"أيوب مراغة".. لاعبٌ مميز فوقَ البساطِ الأخضر ونجم على "التيك توك"

 

كتب محمـد عوض

"أيوب مراغة"، لاعبُ سلوان المقدسي، الناشط في دوري الدرجةِ الأولى –الاحتراف الجزئي-، وأحد أبرز أعمدة التركيبة، يعرفُ بأخلاقهِ الرفيعة، وصداقاته الواسعة مع اللاعبين بسبب حُسنِ تصرّفاته، كما أنه من المميزين فوق البساطِ الأخضر، وهذا ما جعله يحجز مكانًا دائمًا في التركيبة الأساسية "لأهلِ الراية".

مع ظهور تطبيقاتٍ مختلفة، وتوسّع عالم "السوشيال ميديا"، برزت طبقة "المشاهير"، الذين حصدوا ملايين الإعجابات والمتابعات، بطرقٍ مختلفة، خاصةً عبر "تيك توك"، حيث توجه الكثير من الرياضيين حولَ العالم إلى التطبيق المذكور، وأصبحوا يصورون مقاطعَ في موضوعاتٍ عديدة لا حصرَ لها.

من بين "نجوم التيك توك"، برزَ لاعب سلوان المقدسي، أيوب مراغة، لكن دون اقتصار إطلالته على كرةِ القدم، بل يتناول بأسلوبٍ ساخرٍ موضوعاتٍ اجتماعية، ثقافية، اقتصادية، وغيرها، وفي شهر رمضان الجاري، يطل بنافذةٍ لافتةٍ للغاية، حيث يتجوّل في الشوارع، والمستشفيات، ويطرح أسئلة بسيطة، ويقدّم جوائز نقدية.

مقاطع "نجم التيك توك" أيوب مراغة، تحظى بمتابعةٍ كبيرةٍ جدًا، وتنال آلاف الإعجابات والتعليقات يوميًا، وترتفع أسهمه بين نظرائه على الدوام، ومن خلالها، كوَّنَ علاقات واسعة مع جميع الأطياف، خاصةً بأنه يتمتع "بخفةِ الدم"، والمرونة في الطرح، وحب الخير للناس، والتواصل المكثف بلا انقطاع.

الكثير من "نجوم التطبيقات"، انطلقوا بإبداعٍ غير محدود، لكنهم مع الوقت، انحدروا صوب موضوعاتٍ "فارغة" أو غير مناسبة، لكن أيوب مراغة يواصل تقديم أشياء جيدة، وعليه التفكير أيضًا بالمزيد من الموضوعات اللافتة، والعفوية –تحديدًا-، بعيدًا عن أصداءِ ما يدور في المنازل، وما يفترض أن تكون أسرارًا.