الاحتلال يخطر بهدم 37 منزلا ومنشأة تجارية في سلوان جنوب المسجد الأقصى شهيد وجريحان في غارة للاحتلال على بلدة حولا جنوب لبنان الرئيس يهنئ رئيس جمهورية القمر بسلامته من محاولة اغتيال حماس تكشف عن اتفاق لتشكيل "حكومة وفاق وطني" تدير غزة بعد الحرب أقوى إعصار يضرب شنغهاي الصينية منذ 75 عاما تشييع جثمان الشهيد أحمد ازقيلي في جنين الاحتلال يعتدي على شاب ويعتقله ويصيب مواطنين بالاختناق في الخليل "فتح" تشجب الإساءة للمتحدث باسمها عضو المجلس الثوري جمال نزال الشركات المدرجة تفصح عن بياناتها المالية للنصف الأول من العام 2024 وتراجع الأرباح بنسبة 62% مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مستعمرون يقتحمون أراضي في بلدة بيتا جنوب نابلس جامعة الدول العربية والأمم المتحدة تبحثان تطورات الأوضاع في غزة والضفة الغربية مقرر أممي: إسرائيل تمنع دخول نحو 70% من المواد اللازمة لتنقية المياه بغزة الاحتلال يجدد غاراته على عدة بلدات جنوب لبنان العاهل الإسباني يتسلم أوراق اعتماد أول سفير لدولة فلسطين لدى مدريد

صورة وألف تعليق .. هنا باقون و "هذه أرضي "

لم يكن يعلم هذا الرجل الفلسطيني أن “جعصَتَه” تلك ستُصبح الصورة الأكثر تداولًا على مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين خلال أحداث أمس الجمعة في المسجد الأقصى والاعتداء “الإسرائيلي” عليه.

 

ففي الوقت الذي كانت تشن فيه شرطة الاحتلال اعتداءاتها الواسعة على المصلين في المسجد الأقصى، كان هذا الرجل قد افترش الأرض عند قبة الصخرة، و”جَعَصَ” (جلس) غير آبه لما يحصل، وغير مهتم لذاك الرصاص الذي يمرّ بين الحين والآخر، هكذا اعتقدنا.

 

لكن في الحقيقة، تبيّن أن هذا الرجل لم يكن كما تم نشره غير آبه ومهتم لما يحدث في المسجد الأقصى، بل كان الحاج بدر صلاح أبو فضل- صاحب الصورة- قد تعرّض للضرب المُبرح بالهراوات من قبل الاحتلال ولم يعد قادرًا على الحركة والوقوف، بحسب مقطع صوتي له يروي فيه ما حصل معه بعد تداول الصورة.

 

كما شاهدناه أيضًا بمقطع مصور يوثق لحظة اعتداء جنود الاحتلال عليه بالعصي والهراوات في محيط مصلى قبة الصخرة المشرفة.

 

وحازت هذه الصورة على إعجاب الآلاف من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين نشروها تحت هذا النص: “فلسطيني جاعص ومش فارقه معه .. خلال اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى”، وآخرون علّقوا “مش متزحزح قاعد فيها”.