إصابة شاب بجروح إثر اعتداء مستعمرين عليه في كيسان شرق بيت لحم صيدم يطالب القنصل الفرنسي العام باعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية محافظ جنين للحرية: ثلاثة شهداء على سطح المنزل المحاصر في بلدة قباطية جنوب جنين الرئيس: نشكر اسبانيا على اعترافها بدولة فلسطين ونعول على دعمها للحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة "التنمية الاجتماعية" تقدم إغاثة عاجلة للنازحين في بيت حانون شمال قطاع غزة ثلاثة شهداء و4 اصابات في قباطية جنوب جنين ألمانيا: نحترم الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية تجاه ممارسات إسرائيل في فلسطين خريشة: سيبدأ العمل للبناء على مشروع القرار الفلسطيني في كافة المحافل الدولية محلل سياسي: إسرائيل تحاول من خلال الاختراق في لبنان استعادة التفوق الإقليمي محافظ الخليل وممثلو منظمات دولية يتفقدون مخيم الفوار رئيس الوزراء يلتقي نائب المدير التنفيذي لليونيسف سلسلة غارات للاحتلال على عدة بلدات جنوب لبنان حماس تردّ على مقترح "الممرّ الآمن" لإخراج السنوار من غزّة الاحتلال يفرج عن 7 شبان من مخيم الفوار بعد التنكيل بهم حزب الله: إذا أقامت إسرائيل شريطًا أمنيًا فسيصبح فخًا وحلاً وكمينًا

منها آبل ومايكروسوفت وغوغل.. صناعة التكنولوجيا تتطلع إلى استبدال الهاتف الذكي بآخر يوضع على الرأس

أصبحت الهواتف الذكية في عصرنا هذا تكنولوجيا معروفة وشائعة وربما قديمة، وحصدت العديد من الشركات أرباحا مهولة من وراء تصنيعها، ولكن ما الجهاز الثوري القادم الذي تسعى الشركات لإيجاده؟

لم تكن شركة آبل (Apple) أول من اخترع الهاتف الذكي، فقد كانت شركات مثل بالم (Palm) وبلاكبيري (Blackberry) تبيعها لسنوات، لكن آيفون (iPhone) قدم طريقة جديدة تماما للتفاعل مع أجهزة الحاسوب.

آبل اشترت شركات تبني بصريات شفافة أو تصنع سماعات رأس أو تنشئ برامج ومحتوى للواقعين المعزز والافتراضي

ويبدو أن الاتصال الدائم بالإنترنت، وشاشة اللمس سهلة الاستخدام، والواجهة القائمة على رموز التطبيقات القابلة للنقر؛ كلها تبدو شائعة الآن، لكنها في ذلك الوقت بدت ثورة.

كان الهاتف الذكي تحولا زلزاليا في صناعة التكنولوجيا، حيث ابتكر نماذج أعمال جديدة تماما مع استبدال كل شيء من الكاميرات الرقمية إلى أنظمة تحديد المواقع (GPS) داخل السيارة.

لكن مبيعات الهواتف الذكية تراجعت خلال عامين متتاليين للمرة الأولى، وفقًا لتحليل شركة غارتنر (Gartner).

فهل أصبحت الهواتف الذكية تكنولوجيا قديمة؟

نظارة غوغل كانت تحتوي على كاميرا فيديو مدمجة وشعر الأشخاص بأنهم مراقبون

الرهان التالي لصناعة التكنولوجيا على سلسلة من التقنيات تسمى عادة الواقع المعزز (AR) أو الواقع المختلط (MR)، وتتضمن عادة جهاز حاسوب يتم ارتداؤه أمام أعين المستخدم.

سيظل المستخدمون قادرين على رؤية معظم العالم الحقيقي أمامهم -على عكس الواقع الافتراضي (VR)، الذي يغرق المستخدم تماما في أرض الخيال التي تم إنشاؤها بواسطة الحاسوب- وطبقات الواقع المعزز والنصوص والصور التي أنشأها الحاسوب فوق الواقع.

ويعتقد مراقبو الصناعة والمشاركون أن لدى آبل فرصة جيدة للتحقق من الواقع وإحداث ثورة في الواقع المعزز كما فعلت مع الهواتف الذكية.

وتقوم شركة آبل بتصميم نماذج أولية لنظارات واقع معزز لسنوات، وتشير التقارير الأخيرة من مواقع "ذي أنفورميشن" (The Information) وبلومبيرغ (Bloomberg)؛ إلى أن آبل قد تطلق نظارة بهذه التقنية في وقت مبكر من عام 2022، وقد تكلف ما يصل إلى 3 آلاف دولار.

مايكروسوفت تروج للسماعة على أنها أداة للتصنيع والبيع بالتجزئة والرعاية الصحية

لكن آبل ليست الشركة الوحيدة التي تعمل على هذه المنتجات، فجميع اللاعبين التكنولوجيين الكبار من أمثال مايكروسوفت (Microsoft) وغوغل (Google) وفيسبوك (Facebook) وأمازون (Amazon) موجودون في اللعبة أيضا.

بين الواقع والخيال

لقد استحضر كتاب السيناريو رؤى لما يمكن أن يحدث مع نظارات الحاسوب المتقدمة، ففي إحدى حلقات مسلسل "المرآة السوداء" (Black Mirror) استكشفت عالما يمكن للناس فيه "حجب" بعض الأشخاص عن رؤيتهم عن طريق النظارات، وظهور معلومات مهمة تأتي مباشرة عندما تريد ذلك.

فيسبوك رائدة في الواقع الافتراضي واشترت شركة أوكيلوس مقابل 2 مليار دولار عام 2014

اليوم، تعد حالات الاستخدام الأكثر شيوعا هي الألعاب والتطبيقات المستندة إلى الهواتف الذكية مثل بوكمون غو (Pokemon Go) أو تطبيق رولر (Ruler) من آبل، التي تستخدم شاشة الهاتف والكاميرا بدل الاعتماد على النظارات أو مجموعة أخرى من الشاشات الموجودة على وجهك.

في حين تركز الشركات القليلة التي تنتج نظارات الواقع المعزز في الأغلب على مجالات العمل، مثل التصنيع والطب.

والواقع المعزز تكنولوجيا قائمة على إسقاط الأجسام الافتراضية والمعلومات في بيئة المستخدم الحقيقية، لتوفير معلومات إضافية، أو تكون بمثابة موجّه له، على النقيض من الواقع الافتراضي القائم على إسقاط الأجسام الحقيقية في بيئة افتراضية.