مدرسة "المستقبل" تحتفل بتخريج الفوج (21) من طلبة الثانوية العامة
احتفلت مدرسة المستقبل في حرمها برام الله، بتخريج الفوج الـ(21) من طلبة الثانوية العامة، بمشاركة رئيسة مجلس إدارتها منال زريق، ومدير المدرسة جورج باوري، وضيفة الحفل- رئيسة نيابة حماية الأسرة من العنف دارين صالحية، علاوة على حشد من أهالي الخريجين.
وأثنت صالحية، على مسيرة "المستقبل"، مشيرة إلى أنها نموذج يقتدى به في القطاع التعليمي.
وأشادت بدور المدرسة على الصعيدين المجتمعي والتعليمي، متمنية لها مزيدا من التقدم خلال الفترة القادمة.
كما استحضرت بعض الجوانب المتصلة بمسيرتها التعليمية، عندما تخرجت من مدرسة الكلية الإبراهيمية في القدس العام 1996، قبل أن تكمل دراستها الجامعية، وتعمل في سلك النيابة العامة.
كما هنأت الخريجين ببلوغ هذه المرحلة، داعية إياهم إلى التعود على مهارات القيادة، وأن يكونوا مصدرا للإلهام والتأثير في سلوكيات الآخرين طوعا دون إكراه، وإظهار الحماسة دوما.
من ناحيتها، أكدت زريق، أن التخريج مناسبة من نوع خاص، باعتبار أنها فرصة للفرح، والاحتفاء بحصيلة سنوات من الكد والتعب.
وأوضحت أن الخريجين يشكلون جزء أساسيا من أسرة "المستقبل"، التي وجدت للنهوض بقطاع التعليم، الذي يعد أبرز استثمار للشعب الفلسطيني على مدار عقود طويلة.
وقالت في كلمة لها: إن مدرسة المستقبل تسعى لتخريج أجيال مسلحة بالعلم والمعرفة، وقادرة على مواجهة متطلبات الحياة، مبينة بالمقابل، أن إدارة المدرسة وطاقمها التدريسي يعملان بشكل تكاملي للارتقاء بهذا الصرح العلمي الشامخ، من خلال الاستثمار بالنشء والشباب.
وأضافت: تقديم الأفضل هو هدفنا، من هنا فإن خريجينا هم عماد المستقبل، بالتالي نعول عليهم الكثير.
وذكر باوري، أن مدرسة "المستقبل" تحرص على تنمية شخصية الطلبة وملكاتهم وإمكاناتهم على التعلم، ليكونوا أكثر قدرة على التعاطي مع متطلبات المستقبل.
وأشار إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة المدرسة وهيئتها التدريسية، مشددا بالمقابل على حيوية دور الأهالي في النهوض بواقع المدرسة، باعتبارهم شركاء لها.
وفي كلمة الخريجين باللغتين العربية والإنجليزية، عبر كل من يوسف غبن، ونور سعدة، عن سعادتهما بلحظات التخريج، مشيدين بأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية لـ "المستقبل".
وأشارا إلى أن الخريجين سيكونوا عند مستوى الآمال المعقودة عليهم، ولن يتوانوا عن أداء دورهم في خدمة مجتمعهم.
كما ألقت الطالبة المتفوقة حور دارية، وحصلت على أعلى علامة في امتحان "كامبريدج" باللغة العربية على مستوى العالم، كلمة استذكرت فيها جانبا من مسيرتها وزملائها في كنف "المستقبل".
وأوضحت أن الخريجين، سيغادروا مقاعد الدراسة في المدرسة التي لطالما شكلت الحاضنة الدافئة لهم، لينطلقوا في رحاب أوسع، حاملين "المستقبل" وذكرياتهم فيها في أفئدتهم وقلوبهم.
وفي ختام الحفل والذي تخللته فقرات فنية قدمتها مدرسة المستقبل للموسيقى وجوقة المستقبل للموسيقى، جرى توزيع الشهادات على الخريجين، وهم:
آدم ناصر جوابرة، وآدم رامي طالب، وكريستين منذر البندك، وديانا زكريا أسعد، وجنا عدنان كواملة، وحلا إياد نزال، وحور نصري دارية، واسماعيل موفق العلمي، وعيسى موسى حمدان، وجازمين عماد تيم، وليث عبد الغني دحادحة، وليلى فراس عوض، ومحمود سامر سلايمة، وناديا نضال عرفات، وناتالي يحيى دار علي، ونورا أمجد العسيلي، ورضوان سهير لون، ونور أيمن سعدة، ونور عوض أبو اعليا، ونبيل مهند طحاينة، وراني نائل مقدادي، ورينا أحمد عبد الكريم، وسارة وسيم عبد الحليم، ويوسف خالد غبن، وياسر عمار حجازي.