"مثقال الجعبري".. الرجل صاحب الإرادة الفولاذية في شباب الخليل
كتب محمـد عوض
نجحَ شبابُ الخليل في الحفاظِ على لقب دوري المحترفين الفلسطيني برعاية "أوريدو" للموسم الكروي، 2021-2022م، بعدما جمعَ في رصيده 54 نقطة، بفارقِ ثلاث نقاط عن جبل المكبر، أقرب مطارديه، كما بلغَ مجموع أهدافه 41، بينما تلقت شباكه تسعة، ذلك كلّه تحت قيادة المدير الفني سعيد أبو الطاهر.
شباب الخليل، امتلك رجلاً قياديًا بارعًا، صاحب إدارة وإرادة فولاذية، لا ينحني، ولا يفكر إلا بالوصولِ إلى منصاتِ التتويج، كما أنه لا ينظر إلى العقبات على أنها موانع لتحقيق المبتغى، بل يفكر دومًا في الطرق المناسبة لتجاوزها، وجعلها من الماضي، وهو مدعوم من الجمهور، ورفاقه في مجلس إدارة النادي.
الحديثُ هنا، عن رئيس مجلس إدارة "عميد الأندية الفلسطينية"، مثقال الجعبري، الذي قام بمهام ثقيلة منذ تسلمه منصبه، واستطاع حشد مجموعة من الرجال المخلصين حوله، واتسم بالتواضع، والأخلاق العالية، وتواصله مع الجميع بدون استثناء، إلى أن نجحَ في زيادة توهج الفريق، وإضافة لقبٍ جديد لخزائنه العامرة.
"مثقال الجعبري"، اجتهد من أجل توفير مبالغ مالية طائلة، لسد الالتزامات الهائلة المترتبة على النادي شهريًا، من رواتب للاعبين، الجهاز الفني، معدّات، حركة.. وإلخ، كما فرض احترامه الكبير، وشخصيته القوية، للحفاظ على الاستقرار بمختلفِ جوانبه، وكان بمثابةِ الأب المقرّب للاعبين، الذي لا يُختَلف عليه.
الآن، شباب الخليل بقيادة مثقال الجعبري، أسدلَ الستارة على لقبِ المحترفين، وعليه التفكير مليًا، وجيدًا، بالاستحقاق الآسيوي، والذهاب إليه بهدفِ تشريف فلسطين، ورفع علمها عاليًا، وهو يمتلك المقومات الكافية لذلك، وبعد نجاحاته المتتالية، يستحق المزيد من الدعم، والإسناد، والالتفاف، من قبل جميع المؤسسات بالمدينة.