مخاطر السهر وقلة النوم على صحة الانسان
الجسم يحتاج إلى أخذ قسط من الراحة يوميا حتى يستمر نشاطه طوال اليوم.
ولكن ماذا لو لم يحدث ذلك؟
كثير منا يميل للسهر لأوقات متأخرة لتعويض ما فاته بعد يوم طويل من العمل والإرهاق، وذلك بالخروج ليلا مع الأصدقاء والعائلة أو مشاهدة التلفاز والمسلسلات المفضلة أو تصفح مواقع التواصل الاجتماعي وقراءة الكتب والمجلات.
ما لا نعرفه هو الآثار السلبية التي قد تنشأ في جسم الإنسان، والتي تؤدي إلى مخاطر صحية وبالتالي يصعب تفاديها
البعض قد يظن أن السهر لليلة واحدة لا يؤدي إلى عوارض صحية للمدى البعيد ولكن المعلومة الأصح طبيا بحسب خبراء هي أن كثرة السهر وقلة النوم تنتج عنهما أضرار صحية لا يمكن للشخص إدراكها.
النوم يساعد جسم الإنسان في الحصول على قسط جيد من الراحة، كما أنه يساعد في إصلاح خلايا الجسم واستعادة الطاقة اللازمة.
وتختلف ساعات النوم لجسم الإنسان في مراحل مختلفة من عمره، فالطفل يحتاج إلى 6 إلى 13 ساعة من النوم يوميا، والمراهق يحتاج إلى بين 8 و10 ساعات من النوم، أما للكبار فيحتاج جسمهم للحصول على 7 إلى 10 ساعات في اليوم، ولكن ذلك يختلف من شخص إلى آخر؛ فبعض الأشخاص إذا شعروا بتعب أثناء يومهم يميلون لأخذ قيلولة؛ ما يساعدهم في استرجاع طاقتهم خلال اليوم عدم القدرة على التفكير وتشتت التركيز يؤديان لمنع الاستيعاب وفهم المعلومات بشكل صحي.
الأرق واضطراب النوم ليلا؛ فيصعب على الشخص النوم بشكل متواصل.
يؤدي إلى أمراض في القلب :وقد يؤدي للإصابة بسكتة قلبية.
يمتنع الجسم من حرق الجلوكوز فيولد مرض السكري.
زيادة الشعور بالجوع :وذلك لزيادة عمل وظيفة الجزء السفلي من الدماغ وتوقف عمل وظيفة الجزء العلوي من الدماغ، فيزداد الشعور بالجوع؛ فيلجأ الشخص لتناول الأكل غير الصحي مثل الوجبات السريعة والشوكولاتة ورقائق البطاطس، فتنتج عن ذلك زيادة في الوزن.
يؤدي للشعور بالاكتئاب والإحباط والوحدة
يسبب السهر ضرر للبشرة مثل مرونة الجلد وانتفاخ واحمرار العين وتغيير في لون البشرة، والسبب هو تأثر الكولاجين والبروتين الموجودين في البشرة؛ ما يؤدي إلى شيخوخة مبكرة.
أيضا عندما لا يكتفي الإنسان من الحصول على قدر كافٍ من النوم؛ تزداد قابليته للمرض وفساد في الأمعاء وانخفاض في المناعة.