مجلس الوزراء: جهود الرئاسة والحكومة مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزة شهداء وجرحى في تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة سلطة النقد تغلق محال صرافة وتفرض غرامات على أخرى لمخالفتها تعليمات أسعار الصرف جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين شمالي قطاع غزة "الوقائي" يضبط مخزن أدوية طبية منتهية الصلاحية وغير مرخصة في محافظة الخليل الأردن يدين تصريحات إسرائيلية تدعو إلى "فرض السيادة" على الضفة "الصحة العالمية": أجلينا 23 مريضا من غزة 8 شهداء بقصف الاحتلال مخيم النصيرات الجديد مستعمرون يقيمون بؤرة استعمارية في الجهة الجنوبية الشرقية من قرية عرب المليحات 5 شهداء في قصف الاحتلال ساحة مستشفى العودة وسط قطاع غزة الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق شرق مدينة غزة الاحتلال يقتحم عقابا ويداهم منازل المواطنين مستعمرون يستولون على مسكن شمال أريحا ويسرقون 60 رأس غنم القناة 12: تفاؤل إسرائيلي بإمكانية التوصل إلى صفقة شاملة مع حماس الاحتلال يقتحم عرابة جنوب جنين

صورة وألف تعليق .. هنا باقون و "هذه أرضي "

لم يكن يعلم هذا الرجل الفلسطيني أن “جعصَتَه” تلك ستُصبح الصورة الأكثر تداولًا على مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين خلال أحداث أمس الجمعة في المسجد الأقصى والاعتداء “الإسرائيلي” عليه.

 

ففي الوقت الذي كانت تشن فيه شرطة الاحتلال اعتداءاتها الواسعة على المصلين في المسجد الأقصى، كان هذا الرجل قد افترش الأرض عند قبة الصخرة، و”جَعَصَ” (جلس) غير آبه لما يحصل، وغير مهتم لذاك الرصاص الذي يمرّ بين الحين والآخر، هكذا اعتقدنا.

 

لكن في الحقيقة، تبيّن أن هذا الرجل لم يكن كما تم نشره غير آبه ومهتم لما يحدث في المسجد الأقصى، بل كان الحاج بدر صلاح أبو فضل- صاحب الصورة- قد تعرّض للضرب المُبرح بالهراوات من قبل الاحتلال ولم يعد قادرًا على الحركة والوقوف، بحسب مقطع صوتي له يروي فيه ما حصل معه بعد تداول الصورة.

 

كما شاهدناه أيضًا بمقطع مصور يوثق لحظة اعتداء جنود الاحتلال عليه بالعصي والهراوات في محيط مصلى قبة الصخرة المشرفة.

 

وحازت هذه الصورة على إعجاب الآلاف من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين نشروها تحت هذا النص: “فلسطيني جاعص ومش فارقه معه .. خلال اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى”، وآخرون علّقوا “مش متزحزح قاعد فيها”.