استشهاد الشاب مصعب عبد المنعم العيدة من الخليل متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال قبل أيام وسط الخليل الأورومتوسطي: جريمة الاحتلال بمجمع ناصر استهتار وقح بالقانون الدولي الرئاسة تحمل الاحتلال المسؤولية عن القتل المتعمد للصحفيين الفلسطينيين استشهاد مراسل "الحياة الجديدة" حسن دوحان بنيران الاحتلال في خان يونس وزير خارجية بريطانيا: الهجوم الإسرائيلي على مستشفى ناصر في غزة "مفزع" ثلاثة شهداء بينهم اثنان من منتظري المساعدات شمال ووسط قطاع غزة الاحتلال يقتحم قرية المغير عدوان الاحتلال المتواصل على جنين وطولكرم: 58 شهيدا ومئات الجرحى وتدمير واسع "مراسلون بلا حدود": إسرائيل تستهدف الصحفيين عمدا ترامب: أعتقد أن الحرب ستنتهي خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع إسبانيا تدين قصف الاحتلال على مجمع ناصر الطبي في خان يونس برلين تعرب عن "صدمتها" من الغارة الإسرائيلية على مجمع ناصر الطبي الكابنيت يجتمع وسط خلاف سياسي عسكري حول صفقة الأسرى ماكرون: القصف الإسرائيلي لمستشفى في غزة "لا يمكن التسامح معه" الحكومة تبحث عن قرض بنكي لتأمين رواتب الموظفين

بعد 48 ساعة.. نتنياهو سيغادر منصبه ويصبح رئيسا للمعارضة

ذكر المحلل الإسرائيلي بن كاسبيت، أنه بعد 48 ساعة سيترك نتنياهو منصب رئيس حكومة الاحتلال الذي شغله على مدى 12 عاما، وسيصبح رئيسا للمعارضة وسيرحل مع عائلته عن مقر إقامة رئيس الحكومة في شارع "بلفور".

وأكد بن كاسبيت في مقال له في صحيفة "معاريف" العبرية، أن نتنياهو نفسه هو المسؤول عن إسقاط حكمه ولا أحد سواه؛ إذ اهتم طوال سنين حكمه بخلق خصوم سياسيين له من داخل حزب الليكود، من خلال طعنهم بسكين حادة من الخلف.

ونوه المحلل الإسرائيلي إلى أن هؤلاء لايزالون يشعرون بهذه الطعنات حتى الآن، مبينا أن "كل الذين خدعهم نتنياهو وكذب عليهم، واستغلهم وأذلّهم، ولا نتحدث هنا عن جدعون ساعر ونفتالي بنيت وأيليت شاكيد وأفيغدور ليبرمان فقط، بل العديد والعديد".

ولفت إلى أنه في النهاية أصبح لدى نتنياهو خصوم كُثر، يكنّون له العداوة والبغضاء، وما أن لاحت لهم الفرصة للانتقام منه تلقّفوها على الفور- لقد أوصل نتنياهو نفسه إلى وضعٍ لم يعد فيه أي سياسيّ مهم في "إسرائيل" يثق به، أو بوعوده.

وسخر بن كاسبيت في مقاله من نتنياهو حيث قال: "لم يتبق له إلا أن يسير في الشارع ويقترح على أحد المارة أن يكون هو الأول في رئاسة الوزراء".

وأوضح أن نتنياهو عندما سيترك منصبه ومقر إقامته في شارع بلفور سيبدأ حينها يجول في خاطره اقتراب دخوله سجن "معسياهو"، وسيسعى إلى الحصول على صفقة ادعاء مع النيابة العامة؛ لتجنب دخول السجن، لكن سيكون ذلك مشروطًا بتركه الحياة السياسية تمامًا.