"الخارجية" تطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الاحتلال الاحتلال يعتقل مالك المكتبة العلمية في القدس رئيس الوزراء يوجه اللجنة الوزارية للأعمال الطارئة بتكثيف تدخلاتها في شمال الضفة وتسريع خطط إعادة الإعمار 4 شهـــداء في جنين سلطة المياه: البدء بتوريد وتركيب خزانات مياه بلاستيكية لمراكز الإيواء في غزة وشمال غزة دائرة حقوق الإنسان تسلم الأمم المتحدة تقرير حالة حقوق الإنسان في فلسطين تحت الاحتلال لعام 2024 مصر تدين قطع الكهرباء عن غزة وترفض سياسات العقاب الجماعي الشرطة الإسرائيلية تعتقل 40 عاملا من الضفة خلال مكوثهم داخل أراضي الـ48 شهيد في غارة للاحتلال على مركبة جنوب لبنان إصابة طفلين برصاص الاحتلال في مخيم الفوار جنوب الخليل إسرائيل تفرج عن 5 لبنانيين وواشنطن تتوسط لحل مشكلة الحدود 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى 47 عاما على استشهاد المناضلة دلال المغربي 14 نائبا أميركيا يضغطون للإفراج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل إصابة طفلين برصاص الاحتلال في مخيم الفوار جنوب الخليل

الإعلام المحلي .. عن صمود التجارب الناجحة

شبكة الحرية / رأي 

بقلم ثائر الفاخوري: 

  إذا أردنا أن ننطلق من عشرات التجارب الفلسطينية المهمة في الإعلان وحتى الإعلام، فإننا نجد بالنتيجة أن الخمول وغياب التفكير الإبداعي وحتى الاستراتيجي كان سبباً هاماً في التراجع الذي يدفع ثمنه الإعلام الفلسطيني اليوم.

أحد الأصدقاء أشار إلى تجربة فلسطينية ناجحة، وهي تجربة تلفزيون الفجر الجديد، هي ليست صناعة نووية، بقدر ما هي مواكبة واستشراف للتطور العالمي، خاصّة أننا لا نعيش بمعزل عن هذا التطور، للأسف، نحن دائماً نترك الأسباب ونبكي على النتيجة.

تجربة الفجر الجديد ليست الأولى، فعشرات المنصات استطاعت الصمود وواكبت التطوّر، وشقّت طريقها بتكلفة تشغيلية لا تُقارن بالإعلام المحلي التقليدي، وكان بإمكان وسائل الإعلام المحليّة محاكاة هذه التجربة وتكثيف الجهد فيها، إلا أن الغرور أحياناً قادها نحو التهاون، والتهاون القاتل. 

هناك تجارب أخرى لوسائل إعلامية فردت مساحة مهمّة لهذا التطوّر، اليوم لا ننكر أنها تحافظ على وجودها، وعلى طاقمها، رغم محدودية الدخل من خلال الإعلام الجديد، إلا أن العمل بالتوازي ساعدها على الصمود أمام العواصف الكبيرة. 

السادة المحترمين في نقابة الصحفيين يحمّلون مسؤولية تراجع الإعلام الفلسطيني إلى "مارك" أنا هنا لا أدافع عنه- مارك- ، ولا أسوّق لشركته، إنما أعبّر عن صدمتي البالغة في آليات التفكير التي نقرأ من خلالها المُشكلات، نبحث عن الشمّاعة دائماً وننسى أننا الجزء الأهم من المُشكلة، بتقاعسنا وخمولنا وتقصيرنا.

اليوم هو الأهم في حسم المشكلة، ونحن نرى عشرات وسائل الإعلام تنهار أمام هذا التحول، ومئات الصحفيين معرضين بالضرورة للخسارة الأكبر، علينا أن نرفع الصوت الصريح بأننا فشلنا مرة أخرى في استدراك المخاطر.

يجب أن نعترف لأنفسنا أولاً بالأمر الواقع، وأن نتعامل معه بإيجابية عالية، وأن لا نضع رؤوسنا في الرمل، لأن الاستلام يبدأ من هنا.