إسرائيل تُلغي تأشيرات 27 نائباً ومسؤولا فرنسياً الفاتيكان: وفاة البابا فرنسيس الرئيس يعزي بوفاة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس نتنياهو يمثُل للمرة الـ23 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب ثلاثة شهداء إثر قصف الاحتلال مناطق في خان يونس الحكومة تنظر بخطورة بالغة إلى قرار الاحتلال منع وزير شؤون القدس من دخول الضفة الأونروا: لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني هيئة الأسرى: أسيرات الدامون يعانين ظروفا اعتقالية غير إنسانية وغاية في الصعوبة المفتي العام يحذر من تداعيات التهديد بهدم المسجد الأقصى المبارك سورية تترقب دعماً خليجياً لسداد الديون العدوان على غزة: 51.240 شهيدا و116.931 مصابًا شاهين تودع رئيس مكتب تمثيل الهند بمناسبة انتهاء مهامها لدى فلسطين خطير- "إسرائيل" تعمل على تهجير الغزيين لدول معينة بغطاء هادئ 9 شهداء في قصف الاحتلال منزلا في خان يونس وخياما لنازحين في مدينة غزة استشهاد المواطن وائل باسم محمد غفري في بلدة سنجل قضاء رام الله

اتحاد النقابات": رفع الأسعار يهدد المزيد من الأسر بالفقر

حذر الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد، اليوم الأربعاء، من تبعات رفع الأسعار، خصوصا على الأسر الضعيفة.

وقال سعد في بيان أن "ارتفاع الأسعار يعيدنا الى نقطة الصفر خصوصا وأنه لا يتواءم مع رفع الحد الأدنى للأجور".

وأضاف: بات تأثير رفع الأسعار مباشرا على مستوى الدخل، وفق بيانات الجهاز المركزي للإحصاء، التي تشير إلى تآكل الأجور في السوق الفلسطينية بنسبة 22%، بسبب ارتفاع الأسعار وخصوصا على المواد الغذائية الأساسية، في ظل تدني الأجور وانخفاض قيمة الأجر مقابل قيمه الشراء داخل السوق الفلسطيني.

وحذر سعد من أن هذا الارتفاع "سيزيد عدد العائلات المهددة بالوصول إلى ما دون خط الفقر وخط الفقر المدقع، ما يهدد قدرتها على تحقيق الأمن الغذائي".

ولفت أمين عام اتحاد نقابات العمال إلى الإحصائيات التي تشير إلى أن 29% من المستخدمين في القوى العاملة يتلقون أقل من الحد الأدنى للأجور.

وأشار سعد إلى أن عدد القوى العاملة حسب تصنيف الجهاز المركزي الاحصائي الفلسطيني بلغ مع نهاية العام 2021 نحو مليون و291 ألف عامل، من أصل 5.1 مليون نسمة تعداد الشعب الفلسطيني في فلسطين، إذ ينطبق تصنيف القوى العاملة على أولئك الذين يبلغون 15 سنة فأكثر، شريطة أنهم يعملون أو يبحثون عن عمل وقت إجراء مسح القوى العاملة.

علما أنه استثنى من القوى العاملة من هم دون 15 عاما، وربات البيوت، وكذلك المتفرغين للدراسة، أو التدريب، وكبار السن، والمرضى، لتشكل محصلة هؤلاء 59% من السكان لكنهم لا يصنفون قوى عاملة.

وبلغت نسبة البطالة في صفوف الإناث نحو 40%، بينما تصل بين الذكور 22%.

ودعا سعد الحكومة إل إعادة النظر في السياسات والاستراتيجيات داخل السوق الفلسطينية في سبيل إيجاد بيئة عمل جاذبة للأيدي العاملة، وصولا إلى العمل اللائق، مع ضرورة إعادة النظر في أهمية دعم المنتجات الأساسية الغذائية لحماية الأسر الفلسطينية من الدخول في تهديد الأمن الغذائي.

كما دعا إلى فتح حوار اجتماعي بهدف الحفاظ على دخل العمال وعدم افقارهم ودفعهم للعمل داخل أراضي عام 1948.