الذكرى السادسة لتدمير مقر إذاعة منبر الحرية
الحرّية- تصادفُ اليوم الأربعاء، الموافق الثالث من تشرين ثاني/ نوفمبر، الذكرى السادسة لتدمير مبنى إذاعة وشبكة الحرية الإعلامية، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعدما اقتحمت المقرّ في مدينة الخليل، وحطمت محتوياته.
إلى جانبِ ذلك، فقد قامت قوات الاحتلال، بمصادرة أجهزة، ومعدّات حديثة آنذاك، بالإضافةِ إلى إلحاق الأذى بكل مكونات الإذاعة، وتحطيم الجدران، وغيرها، مما أدى إلى خسائر بنحو 450 ألف دولار أمريكي.
وبعد ذلك، قام الاحتلال بوضع الشمع الأحمـر على بابِ الإذاعة، وإغلاقها لمدة ستة أشهر بقرارٍ عسكري، وهو ما يعدُّ حكماً جائراً، ألحقَ أضراراً هائلة بهذه المؤسسة الإعلامية، ذات التوجه والخط الوطني.
رئيس مجلس إدارة شبكة الحرية الإعلامية، أيمن القواسمي، قال، بأنه على الرغم من الخسائر التي تسبب بها الاحتلال، وسعيه الدائم لمحو اسم "الحرّية" من الساحة الإعلامية، لكنه فشل في ذلك فشلاً ذريعاً.
وأضاف: "بفضلِ الله وتوفيقه، ودعاء الوالديْن، عدنا أقوى من السابق، وتعالينا على الجراح، وتحملنا خسائر اقتصادية فادحة، مقابل إبقاء هذا المنبر الوطني يصدح، ويشارك الناس همومهم، وأفراحهم، وأحداثهم".
وتابع: "كنا وما زلنا أصحاب نظيرة بعيدة المدى، فإغلاق الإذاعة كلياً، والاستسلام للاحتلال، كان سيؤدي إلى قطع أرزاق عشرات الموظفين، وهو ما رفضناه، وبذلنا قصارى جهدنا لئلا يحدث رغم الظروف الصعبة".
وأردف: "ستظل الحرية اسماً لامعاً في سماء الإعلام العربي عامةً، والفلسطيني على وجهِ الخصوص، وسنعمل دائماً على اتخاذ خطوات تطويرية للارتقاء بها، وبمستواها المهني، ونشكر كل من وقف معنا دائماً.