"التربية" تفتتح ثلاث مدارس في الظاهرية ودورا "العمليات الحكومية": قطاع غزة بحاجة إلى 200 ألف وحدة سكنية انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية بشأن اعتراف إسرائيل بما يسمى "أرض الصومال" اتفاق مؤقت يؤجل خطوات نقابة أصحاب محطات المحروقات بعد تدخل سلطة النقد نقابة محطات المحروقات : التوصل إلى اتفاق بشأن الإيداعات النقدية في البنوك يُلغي خطواتنا الاحتجاجية الحكومة الفلسطينية: غزة بحاجة لـ200 ألف وحدة سكنية مسبقة الصنع اندلاع مواجهات مع الاحتلال في بيتا جنوب نابلس معاريف: طائرة نتنياهو حلقت فوق فرنسا في طريقها إلى ترامب مجلس الإفتاء الفلسطيني يرفض مشروع قانون إسرائيلي يحظر رفع الأذان الشيخ يلتقي الصفدي ويبحث معه آخر المستجدات ستوكهولم: تظاهرة احتجاجا ورفضا لاستمرار انتهاكات الاحتلال في غزة الاحتلال يقتحم بلدة اليامون إصابة عامل برصاص الاحتلال شمال القدس مستوطنون يهاجمون تجمع خلة السدرة قرب مخماس مخاوف إسرائيلية من ضغوط أمريكية لفتح معبر رفح

مسؤولون عسكريون إسرائيليون يطالبون بوقف الحرب خوفا من مفاجآت حماس

ذكر موقع "واللا" الإخباري أن هناك خوفا بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية من بروز مفاجأة من حركة حماس، بطريقة تتطلب ردًّا إسرائيليا بالقيام بمناورة برية في غزة.

يطالب مسؤولون كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي بوقف الهجوم العسكري على قطاع غزة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، ويرجعون الأمر إلى أن استمرار المعركة قد يجرّ إسرائيل إلى صراع أوسع يقتضي هجوما بريًّا على القطاع، وهو أمر لا تتمناه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.

وقال موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي إنه بينما يتحد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بني غانتس، ظاهريا، في عزمهما على مواصلة قصف غزة إلى أن يتوقف قصف صواريخ المقاومة، فإن كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين يقولون في محادثات مغلقة إن من الصواب السعي الآن لإنهاء العملية، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وأضاف الموقع، استنادا إلى قادة عسكريين لم يسمّهم، أن إسرائيل تدفع ثمن استمرار العملية، وقد تخاطر بمناورة برية لا يريد أحد دخولها.

مفاجأة من حماس

ولفت الموقع نفسه إلى أن هناك خوفا في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من بروز مفاجأة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بطريقة تتطلب ردًّا بمناورة برية، وقال مسؤولون عسكريون إن فاعلية الهجمات الإسرائيلية في غزة قد انخفضت.

وذكر موقع "واللا" أن حجم الصواريخ التي دخلت بها حركة حماس المعركة هو قرابة 14 ألف صاروخ، بما يسمح لها بإطلاق الصواريخ مدة 60 يوما.

واستنادا إلى المصادر ذاتها، ذكر الموقع الإسرائيلي أن محمد الضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحماس- نجح في فرض معادلة جديدة على إسرائيل، بعد أن قرر إطلاق صواريخ على كل منطقة يمكن أن تبلغها في جميع أنحاء إسرائيل.

الهجوم البري

وفي السياق نفسه، ذكر موقع "جيروزاليم بوست" الإسرائيلي أن مسؤولين كبارا في وزارة الدفاع يضغطون على نتنياهو ووزير الدفاع غانتس للعمل على إبرام وقف لإطلاق النار ينهي الهجوم الإسرائيلي على غزة، ويتخوف هؤلاء المسؤولون من أن استمرار القصف قد يؤدي إلى ارتكاب خطأ سيجرّ تل أبيب إلى معركة أوسع تتضمن هجوما بريًّا على غزة، وهو أمر غير مرغوب داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.

وأضاف الموقع الإسرائيلي أن هؤلاء المسؤولين العسكريين يعتمدون في دعوتهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار على تقييم عسكري بأن إسرائيل حققت أهدافها من قصف مواقع داخل قطاع غزة، وخصوصا استهداف قادة حماس وذراعها العسكرية والبنية التحتية لكتائب القسام. واندلعت الأحداث بعد قصف فصائل المقاومة في غزة مناطق إسرائيلية ردًّا على الاعتداءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، لترد إسرائيل بقصف جوي مكثف فضلا عن قصف المدفعية والزوارق الحربية على قطاع غزة منذ الاثنين الماضي، ما أسفر عن عشرات الشهداء، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى مئات الجرحى.

 

المصدر : الصحافة الإسرائيلية + وكالة الأناضول