمات الاستيطان الإرهابية

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، من عملية تعميق الاستيطان في أرض دولة فلسطين، ونتائجها الكارثية على ساحة الصراع، وفرص تحقيق السلام وتطبيق مبدأ حل الدولتين.

وقالت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، إنه لا بد من ملاحظة مخاطر المنظمات الاستيطانية الإرهابية المنتشرة في عموم مناطق الضفة الغربية المحتلة وممارساتها العنصرية، واعتداءاتها الدموية على المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل.

وأضافت أن الحركات الاستيطانية المتطرفة تحولت باعتداءاتها بدعم رسمي من حكومة الاحتلال، من حالات فردية إلى حالات جماعية واسعة لها تنظيماتها وهياكلها ومسؤوليها، ومصادر تمويلها ومخططات تحكم سلوكها العدواني، كما لم تعد انتهاكاتها وجرائمها وتحركاتها عشوائية، بل أصبحت منظمة تتولى زمام المبادرة في توزيع وتكامل واضح للأدوار مع جيش الاحتلال في السيطرة على الأرض الفلسطينية، ومطاردة أي شكل من أشكال الوجود الفلسطيني في عموم المناطق المصنفة (ج) التي تشكل المساحة الأكبر من الضفة، خاصة في مسافر يطا والأغوار الفلسطينية، لتخصيصها كعمق استراتيجي استيطاني لدولة الاحتلال، كما أننا لا نتحدث هنا عن مستوطنين مدنيين عزل وإنما مستوطنين وعناصر إرهاب مسلحة تتفاخر بأسلحتها وأدوات قتلها للفلسطينيين.

وتطرقت إلى حديث الإعلام العبري عن مخطط يُعده المستوطنون لإقامة 10 بؤر استيطانية عشوائية، وبدأ أكثر من 1000 ناشط استيطاني من حركة "ناشالا" الاستيطانية في الضفة الغربية بتحديد مواقع تلك البؤر تحت ذرائع وحجج مختلفة، بمعرفة حكومة الاحتلال وأذرعها المختلفة.

وحملت الوزارة، دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الاستيطان غير القانوني ونتائجه المدمرة على الحلول السياسية للصراع، ومخاطره التي تهدد بتفجير المنطقة برمتها.

وأشارت إلى أنه من الواضح أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تعتمد سياسة تعميق وتوسيع الاسيطان لإغلاق الباب أمام أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وتوظف المستوطنين لتنفيذها بحماية جيش الاحتلال، وتسعى في ذات الوقت لإرضاء قادة ومجالس الاستيطان وهياكلهم الإرهابية المختلفة وعناصرهم لكسب أصواتهم في أية انتخابات اسرائيلية.

ولفتت الوزارة إلى أن دولة الاحتلال توظف منظومتها القضائية ومحاكمها لتوفير الحماية القانونية لاعتداءات المستوطنين، وتوفر الحصانة للمجرمين والقتلة من المستوطنين، كما هو حال قرار محكمة الاحتلال العليا التي رفضت أمس التماس وقف المناورات العسكرية في مسافر يطا، وقرارها السابق بإعطاء الضوء الأخضر بتهجير المواطنين الفلسطينيين منها.

واختتمت الخارجية بيانها إن دولة الاحتلال شكلت كتيبة عسكرية خاصة من عناصر المستوطنين الإرهابية الذين يعيشون في المستوطنات لتعزيز ثقتهم بما يرتكبونه من جرائم وانتهاكات، باعتبارها سياسة إسرائيلية رسمية.