الاحتلال دمر البنية التحتية والخدمات الأساسية.. شمال غزة منطقة منكوبة الرئيس محمود عباس: اعتراف إسرائيل بأرض الصومال محاولة يائسة لتهجير الفلسطينيين مستوطنون يقتحمون منطقة المالح بالأغوار الشمالية ويعتدون على المواطنين تجمع بلديات شمال غزة: إسرائيل دمرت 90 بالمئة من آبار المياه و80 بالمئة من شبكات الصرف الصحي السودان: اعتراف إسرائيل بأرض الصومال "سابقة تقوض استقرار المنطقة" إيران تدين اعتراف "إسرائيل" بأرض الصومال: محاولة لزعزعة استقرار دول المنطقة اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية غدا للرد على اعتراف إسرائيل بـ"أرض الصومال" الدفاع المدني: 30 ألف مبنى في غزة معرض للانهيار مع حلول الشتاء مطالبات بالإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية وعشرات العاملين الصحيين المعتقلين وسائل اعلام إسرائيلية: اعتراف إسرائيلي بـ"أرض الصومال" مقابل استيعاب سكان من غزة حماس تتجهز لانتخاب رئيس مكتبها السياسي الرئيس الإيراني: إيران في حالة حرب شاملة مع الولايات المتحدة و"إسرائيل" وأوروبا مقتل شخص بجريمة إطلاق نار في قلنسوة بأراضي الـ48 انتشال جثمان طفل سقط في بئر مياه شمال غزة نقابة الصحفيين: الاحتلال قتل 706 من عائلات الصحفيين في غزة

بعد فاجّعة ريان.. أرقام مفزعة لـ"حالات السقوط"

أثارت فاجعة وفاة الطفل المغربي ريان، إثر سقوطه في بئر عميقة، مشاعر الملايين في بلده المغرب وجميع بلدان العالم العربي، ورغم ألم المشهد وقسوته على المتابعين، إلا أنه يبقى غيضٌ من فيض، إذ تتكرر هذه الحادثة المأساوية يومياً حول العالم، وخاصة في الدول النامية.

وتشهد مناطق عديدة حول العالم سقوط أطفال في آبار، لكن حالات السقوط لا تنحصر فقط في مثل تلك الحوادث، إذ تُفقد مئات الآلاف من الأرواح حول العالم في "حوادث سقوط" مختلفة، من بينها أيضاً السقوط من أعلى المباني، كما تتنوع الفئات العمرية المعرضة لتلك الحوادث، لكن الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة دائماً.

 

أرقام مفزعة

تُعرِّف منظمة الصحة العالمية "حالات السقوط" بكل حدث يُفضي بالشخص إلى الانطراح بدون قصد على الأرض أو على أي سطح أو أي مكان من ارتفاع أعلى، مثلما حدث مع الطفل ريان، ويمكن أن تكون الجروح الناجمة عن حوادث السقوط مميتة، رغم أنها ليست كذلك في معظم الأحيان

وتقع كل عام 37.3 مليون حادثة سقوط غير مميتة لكن درجة خطورتها تستدعي تلقي عناية طبية، فيما تقدّر منظمة الصحة العالمية عدد ضحايا "حالات السقوط" سنوياً بنحو 684 ألف حالة وفاة، مما يجعلها السبب الثاني للوفاة بجروح غير متعمدة، بعد حالات الوفاة بجروح ناجمة عن حوادث الطرق.

 

ويُسجّل أكثر من 80 بالمئة من الوفيات الناجمة عن حوادث السقوط في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، وتمثل منطقتا غرب المحيط الهادئ وجنوب شرقي آسيا 60% من هذه الوفيات، وتسجل أعلى معدلات الوفيات بسبب هذه الحوادث في أوساط البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 60 سنة.

سُبل الوقاية

توصّي منظمة الصحة العالمية الدول بعددٍ من التدخلات الوقائية الضرورية للحدّ من حوادث السقوط، من أهمها:

 

1. تسييج المناطق الخطرة أو تقييد الوصول إليها.

2. الترويج لسياسات ومعايير ساحات اللعب التي تتطلب فضاءات خفيضة وتقييد مستوى ارتفاعها دراء للسقوط.

3. تطبيق نظم فعالة في السلامة والصحة المهنية.

 

كما تقدّم المنظمة عدداً من النصائح الأخرى بحسب مراحل العمر، بالنسبة للأطفال والمراهقين:

1. برامج التنشئة لفائدة الأسر المنخفضة الدخل والمحرومة.

2. تزويد الوالديْن بمعلومات عن مخاطر سقوط الأطفال، ودعمهما في الحدّ من هذه المخاطر في البيوت.

3. إنفاذ لوائح أكثر صرامة في مجال السلامة في مكان العمل في الوظائف العالية المخاطر مثل قطاع البناء.

4. تصميم برامج متعددة العناصر للسلامة في مكان العمل.

وبخصوص كبار السن؛ توصي المنظمة بالآتي:

1. التدريب على المشي وحفظ التوازن والتدريب الوظيفي.

2. الحدّ من المؤثرات العقلية أو الإقلاع عن تناولها.

3. تناول مكملات فيتامين "D" لمن يعانون نقصاً فيه.