استطلاعات رأي: الإسرائيليون لا يثقون في اختيار "ساعر" بديلا لـ"جالانت" حزب الله يعلن استشهاد القيادي ابراهيم عقيل جراء استهداف الاحتلال للضاحية الجنوبية في بيروت مجلس الأمن يحذر من التصعيد ولبنان يحذر من انفجار كبير أربعة شهداء في قصف للاحتلال وسط قطاع غزة الاحتلال يقتحم بلدة سعير ويفتش عدة منازل الاحتلال يعيق حركة تنقل المواطنين شمال رام الله ناشطون يعتصمون أمام مبنى بلدية نيويورك تنديدا باستمرار الحرب على غزة ملك الأردن: يجب التوصل لوقف إطلاق النار بغزة كخطوة أولى لوقف التصعيد بالمنطقة استشهاد سوري في غارة إسرائيلية على منطقة حامول جنوب لبنان استهداف بيروت: حزب الله ينعي 16 عنصرا له بينهم عقيل ووهبي الشرطة تقبض على 11 مروجاً ومتعاطياً للمخدرات في أريحا. الصباغ: التضامن النرويجي مع القضية الفلسطينية وصل إلى مرحلة غير مسبوقة إسرائيل تغلق مجالها الجوي بالشمال الاحتلال يعتقل 20 مواطنا من الضفة شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون

تعاني من التعب والإجهاد؟ عليك بالخضار والفواكه

الإجهاد والتوتر من مظاهر العصر الحديث، ويتسببان في قائمة لا تعد ولا تحصى من الأمراض. وتلعب ضغوط الحياة اليومية وضغوط العمل دورا جوهريا في هذا الاتجاه. والإيجابي في الأمر أنه باستطاعتنا تغيير ذلك بدءا من مائدتنا.

وبات معروفا أن التوتر المستمر ولمدة طويلة يلعب دورا في مشاكل نفسية وجسدية خطيرة، والأكثر شيوعا هي مشاكل القلب والأوعية الدموية بالإضافة إلى أمراض أخرى مثل الاكتئاب أو اضطرابات القلق، وفقا لما أكدته نتائج دراسات عديدة، تحث على تخفيض مستوى التوتر.

الغالبية العظمى من الدراسات التي أجريت حتى اللحظة انكبت على معرفة أسباب التوتر، لكن هناك دراسات أخرى اهتمت برصد العلاقة بين التوتر والنظام الغذائي، كما هو الأمر بالنسبة لدراسة قام به فريق من الخبراء في جامعة "إيديث كوال" الأسترالية، ونشرت نتائجها في مجلة "كلينيكال نيتريشن" (clinicalnutritionjournal)، ونقلتها دويتشه فيله.

شارك في الدراسة 8689 شخصا يبلغ متوسط أعمارهم 47 عاما تقريبا. كان عليهم الإجابة عن استبيانات مستفيضة حول عاداتهم الغذائية ومستوى التوتر الملحوظ لديهم.

مستوى الإجهاد هذا المستوى تم تحديده بين علامة "صفر إجهاد" وعلامة "واحد"، حيث يملأ الشخص المعنيّ رقم واحد في الخانة المخصصة لذلك وفي حال كان يشعر بأقصى حد من الإجهاد.

أما بالنسبة للتغذية، فقد توصل العلماء إلى نتيجة مذهلة، إذ كلما زاد استهلاك الفاكهة والخضروات، انخفض مستوى الإجهاد المبلغ عنه من قبل المشاركين في الدراسة.

فأولئك الذين يتناولون ما لا يقل عن 470 غراما من الفاكهة والخضروات يوميا بلغ متوسط ​​الإجهاد لديهم معدل 0.27، بينما بلغ المعدل 0.30 وما فوق لدى الأشخاص الذين لا يتناولون سوى 230 غراما في اليوم، ما يعني أن الفارق بين الفئتين بحدود 10%.

ومن ثم استخلص العلماء أنه كلما زاد استهلاك الفاكهة والخضروات، انخفض مستوى التوتر بشكل واضح.

 ما السر؟

لا يمكن للباحثين حتى الآن الإجابة عن السر الكامن بين الطعام النباتي وخفض مستوى التوتر والتخفيف من أعراضه، كما أن هذا السؤال لم يكن مصدر البحث من أساسه.

ومع ذلك ركز الباحثون على العناصر الغذائية الأكثر فعالية في فيتامينات "سي" (C) و"إي" (E) و"بي" (B)، والمعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، والفلافونويدات الموجودة في الأصباغ النباتية.

وبات واضحا لهم أن مزيجا من هذه المكونات تعمل على تكسير هرمون الإجهاد – الكورتيزول.

وفي الوقت ذاته تعمل على رفع مستوى هرمونات مثل الميلاتونين المهم للنوم، والسيروتونين المهم للمزاج.

يضاف إلى ذلك تأثير هذه الفيتامينات المركزة المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، مما يقلل بالتالي، الشعور بالتوتر والإجهاد.

وتدخل الدراسة المذكورة مرحلة ثانية، سينكب فيها القائمون على رصد أنواع الفاكهة والخضروات وحتى المكسرات التي تتمتع بأكبر قدر من المزايا عندما يتعلق الأمر بتقليل التوتر.

المصدر : دويتشه فيله