المجلس الوطني: ما يواجهه الصحفي الفلسطيني محاولة متعمدة لإسكات صوت فلسطين الاحتلال يعتقل شابين من عرابة جنوب جنين سبعة شهداء في قصف الاحتلال مدينتي غزة وخان يونس الخارجية: اعتداءات الاحتلال وعقوباته الجماعية في أعياد الفصح أحد مظاهر الإبادة والتهجير مستوطنون يقتحمون الأقصى 12 شهيدا في قصف الاحتلال مدن غزة وخان يونس ورفح مستوطنون يجرفون أراضي المواطنين في قرية أم صفا شمال رام الله الأونروا: أكثر من 90 ألف نازح في 115 مركز إيواء بقطاع غزة فلسطين تحتل وصافة كأس إفريقيا في لعبة المواي تاي بـ20 ميدالية ملونة شهيد وجريح بغارة للاحتلال على مركبة ببلدة جنوب لبنان قطر: محبطون من المفاوضات البطيئة بشأن غزة مسيرة حاشدة بإسطنبول للتنديد بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بغزة مصرع طفل متأثرا بإصابته بحادث دعس في قلقيلية مؤسسة ياسر عرفات تحيي ذكرى المناضلة الوطنية سميحة خليل البابا فرنسيس: حرب إسرائيل على قطاع غزة تولد الموت والدمار وتسبب وضعا مروعا

عمال غزة يخسرون 3 ملايين شيكل يوميا بإغلاق حاجز "بيت حانون"

اعتبر رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في قطاع غزّة، سامي العمصي، قرار الاحتلال بإغلاق حاجز بيت حانون "إيرز" أمام عمال وتجار غزة حتى إِشعارٍ آخر؛ عقابا جماعيا لنحو 12 ألف أسرة.

 

وقال العمصي في تصريح صحفي، إن حوالي 12 ألف عامل وتجار يذهبون يومياً للعمل في الداخل المُحتل، من بينهم 10 آلاف عامل، وتصل أجرة العامل اليومية إلى 300 شيكل؛ وبالتالي يُساهمون بمقدار 3 مليون شيكل يومياً أيّ ما يُعادل 900 ألف دولار أمريكي.

وبين أن القرار يكشف نوايا الاحتلال؛ باستخدام ما تُسمى بـ"التسهيلات" للضغط على المقاومة والشعب الفلسطيني وتحقيق مكاسب على حساب شعبنا، مدللاً، على ذلك بإغلاق الاحتلال لحاجز بيت "حانون" لمدة يومين ما بين 23-26 إبريل/ نيسان الماضي.

ولفت نقيب العمال إلى أنَّ الاحتلال يُمارس سياسة حرمان عمال قطاع غزّة من حقوقهم في التأمين والعلاج وغيره، حيث يتم دخولهم تحت بند "احتياجات اقتصادية"، مُبيّناً أنَّ حوالي 90 ألف شخص قدموا طلبات الحصول على تصاريح عمل، لكِن الاحتلال يُواصل سياسة التسويف والمماطلة، في السماح لـ 30 ألف عامل جرى التوافق عليهم بالعمل بالداخل المحتل.

وذكر العمصي إلى أنه لو وافق الاحتلال على السماح لثلاثين ألف عامل بالعمل بالداخل المحتل فإن ذلك سيساهم في تخفيف البطالة في صفوفهم بنسبة 10%.

واستهجن استمرار عملية التحريض التي يمارسها قادة وساسة الاحتلال وكبار المتطرفين لإغلاق بوابة العمل أمام عمال غزة، معتبرًا، ذلك توجهات عنصرية تعكس طبيعة دولة الاحتلال التي تمارس الاستعلاء والاضطهاد بحق الشعب الفلسطيني.