صيدم يطالب القنصل الفرنسي العام باعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية محافظ جنين للحرية: ثلاثة شهداء على سطح المنزل المحاصر في بلدة قباطية جنوب جنين الرئيس: نشكر اسبانيا على اعترافها بدولة فلسطين ونعول على دعمها للحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة "التنمية الاجتماعية" تقدم إغاثة عاجلة للنازحين في بيت حانون شمال قطاع غزة ثلاثة شهداء و4 اصابات في قباطية جنوب جنين ألمانيا: نحترم الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية تجاه ممارسات إسرائيل في فلسطين خريشة: سيبدأ العمل للبناء على مشروع القرار الفلسطيني في كافة المحافل الدولية محلل سياسي: إسرائيل تحاول من خلال الاختراق في لبنان استعادة التفوق الإقليمي محافظ الخليل وممثلو منظمات دولية يتفقدون مخيم الفوار رئيس الوزراء يلتقي نائب المدير التنفيذي لليونيسف سلسلة غارات للاحتلال على عدة بلدات جنوب لبنان حماس تردّ على مقترح "الممرّ الآمن" لإخراج السنوار من غزّة الاحتلال يفرج عن 7 شبان من مخيم الفوار بعد التنكيل بهم حزب الله: إذا أقامت إسرائيل شريطًا أمنيًا فسيصبح فخًا وحلاً وكمينًا قوات الاحتلال تنكل بجثامين الشهداء الثلاثة في قباطية

"علاج ثوري" جديد لمرضى الإيدز.. النتائج تكشف مفاجآت

أصدرت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، توجيهاتها الخاصة بعلاج الأشخاص المصابين بداء الليشمانيات الحشوي ( الكلازار) وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) معا، بناء على نتائج اثنين من الدراسات التي أجرتها مبادرة الأدوية للأمراض المهملة، ومنظمة أطباء بلا حدود، وشركاؤهم في إثيوبيا والهند.

في إثيوبيا، تبين أن استراتيجية العلاج الجديدة لديها معدل تعافي بنسبة 88 بالمئة في نهاية العلاج (بعد 58 يوما)، بينما كانت فعالية العلاج الحالي 55 بالمئة في التجربة.

أما في الهند فأظهرت نسبة العلاج فعالية كبيرة بلغت 96 بالمئة من الحالات العلاجية بعد استخدامه لمدة 210 يوما، بينما لوحظ انخفاض بنسبة 88 بالمئة للحالات التي تلقت العلاج القياسي. وقالت مديرة مبادرة توفير الأدوية المهملة الدكتورة فابيان ألفيس: "هذه نتائج رائعة، بالنظر إلى الصعوبات التي تواجه تحقيق الاستجابة العلاجية للمرضى المصابين بداء الليشمانيات الحشوي وفيروس نقص المناعة البشرية.

تُعد إرشادات منظمة الصحة العالمية الجديدة خطوة مهمة ستحسن بشكل كبير حياة المرضى المصابين بكلا المرضين والذين يعانون من وصمة العار والنبذ وفقدان الدخل والانتكاسات المتكررة". الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية أكثر عرضة بنسبة 100 إلى 2300 مرة للإصابة بداء الليشمانيات الحشوي، المعروف أيضا باسم كالازار، وهو مرض استوائي مهمل ينتقل عن طريق لدغة ذبابة الرمل ويسبب الحمى وفقدان الوزن والتعب الشديد.

ويعتبر المرض قاتلا إذا تُرك دون علاج. وغالبا ما يكون من الصعب علاج الأشخاص المصابين بمرضي الإيدز والكلازار معا وذلك بسبب إضعافهما للجهاز المناعي الذي لا يستجيب للعلاجات النموذجية بصورة كبيرة.

وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة من إثيوبيا الدكتورة رزيقة محمد، أستاذة مساعدة في الطب الباطني بجامعة جوندار: " إن العلاج الجديد، الذي تم تضمينه الآن في إرشادات منظمة الصحة العالمية، يزيد بشكل كبير من فرص الشفاء أثناء حدوث داء الليشمانيات الحشوي".

ويعتبر العمال المهاجرون الموسميون الشباب في إثيوبيا، الذين يعملون في مزارع كبيرة ويتعرضون للدغات ذباب الرمل، من أكثر الأشخاص المعرضين لخطر العدوى المشتركة. بصرف النظر عن الفعالية المنخفضة للعلاجات القياسية لهؤلاء المرضى، فإنهم غالبا ما ينتكسون ويبقون في المستشفيات لفترات طويلة ويفقدون دخلهم ويسقطون في براثن الفقر. وقد يتم نبذهم أيضًا من قبل زملائهم في العمل ومجتمعاتهم وأحيانًا من قبل أفراد أسرهم.

أما في مقاطعة بيهار في الهند التي تعد من موطنا لهذا المرض، فقد تم تسجيل إصابات بدائي اللِّيشْمانِيَّاتِ الحَشَوِيّ (الكالازار) ونقص المناعة المكتسب (HIV) لأكثر من 20 بالمئة من سكناها. وهم يمثلون حاضنة لداء اللِّيشْمانِيَّاتِ الحشوي (الكالازار)، وهو ما يعيق الجهود المستدامة للقضاء على المرض في الهند.

ويشمل العلاج النموذجي للمرضين من تركيبتين هما حقنة " Liposomal amphotericin B (LAmB) " و"Miltefosine and LAmB"، وقد أظهر معد فعالية عالية من خلال الدراستين اللتين اجرتهما منظمة أطباء بلا حدود ومبادرة توفير عقاقير للأمراض المهملة والشركاء الداعمين في كل من الهند وإثيوبيا.

فهذه هي المرة المرة الأولي التى يتم فيها تطوير عقار مثبت الفعالية بالدليل الطبي للقضاء على دائي اللِّيشْمانِيَّاتِ الحَشَوِيّ (الكالازار) ونقص المناعة المكتسب.

وهذا في حد ذاته يعتبر فقزة للأمام واعترافا بهولاء المرضي الضعفاء ويسهم في برنامج القضاء على داء الليشمانيات الحشوي.

ومع ذلك لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به.