سفارة دولة فلسطين لدى سريلانكا تحيي ذكرى النكبة الـ77 حمدان: مهرجان العودة مساحة لإعادة الاعتبار لسرديتنا الفلسطينية الاحتلال يقتحم قرى وبلدات في جنين الاحتلال يخطر بالاستيلاء وتجريف أراضي في بلدة بروقين غرب سلفيت استشهاد الأسير المحرر عطوة العمور وثلاثة من أحفاده في قصف للاحتلال استهدف مركبته بخانيونس مستوطنون يعتدون على مواطن في الأغوار الشمالية شهداء بينهم أطفال إثر تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة فريق حملة التوعية الصحية بالأونروا بالتعاون مع مركز ابداع المعلم ينظمان لقاء التوعية مع أولياء الأمور الصحة العالمية: لا نستطيع إيصال مساعدات لغزة بسبب حصار إسرائيل تورك: تدمير أحياء بأكملها في غزة ومنع المساعدات الإنسانية يعادل التطهير العرقي مستعمرون يتجمعون غرب سلفيت والاحتلال يواصل عدوانه على بلدتي كفر الديك وبروقين قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم أكسيوس: قطر رأت أن الوفد الإسرائيلي لم يأت لإجراء مفاوضات جدية الرئيس يستقبل المبعوث الخاص للرئيس الروسي دول أوروبية: لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية في غزة

صورة وألف تعليق .. هنا باقون و "هذه أرضي "

لم يكن يعلم هذا الرجل الفلسطيني أن “جعصَتَه” تلك ستُصبح الصورة الأكثر تداولًا على مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين خلال أحداث أمس الجمعة في المسجد الأقصى والاعتداء “الإسرائيلي” عليه.

 

ففي الوقت الذي كانت تشن فيه شرطة الاحتلال اعتداءاتها الواسعة على المصلين في المسجد الأقصى، كان هذا الرجل قد افترش الأرض عند قبة الصخرة، و”جَعَصَ” (جلس) غير آبه لما يحصل، وغير مهتم لذاك الرصاص الذي يمرّ بين الحين والآخر، هكذا اعتقدنا.

 

لكن في الحقيقة، تبيّن أن هذا الرجل لم يكن كما تم نشره غير آبه ومهتم لما يحدث في المسجد الأقصى، بل كان الحاج بدر صلاح أبو فضل- صاحب الصورة- قد تعرّض للضرب المُبرح بالهراوات من قبل الاحتلال ولم يعد قادرًا على الحركة والوقوف، بحسب مقطع صوتي له يروي فيه ما حصل معه بعد تداول الصورة.

 

كما شاهدناه أيضًا بمقطع مصور يوثق لحظة اعتداء جنود الاحتلال عليه بالعصي والهراوات في محيط مصلى قبة الصخرة المشرفة.

 

وحازت هذه الصورة على إعجاب الآلاف من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين نشروها تحت هذا النص: “فلسطيني جاعص ومش فارقه معه .. خلال اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى”، وآخرون علّقوا “مش متزحزح قاعد فيها”.