مستوطنون يصيبون مواطنين بجراح بعد الاعتداء عليهما بالضرب جنوب الخليل حماس: محادثات مكثفة مع الوسطاء ونأمل حدوث انفراجة في الأيام المقبلة مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تعبر عن قلقها حيال سياسة التهجير القسري في غزة مستوطنون يهاجمون مصلين داخل مسجد بخربة طانا النتشة: يجب الالتفاف حول القيادة الشرعية وتعزيز الوحدة لمواجهة مخطط التصفية 70% من الإسرائيليين لا يثقون بحكومة نتنياهو 100 ألف مصل يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة الأمم المتحدة: إسرائيل تنتهك القانون الدولي بالإجلاء القسري لسكان غزة قوات الاحتلال تغلق عددا من مداخل بيت لحم حالة الطقس: أجواء غائمة جزئيا وربيعية لطيفة معتدلة إصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال مدينة نابلس قوات الاحتلال تقتحم طمون جنوب طوباس وتحاصر منزلا عدوان الاحتلال على طولكرم ومخيميها متواصل لليوم الـ 62 وسط تعزيزات عسكرية مشددة الأمم المتحدة: إسرائيل تنتهك القانون الدولي بالإجلاء القسري لسكان غزة عدوان الاحتلال في يومه الـ68: مخيم جنين غير صالح للسكن والدمار يطال 600 منزل فيه

بينيت: لا أعتزم لقاء الرئيس عباس وأرفض إقامة دولة فلسطينية

أكد رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء، أنه لا يعتزم اللقاء بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، مجددا التشديد على رفضه لإقامة دولة فلسطينية، وهدد باللجوء إلى "بدائل أخرى" إذا ما فشلت جهود الوساطة للتوصل إلى "تسوية طويلة الأمد في غزة".

جاءت تصريحات بينيت في مقابلات أجراها مع وسائل إعلام عبرية، وذلك بعد يوم من اجتماعه بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في مدينة شرم الشيخ.

وقال بينيت إنه "لا يرى أي منطق في لقاء يجمعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس"، وأضاف "ليس هناك منطق أن أتحدث مع شخص رفع دعوى قضائية ضد قادة الجيش الإسرائيلي في لاهاي"، في إشارة للمحكمة الجنائية الدولية.

وعن اللقاء الذي جمع وزير الأمن، بيني غانتس، بالرئيس الفلسطيني، قال بينيت: "تصوري يختلف عن غانتس رغم أننا نعمل بانسجام. أنا أعارض (إقامة) دولة فلسطينية".

وأضاف: "في ما يتعلق بالزيارة، فقد طلب (غانتس) ذلك لفترة طويلة لأنه تولى مسؤولية عملية التسوية في غزة واعتبرها أداة، ما جعلني أوافق عليها".

وأشار إلى أن غانتس "أخذ على عاتقه مسؤولية التوصل إلى تسوية طويلة الأمد في غزة، إذا نجح ذلك، فليكن، وإلا فإن هناك بدائل أخرى"، معتبرا في الوقت نفسه أن "التصعيد في غزة ليس حتميا" وأن ذلك يعتمد "على تصرفات حركة حماس".

وعن معارضته إعادة افتتاح القنصلية الأميركية في القدس، قال: "القدس عاصمة دولة إسرائيل حصرا".

وعن اجتماعه بالسيسي، قال بينيت: "لمصر دور مهم للغاية في قضية غزة. كما أنهم يساعدون في الكبح والاعتدال، وهم يسيطرون على معبر رفح، وقاموا بعمل رائع هناك، هم قادرون على وقف عمليات الشراء والتهريب ودخول المزيد والمزيد من الصواريخ" إلى غزة.

وعن العلاقات مع الأردن، قال: "هناك تصور مفاده أنك إذا كنت لطيفًا جدًا مع جيرانك، فستدفع الثمن، أنا أرفض هذا الادعاء. كان هناك وضع مسموم، والعلاقات مع الأردن كانت فاشلة حقًا لعدة سنوات، وبسبب هذا، عندما وصلت معاهدة السلام مع الأردن إلى مداها، سلمت إسرائيل جزأين من البلاد، باقورة والغمر للأردن.

فقدنا الأرض فقط بسبب العلاقات السيئة التي كانت قائمة".