بزمن الوباء.. أهم العناصر الغذائية لتقوية المناعة
يعتبر نظام المناعة القوي أمرًا أساسيًا لمحاربة البكتيريا والفيروسات التي تسبب المرض، خاصة في زمن كورونا الذي تمر به الكرة الأرضية حاليا، لذا فإن إعطاء دفعة للجهاز المناعي بأي طريقة ممكنة هو أفضل رهان لصحة أفضل.
و لحسن الحظ، يمكن للنظام الغذائي أن يلعب دورًا في محاربة الفيروسات والبكتيريا الغازية للجسم، بحسب (العربية نت).
وعلى الرغم من أن العلم لا يزال أمامه طريق طويل ليقطعه لتحديد التفاعل الدقيق بين النظام الغذائي وجهاز المناعة، إذ لا يوجد طعام واحد يمنع من الإصابة بالمرض، ولكن هناك أدلة على أن بعض العناصر الغذائية في بعض الأطعمة يمكن أن تدعم قدرة الجسم على درء المرض.
و يعد النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (والقليل من العناصر المسببة للالتهابات مثل السكر والأطعمة المقلية) طريقًا مهمًا للبقاء بصحة جيدة.
ويوصي خبراء التغذية بتضمين العناصر التالية في النظام الغذائي بشكل مستمر لتعزيز نظام المناعة:
1- البرتقال يحتوي البرتقال على فيتامين C، الذي يتميز بتأثيره الإيجابي بشكل عام على جهاز المناعة لأنه يدعم حاجز خلايا الجسم ضد مسببات الأمراض ويقلل من الضرر الناجم عن الجذور الحرة، تحتوي حبة برتقالة واحدة على 68 ملليغرام من فيتامين سي
2. الثوم يبدو أن الثوم يعزز وظيفة المناعة عن طريق تحفيز الخلايا مثل البلاعم والخلايا الليمفاوية - الجنود على الخطوط الأمامية لجهاز المناعة.
3- الزنجبيل اشتهر الزنجبيل منذ فترة طويلة بآثاره المضادة للغثيان، ولكنه ربما يكون أيضًا صديقًا لجهاز المناعة، و على الرغم من أن الزنجبيل لا يطلق هجومًا مباشرًا على الفيروسات أو البكتيريا، إلا أن الأبحاث تظهر أنه بسبب خصائصه المضادة للأكسدة، فإنه يساعد في تقليل الالتهابات الجهازية، و عندما يكون الجسم أقل التهابًا يتعامل مع مسببات الأمراض بقوة، ويمكن لجهاز المناعة القيام بعمل أفضل في محاربة أي عدوى الضارة.
4- الفلفل يتفوق الفلفل، خاصة الأحمر، على البرتقال بمقدار 108 ملليغرامات إضافية من فيتامين C لكل كوب، و تُقدر الكمية الموصى بها يوميًا لفيتامين C بـ75 ملليغراما فقط، و يساعد فيتامين A، المتوافر في الكرنب بكميات مناسبة، على تنظيم الاستجابة المناعية الخلوية.
5. الطماطم تحتوي الطماطم على 25 ملليغراما لكل كوب من فيتامين C، كما أنها غنية بفيتامين A والليكوبين، وهما مضادان للأكسدة يقللان الالتهاب (وربما يكون لهما دور في الوقاية من العديد من أنواع السرطان)، ومن المثير للاهتمام، أن الجسم يمتص الليكوبين بسهولة من الطماطم المطبوخة