الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس ويحاصر منزلا الحجاج يتوافدون إلى صعيد عرفات لأداء الركن الأعظم من فريضة الحج المغيّر : الاحتلال يحتجز 22 مواطنا ويعتقل شقيقين ويغلق مداخل القرية ويعيق الحركة فيها الاحتلال يزعم استعادة جثامين محتجزين إسرائيليين من قطاع غزة مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة ويصادر مركبة ويسرق أموالا في الضفة الغربية استشهاد 4 صحفيين بقصف ساحة "المعمداني" بغزة النفط يتراجع وسط زيادة في المخزون المجلس الوطني: عدوان المستوطنين على بلدة دير دبوان إرهاب منظم تدعمه حكومة الاحتلال فتوح يدين "الفيتو" الأميركي ضد مشروع قرار وقف إطلا النار في غزة إسرائيل: حماس ستقدم رداً محدثاً على مقترح "ويتكوف" خلال 24 ساعة خلال استقبالها وفدا من حزب "سيريزا": شاهين تؤكد ضرورة الضغط لوقف عدوان الاحتلال وزير الأوقاف: جميع حجاج فلسطين على صعيد عرفات وهم بخير الاحتلال يحول المعتقلة سناء سلامة دقة إلى الحبس المنزلي بشروط مقيدة حصيلة الإبادة الجماعية في غزة ترتفع إلى 54,677 شهيدا و125,530 مصابا

لماذا فضيحة فيسبوك هذه المرة مختلفة؟

ذكر موقع أخبار التكنولوجيا ريكود (Recode)، التابع لموقع "فوكس" (Vox ) الإخباري، أن موظفة سابقة في فيسبوك كانت قد كشفت في وقت سابق عن وثائق داخلية دامغة عن الشركة، وظهرت في برنامج 60 دقيقة مساء الأحد للكشف عن هويتها.

وأشار موقع ريكود إلى أن مديرة المنتج السابقة في فريق النزاهة المدنية بفيسبوك فرانسيس هاوغن شاركت وثائق كانت أساسا لسلسلة متفجرة من المقالات في صحيفة "وول ستريت جورنال" (Wall Street Journal).

وكشفت التقارير المقدمة أن شركة فيسبوك كانت تعلم أن منتجاتها يمكن أن تسبب ضررا حقيقيا، بما في ذلك التأثير السلبي على الصحة النفسية للمراهقين، لكنها لم تقم بعد بإجراء تغييرات كبيرة لإصلاح مثل هذه المشاكل.

وقالت هاوغن في مقابلة برنامج 60 دقيقة يوم الأحد إنه "كان هناك تضارب في المصالح بين ما هو مفيد للجمهور وما هو جيد لفيسبوك، واختارت الشركة مرارا وتكرارا التحسين لمصالحها الخاصة، مثل كسب مزيد من المال".

وشاركت أيضا مزاعم جديدة، لم ترد في تغطية تقارير وول ستريت جورنال المكثفة السابقة، إزاء ما يتردد بأن فيسبوك خففت معاييرها بشأن المعلومات الخاطئة بعد الانتخابات الرئاسية عام 2020، قبل وقت قصير من أعمال الشغب في السادس من يناير/كانون الثاني في مبنى الكابيتول الأميركي، كما شاركت هاوغن وثائق داخلية على فيسبوك مع المشرعين، ومن المتوقع أن تدلي بشهادتها امام أعضاء الكونغرس اليوم الثلاثاء.

ولفت موقع ريكود إلى أن حقيقة تنسيق هاوغن مع المشرعين يعكس نظرة السياسيين من كلا الجانبين إلى شركات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك بقلق أكبر، وأنهم أصبحوا أكثر براعة في تدقيقها.

كشفت التقارير المقدمة أن شركة فيسبوك كانت تعلم أن منتجاتها يمكن أن تسبب ضررا حقيقيا، بما في ذلك التأثير السلبي على الصحة النفسية للمراهقين، لكنها لم تقم بعد بإجراء تغييرات كبيرة لإصلاح مثل هذه المشاكل.

ومن جانبها، تجادل الشركة وقادتها بأن المزاعم مشحونة بإثارة المشاعر، وأن هذه المعلومات أخرجت من سياقها، وأن فيسبوك ليست المسؤولة الوحيدة عن مشاكل العالم.

وألمح الموقع إلى أن أحد الأسباب الرئيسة التي تجعل هذه الفضيحة الأخيرة تبدو أكثر أهمية هو أن السياسيين من الجانبين يشعرون بخداع فيسبوك، لأنهم سألوا سابقا رئيسها التنفيذي مارك زوكربيرغ عن تأثيرات إنستغرام على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، ولم تكن الشركة صريحة في إجابتها.

ورأى الموقع أن تقدم هاوغن لكشف المستور يتعلق بكثيرين وليس بفرد واحد، وأنه يكشف عن آلاف الوثائق المتعلقة بعمل العديد من الأشخاص في الشركة، وذلك ما تم تجاهله إلى حد كبير في وقت لاحق من قبل كبار المديرين التنفيذيين، فإن من بلغ اليوم عن المخالفات أعاد إشعال نقاشات طويلة داخل الشركة وخارجها عن عيوب فيسبوك.

واختتم الموقع تقريره بما قاله الشريك المؤسس لمنظمة المساءلة التقنية غير الربحية جيسي ليهريتش "لقد قدمت هاوغن نظرة ناصعة وغير مسبوقة عن المدى الذي يتجاهل فيه المسؤولون التنفيذيون في فيسبوك عمدا عواقب الحياة والموت لمنتجاتهم وقراراتهم، ومهدت الطريق للآخرين للتحدث علانية".