الاحتلال يعتقل 50 مواطنًا على الأقل بحملة اقتحامات في الضفة الاحتلال يجبر أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها في حوارة جنوب نابلس ليلة دامية في قطاع غزة: مجازر الاحتلال ترفع حصيلة الشهداء إلى 91 شهيدًا مستوطنون يحرقون مركبتين في بلدة عطارة شمال رام الله الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا استئناف وقف إطلاق النار في غزة مستعمرون يحرقون مركبتين في صوريف شمال غرب الخليل كاتس يهدد مسؤولي حماس في الخارج: لن تكون هناك حصانة لمن يرتدي البدلات استطلاع: 52% من الإسرائيليين يعتقدون أن هناك احتمال كبير لاغتيال سياسي لمسؤول كبير برهم يبحث مع وفد بريطاني تعزيز الشراكة وتطوير التعليم في فلسطين كاتس يمنع طواقم الصليب الأحمر من زيارة أسرى غزة بذريعة "أمن الدولة" الاحتلال يُسلّم 30 إخطار هدم ووقف بناء في العيسوية والزعيم شرق القدس الاحتلال يعتدي على ثلاثة شبان قرب دير شرف غرب نابلس "الزراعة" توقّع الدفعة الرابعة من اتفاقيات منح الاستثمار الزراعي بقيمة 3 مليون شيكل دعوة أممية للتحقيق في الهجوم الامريكي على سجن باليمن كجريمة حرب نادي الأسير: قرار منع الصليب الأحمر من زيارة الأسرى غطاء إضافي لاستمرار الجرائم والتستر عليها

صورة وألف تعليق .. هنا باقون و "هذه أرضي "

لم يكن يعلم هذا الرجل الفلسطيني أن “جعصَتَه” تلك ستُصبح الصورة الأكثر تداولًا على مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين خلال أحداث أمس الجمعة في المسجد الأقصى والاعتداء “الإسرائيلي” عليه.

 

ففي الوقت الذي كانت تشن فيه شرطة الاحتلال اعتداءاتها الواسعة على المصلين في المسجد الأقصى، كان هذا الرجل قد افترش الأرض عند قبة الصخرة، و”جَعَصَ” (جلس) غير آبه لما يحصل، وغير مهتم لذاك الرصاص الذي يمرّ بين الحين والآخر، هكذا اعتقدنا.

 

لكن في الحقيقة، تبيّن أن هذا الرجل لم يكن كما تم نشره غير آبه ومهتم لما يحدث في المسجد الأقصى، بل كان الحاج بدر صلاح أبو فضل- صاحب الصورة- قد تعرّض للضرب المُبرح بالهراوات من قبل الاحتلال ولم يعد قادرًا على الحركة والوقوف، بحسب مقطع صوتي له يروي فيه ما حصل معه بعد تداول الصورة.

 

كما شاهدناه أيضًا بمقطع مصور يوثق لحظة اعتداء جنود الاحتلال عليه بالعصي والهراوات في محيط مصلى قبة الصخرة المشرفة.

 

وحازت هذه الصورة على إعجاب الآلاف من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين نشروها تحت هذا النص: “فلسطيني جاعص ومش فارقه معه .. خلال اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى”، وآخرون علّقوا “مش متزحزح قاعد فيها”.