قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس وتفرض حصارا على بلدتها القديمة الاحتلال يهدم خيمة ويحتجز مالكها ومستوطنون يسرقون أخرى في الأغوار شهداء وجرحى في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة من قطاع غزة الاحتلال يعتقل أربعة مواطنين من محافظة الخليل "الخارجية" تدين اقتحام نتنياهو ووزراء في حكومته للضفة وتعتبره انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية مجلس الأمن يناقش الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية التربية" وجمعية البنوك تبحثان سبل تعزيز المسؤولية المجتمعية لدعم التعليم أسعار العملات مقابل الشيقل 4 شهداء ومصابون من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال في خان يونس منذ 9 ساعات: الاحتلال يواصل اقتحام مدينة نابلس تخلله اعتقال مواطن واخلاء منازل السلطات الإسرائيلية تهدم عشرات المنازل والمنشآت في النقب مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى اسرائيل: مصادرة نحو 1.5 مليون شيكل خلال اقتحام رام الله بينهم 67 طفلا: الاحتلال يحتجز جثامين 726 شهيدًا في الثلاجات ومقابر الأرقام 10 وفيات نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية

بسبب "طفرة" نادرة.. عائلة بأكملها ولدت بلا بصمات

أضحى تقديمُ بصمات الأيدي خطوة مألوفة لدى البشر حتى يحصلوا على خدمات من قبيل الهوية الشخصية وجواز السفر وفتح بعض الأجهزة الذكية، لكن بعض الأشخاص يولدون بطفرة جينية نادرة فيجدون أنفسهم دون بصمات.

وبحسب تقارير صحفية، فإن أبو ساركر، وهو شاب من بنغلادش، يعاني غياب بصمات اليد، من جراء طفرة جينية نادرة، وهذا الأمر تحول إلى عائق أمام عيش حياة طبيعية.

ولا يقتصر غياب البصمات على هذا الشاب البنغالي فقط، فأفراد عائلته يعانون المشكلة نفسها أيضا في منطقة راج شاهي، شمالي البلد الآسيوي. وكان هذا الشاب يعمل بمثابة "مساعد طبي" حتى وقت قريب، أما والده وجده فكانا مزارعين، وربما لم يكونا في حاجة إلى البصمات، خلال العقود التي مضت.

وتعاني عائلات قليلة فقط في عالمنا، هذا الطفرة الجينية، وبالتالي، فهي نادرة جدا وقلما نسمع بها. ويقول أبو ساركر إن غياب بصمات اليد لم يكن مشكلة كبرى على الأرجح في زمن جده الذي كان يعمل مزارعا، أما اليوم فصار الأمر عقبة حقيقية.

وأضحت البصمات وسيلة ضرورية لتسجيل الدخول إلى أجهزة إلكترونية، فضلا عن التصويت والحصول على وثائق هوية. وفي سنة 2008، أي عندما كان أبو لا يزال فتى دون الثامنة، شرعت بنغلادش في منح بطاقات هوية تتضمن البصمة، من أجل وضعها في قاعدة البيانات.

وعندما تقدم والد أبو، واسمه أمل ساركر، حتى يحصل على بطاقة هوية، احتار الموظف في أمره، فتم إرفاق بطاقته بملاحظة "ليست لديه بصمات".

وفي سنة 2010، أصبح الإدلاء بالبصمات أمرا إلزاميا لأجل الحصول على جواز السفر ورخصة القيادة، ولم يستطع الوالد أمل أن يحصل على جواز السفر إلا بعد نيل شهادة طبية تؤكد أن يديه لا تضمان أي بصمات.

ولم يسافر أبو أبدا لأنه يخشى أن يواجه عقبات كثيرة في المطار، فربما لا يتفهم الموظفون أنه شخص مولود بطفرة نادرة حرمته من البصمات.

الرضيع يعاني مرضا نادرا رضيع يحتاج أغلى دواء بالعالم.. والملحمة تبدأ "من أعلى الجبل" أما رخصة القيادة فلم يحصل عليها أمل رغم دفع الرسوم، والسبب عدم وجود بصمات، لكنه واصل قيادة سيارته، وهو يحمل في جيبه شهادة تثبت دفع الرسوم، وهو ما جعله ينال مخالفات أكثر من مرة.

وبما أن حكومة بنغلادش فرضت تقديم البصمة على كافة من يشترون بطاقات الهاتف "SIM"، لم يستطيع أبو ولا إخوته أن يحصلوا على رقم.

وإلى غاية اليوم، يستخدم أبو وإخوته الذكور بطاقات وأرقاما هاتفية تم شراؤها باسم والدتهم التي "تتمتع" بالبصمات وتستطيع الإدلاء بها عند الحاجة.