حزب الله: دخلنا مرحلة جديدة في الحرب وسنواصل إسناد غزة الاحتلال يشرع بوضع أساسات لبناء مصعد كهربائي في المسجد الأقصى ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية إلى 50 نتنياهو: ندرس خطة لإعلان شمال غزة منطقة عسكرية الرئيس الإسرائيلي: لا علاقة لنا بهجمات البيجر في لبنان تنظيم فعالية لمناسبة يوم النظافة العالمي في طولكرم مخابرات الاحتلال تستدعي محافظ القدس عدنان غيث للتحقيق المجلس الوطني يحذر من تحركات حكومة اليمين المتطرف لتغيير الوضع القائم في الأقصى قوات الاحتلال تقتحم مدينة يطا مستعمرون يقطعون عشرات أشجار الزيتون جنوب شرق بيت لحم إصابات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في كفر قليل جنوب نابلس قوات الاحتلال تحتجز عشرات المواطنين شمال غرب سلفيت إصابة برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس قوات الاحتلال تعتقل مواطنا من الريحية جنوب الخليل الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرار اتفاقية "ميثاق المستقبل"

هل ستحقق شركات الأدوية المنتجة للقاح كورونا أرباحاً طائلة ؟

في بداية تفشي الوباء خرجت لنا تحذيرات من أن تطوير لقاح يحتاج إلى سنوات وبالتالي ألا نتوقع الكثير مبكرا.

والآن، وبعد 10 أشهر فقط، بدأت عمليات التطعيم، وأصبحت الشركات التي وقفت وراء الفرق المتنافسة لإنتاج اللقاحات أسماء مألوفة في وسائل الإعلام.

ونتيجة لذلك، يتوقع محللو الاستثمار أن تجني اثنتان منهما على الأقل وهما شركتا التكنولوجيا الحيوية الأمريكية موديرنا والألمانية بيونتيك مع شريكتها الأمريكية العملاقة فايزر مليارات الدولارات خلال العام القادم.

لكن من غير الواضح قدر ما ستحققه الشركات المصنعة من مكاسب فيما بعد.

فنتيجة لطريقة تمويل هذه اللقاحات وعدد الشركات التي انضمنت لسباق تصنيعها، يمكن لأي فرصة لتحقيق مكاسب ضخمة أن تكون قصيرة المدى.

من الذي دفع الأموال؟

بسبب الحاجة الملحة للقاح، ضخت الحكومات والجهات المانحة مليارات الدولار في مشروعات لتطويره واختباره.

ودعمت عمليات البحث منظمات خيرية كمؤسسة بيل غيتس إلى جانب أفراد من بينهم؛ مؤسس موقع على بابا للتسوق الإلكتروني، جاك ما، ونجمة موسيقى الكانتري (الريف الأمريكي) دوللي بارتون.

 

ووفقاً لشركة إير إنفنيتي لتحليل بيانات العلوم، قدمت الحكومات 6.5 مليار جنيه إسترليني.

وقدمت المنظمات غير الهادفة للربح "الخيرية" نحو 1.5 مليار جنيه إسترليني.

بينما لم تتجاوز الاستثمارات الخاصة بالشركات 2.6 مليار جنيه إسترليني، إذ يعتمد الكثير منها بشدة على الاستثمارات الخارجية.

ويوجد سبب وجيه وراء عدم إسراع الشركات الكبرى إلى تمويل مشروعات تطوير لقاح. إذ أن تطوير اللقاحات لا سيما تحت ضغط الطوارئ الصحية الحادة، لم يثبت أنه مربح للغاية في الماضي.

وتستغرق عملية الاسكتشاف وقتا، أو تبتعد نتائجها عن أن تكون مؤكدة. وتحتاج الدول الفقيرة كذلك لإمدادات ضخمة، لكنها لا تستطيع تحمل الأسعار الباهظة.

وعادة ما يتم استخدام اللقاح مرة أو مرتين فقط. وبالتالي فإن العقاقير المطلوبة في الدول الأغنى، خاصة تلك التي تستخدم بجرعات يومية، تكون مصدراً أكبر للمال.

أما الشركات التي بدأت العمل على تطوير لقاحات لأمراض أخرى مثل زيكا وسارس فقد تكبدت خسائر.

وعلى الجانب الآخر، يشير حجم سوق لقاحات الإنفلونزا الذي يقدر بعدة مليارات دولارات سنويا، إلى أنه في حال استمر كوفيد-19 مثل الإنفلونزا وتطلب جرعات سنوية منشطة، فيمكن أن يكون ذلك مُربحاً بالنسبة للشركات التي تقدم المنتجات الأكثر نجاحاً والأكثر فعالية من حيث التكلفة.

وتعهدت الحكومات والشركات متعددة الجنسيات بالفعل بشراء مليارات الجرعات وفقاً للأسعار المحددة. وعلى مدى الأشهر القليلة المقبلة ستكون الشركات منشغلة بالوفاء بهذه الطلبات بأسرع ما يمكن.

وقبل تفشي كوفيد، كانت بيونتيك تعمل على تطوير لقاح مضاد لسرطان الجلد، بينما تعمل موديرنا على التوصل للقاح ضد سرطان المبيض باستخدام الحمض النووي الريبوزي. وفي حال نجاح أي من اللقاحين، سيكون العائد ضخما.