استشهاد الشاب مصعب عبد المنعم العيدة من الخليل متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال قبل أيام وسط الخليل الأورومتوسطي: جريمة الاحتلال بمجمع ناصر استهتار وقح بالقانون الدولي الرئاسة تحمل الاحتلال المسؤولية عن القتل المتعمد للصحفيين الفلسطينيين استشهاد مراسل "الحياة الجديدة" حسن دوحان بنيران الاحتلال في خان يونس وزير خارجية بريطانيا: الهجوم الإسرائيلي على مستشفى ناصر في غزة "مفزع" ثلاثة شهداء بينهم اثنان من منتظري المساعدات شمال ووسط قطاع غزة الاحتلال يقتحم قرية المغير عدوان الاحتلال المتواصل على جنين وطولكرم: 58 شهيدا ومئات الجرحى وتدمير واسع "مراسلون بلا حدود": إسرائيل تستهدف الصحفيين عمدا ترامب: أعتقد أن الحرب ستنتهي خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع إسبانيا تدين قصف الاحتلال على مجمع ناصر الطبي في خان يونس برلين تعرب عن "صدمتها" من الغارة الإسرائيلية على مجمع ناصر الطبي الكابنيت يجتمع وسط خلاف سياسي عسكري حول صفقة الأسرى ماكرون: القصف الإسرائيلي لمستشفى في غزة "لا يمكن التسامح معه" الحكومة تبحث عن قرض بنكي لتأمين رواتب الموظفين

توفي بسجنه أثناء حرب غزة.. غموض يلف قصة ضابط المخابرات الإسرائيلي التي يخفي الاحتلال أسرارها

 

 لم يقدم الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين كثيرا من التفاصيل عن قضية ضابط المخابرات الذي توفي بشكل غامض داخل محبسه بسجن عسكري، وسبق أن فجرت صحيفة يديعوت أحرونوت مطلع الشهر الجاري الكشف قصته، وقالت إن الجيش يمارس تعتيما كاملا على تفاصيلها.

واعتقل ضابط المخابرات العسكرية (أمان) في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد توجيه تهم خطيرة له حظر الجيش نشرها، بحسب المصدر ذاته.

عهد وزير الدفاع بيني غانتس، في أول تعليق على قضية موت الضابط في محبسه والتي أثارت ضجة بإسرائيل، بالكشف عن مزيد من المعلومات.

وفي ذروة العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، تدهورت صحة الضابط في محبسه بشكل مفاجئ، وتم نقله إلى المستشفى فجر 17 مايو/أيار الماضي، وأعلن عن وفاته في نفس اليوم.

ونقلت الصحيفة لاحقا عن مصادر عسكرية أن الضابط انتحر داخل محبسه بالسجن العسكري، وهي الرواية التي شككت فيها أسرته، وقد سمحت محكمة الاستئناف العسكرية في منطقة تل أبيب مساء الإثنين بنشر تفاصيل جديدة تتعلق بالقضية.

بيان الجيش

وقال بيان للمتحدث العسكري إن الضابط المتوفى أضر بشكل خطير بأمن إسرائيل، إلا أنه لم يكشف ظروف اعتقاله وبنود التهم التي وجهت إليه.

وأكد الجيش في بيانه أن الضابط تعاون خلال استجوابه واعترف بالعديد من الأفعال المنسوبة إليه، وكشف التحقيق أن الضابط عمل بشكل مستقل لدوافع شخصية وليس لدوافع أيديولوجية أو قومية أو اقتصادية.

وشدد البيان على أن الضابط لم يتم تشغيله من قبل جهة أجنبية أو أنه كان على اتصال بعناصر معادية، وأوضح أن الضابط كان محبوسا في قاعدة احتجاز عسكرية ومعه سجناء آخرون، ولم يكن في زنزانة انفرادية. وحول دفن الضابط في مقابر مدنية وليست عسكرية.

وذكر بيان الجيش أنه خلال فترة الاعتقال، تم تسريحه من الخدمة بناء على طلبه.

وبموجب قانون المقابر العسكرية، لا يجوز في هذه الحالة دفنه في مقبرة عسكرية.

ويجري حاليا التحقيق في الوفاة المأساوية للضابط المتوفى، وذلك من خلال تحقيق خاص من قبل وحدة التحقيقات الداخلية التابعة لقسم الأفراد، بحسب نص البيان.

وكانت صحيفة هآرتس قد كشفت أمس الاثنين أن الضابط الذي لم يتم نشر اسمه حتى الآن كان يعتبر عبقري حاسوب، وتخرج في سن مبكرة بدرجة البكالوريوس في هذا المجال.

وقد تعهد وزير الدفاع بيني غانتس، في أول تعليق على القضية التي أثارت ضجة في إسرائيل، بالكشف عن مزيد من المعلومات. وأكد غانتس -في تصريحات نقلتها صحيفة معاريف- تفهمه للشعور السائد حول القضايا التي تفتقر للوضوح "لكننا سنعمل على تحسينها قدر الإمكان في حدود قيود الأمن".

المصدر : الجزيرة + الأناضول