الاحتلال يقتحم يعبد وجلبون في محافظة جنين إسرائيل تقصف جنوب لبنان بعد انتهاء زيارة السفير الأمريكي لبيروت الطقس: أجواء حارة و درجات الحرارة أعلى من معدلها العام بحوالي 3 درجات مئوية 17 شهيدا في قصف الاحتلال المتواصل على عدة مناطق في قطاع غزة إصابة برصاص مستوطنين وحملة اقتحامات إسرائيلية تتخللها اعتقالات بالضفة الغربية نقابة المعلمين الأميركية تصوت لقرار يمنع تدريس أو استخدام مناهج مصدرها منظمات مؤيدة لإسرائيل الاحتلال يشرع بهدم منزل في بلدة سلوان الاحتلال يهدم 5 منازل في شقبا شمال غرب رام الله الاحتلال يعتقل مواطنا من الخليل وينكل بمواطنين من دورا المؤسسة الأمنية تنعى المقدم عمار أبو ظهري من مرتبات الأمن الوقائي المجلس الوطني: مجازر الاحتلال بحق العائلات تجسد أبشع أشكال الإبادة الجماعية الاحتلال يهدم 8 منازل وبركسين في رام الله والقدس ونابلس مجمع الشفاء الطبي بغزة سيخرج عن الخدمة خلال (3) ساعات مجموعات المقاطعة في دول عربية تطالب اتحاداتها بالضغط على "فيفا" لتعليق عضوية إسرائيل نابلس: تشييع جثمان الطفل إياد شلختي إلى مثواه الأخير

الإعلام المحلي .. عن صمود التجارب الناجحة

شبكة الحرية / رأي 

بقلم ثائر الفاخوري: 

  إذا أردنا أن ننطلق من عشرات التجارب الفلسطينية المهمة في الإعلان وحتى الإعلام، فإننا نجد بالنتيجة أن الخمول وغياب التفكير الإبداعي وحتى الاستراتيجي كان سبباً هاماً في التراجع الذي يدفع ثمنه الإعلام الفلسطيني اليوم.

أحد الأصدقاء أشار إلى تجربة فلسطينية ناجحة، وهي تجربة تلفزيون الفجر الجديد، هي ليست صناعة نووية، بقدر ما هي مواكبة واستشراف للتطور العالمي، خاصّة أننا لا نعيش بمعزل عن هذا التطور، للأسف، نحن دائماً نترك الأسباب ونبكي على النتيجة.

تجربة الفجر الجديد ليست الأولى، فعشرات المنصات استطاعت الصمود وواكبت التطوّر، وشقّت طريقها بتكلفة تشغيلية لا تُقارن بالإعلام المحلي التقليدي، وكان بإمكان وسائل الإعلام المحليّة محاكاة هذه التجربة وتكثيف الجهد فيها، إلا أن الغرور أحياناً قادها نحو التهاون، والتهاون القاتل. 

هناك تجارب أخرى لوسائل إعلامية فردت مساحة مهمّة لهذا التطوّر، اليوم لا ننكر أنها تحافظ على وجودها، وعلى طاقمها، رغم محدودية الدخل من خلال الإعلام الجديد، إلا أن العمل بالتوازي ساعدها على الصمود أمام العواصف الكبيرة. 

السادة المحترمين في نقابة الصحفيين يحمّلون مسؤولية تراجع الإعلام الفلسطيني إلى "مارك" أنا هنا لا أدافع عنه- مارك- ، ولا أسوّق لشركته، إنما أعبّر عن صدمتي البالغة في آليات التفكير التي نقرأ من خلالها المُشكلات، نبحث عن الشمّاعة دائماً وننسى أننا الجزء الأهم من المُشكلة، بتقاعسنا وخمولنا وتقصيرنا.

اليوم هو الأهم في حسم المشكلة، ونحن نرى عشرات وسائل الإعلام تنهار أمام هذا التحول، ومئات الصحفيين معرضين بالضرورة للخسارة الأكبر، علينا أن نرفع الصوت الصريح بأننا فشلنا مرة أخرى في استدراك المخاطر.

يجب أن نعترف لأنفسنا أولاً بالأمر الواقع، وأن نتعامل معه بإيجابية عالية، وأن لا نضع رؤوسنا في الرمل، لأن الاستلام يبدأ من هنا.