"التربية" تفتتح ثلاث مدارس في الظاهرية ودورا "العمليات الحكومية": قطاع غزة بحاجة إلى 200 ألف وحدة سكنية انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية بشأن اعتراف إسرائيل بما يسمى "أرض الصومال" اتفاق مؤقت يؤجل خطوات نقابة أصحاب محطات المحروقات بعد تدخل سلطة النقد نقابة محطات المحروقات : التوصل إلى اتفاق بشأن الإيداعات النقدية في البنوك يُلغي خطواتنا الاحتجاجية الحكومة الفلسطينية: غزة بحاجة لـ200 ألف وحدة سكنية مسبقة الصنع اندلاع مواجهات مع الاحتلال في بيتا جنوب نابلس معاريف: طائرة نتنياهو حلقت فوق فرنسا في طريقها إلى ترامب مجلس الإفتاء الفلسطيني يرفض مشروع قانون إسرائيلي يحظر رفع الأذان الشيخ يلتقي الصفدي ويبحث معه آخر المستجدات ستوكهولم: تظاهرة احتجاجا ورفضا لاستمرار انتهاكات الاحتلال في غزة الاحتلال يقتحم بلدة اليامون إصابة عامل برصاص الاحتلال شمال القدس مستوطنون يهاجمون تجمع خلة السدرة قرب مخماس مخاوف إسرائيلية من ضغوط أمريكية لفتح معبر رفح

لبنان تواجه كارثة إنسانية بعد أزمة حادة في نقص الأدوية

تتجه الحكومة اللبنانية نحو رفع الدعم عن الأدوية والمحروقات في لبنان وفق مصادر إعلامية عربية، إذ تعيش البلاد أزمة حادة في نقص الأدوية والمستلزمات الطبية في ظلّ غياب أي بدائل.

وقد أعلنت نقابة مستوردي المستلزمات الطبية عن نقص حاد في المستلزمات الطبية، وأبلغت المستشفيات بعدم قدرتها على توفير مستلزمات العمليات الطارئة للمرضى والفحوصات الخارجية. وبحسب بيانها فإن المستلزمات الطبية ستنفذ في لبنان بنهاية الشهر الجاري.

وتغرق النقابة ذاتها في ديون تكبدتها لصالح شركات أدوية بالخارج بما يقارب 600 مليون دولار، وتطالب المصرف المركزي أن يسدد هذه الفواتير كي تتمكن الشركات من تحرير الأدوية إلى لبنان.

وحذّرت الأحد، 4 تموز/ يوليو، من حدوث نقص كارثي محتمل في الأدوية الأساسية في ظل الأزمة الاقتصادية المستمرة التي تعاني منها البلاد. وقالت إن الوارادت متوقفة بشكل شبه كامل منذ شهر، إذ يعتمد لبنان على استيراد الأدوية بنسبة 93%.
وتعاني بعض شركات الأدوية من نفاد مئات الأصناف من الأدوية الضرورية لعلاج حالات مرضية كالسرطان وأمراض القلب.

 

وبسبب المماطلة التي اعتمدتها  الجهات الرسمية في اعتماد حلول بديلة عن آلية الدعم الحالية، وتقاعسها عن رسم خريطة واضحة لسوق الأدوية، فقد استفحلت أزمة الدواء مما فتح الأبواب أمام العقاقير المهربة أو المزورة، وتخزّن هذه الأدوية لتعطيش الأسواق ثم تباع بسعر أعلى من سعرها المقرر.


 
واُقفلت حوالي 700 صيدلية منذ بداية الأزمة قبل عامين، والباقي مهدد بالإقفال مما يهدد القطاع الصيدلي بأكلمه.