4 شهداء ومصابون من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال في خان يونس منذ 9 ساعات: الاحتلال يواصل اقتحام مدينة نابلس تخلله اعتقال مواطن واخلاء منازل السلطات الإسرائيلية تهدم عشرات المنازل والمنشآت في النقب مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى اسرائيل: مصادرة نحو 1.5 مليون شيكل خلال اقتحام رام الله بينهم 67 طفلا: الاحتلال يحتجز جثامين 726 شهيدًا في الثلاجات ومقابر الأرقام 10 وفيات نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية مستوطنون يوسعون بؤرة استعمارية جنوب الخليل البابا يوجه مناشدة لإنهاء الحرب في غزة ويدعو إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني تمهيدا لإخلاء مدينة غزة.. الجيش الإسرائيلي يعلن إقامة مركزين إضافيين لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" في جنوب القطاع الاحتلال يعتدي على مواطنين ويداهم منازل ومحلات تجارية في سبسطية شركة جت تنفي إلغاء منصة الحجز لركاب جسر الملك حسين كوريا تعلن دعم التدخلات الإنسانية الطارئة في قطاع غزة بمبلغ 30 مليون دولار "الأونروا" تطالب بمحاسبة "إسرائيل".. الغضب وحده لا يكفي 4 شهداء من منتظري المساعدات برصاص قوات الاحتلال شمال قطاع غزة

نصف سكان العالم سيعانون من زيادة الوزن بحلول عام 2050

توقع بحث جديد أن عادات الأكل العالمية وضعت العالم في طريقه إلى زيادة الوزن بأكثر من أربعة مليارات شخص بحلول عام 2050.

ويشير تقرير جديد صدر يوم الأربعاء 18 نوفمبر، إلى أن 1.5 مليار من هؤلاء سيعانون من السمنة. وفي الوقت نفسه، من المرجح أن يعاني 500 مليون شخص من نقص الوزن ويعيشون على حافة المجاعة.

ووجد معهد بوتسدام لتأثير المناخ (PIK) أنه إذا استمرت الاتجاهات الحالية بشأن ماذا وكيف يأكل الناس في أجزاء مختلفة من العالم، فإن الفجوات الواسعة بالفعل في التغذية ستنمو بشكل متزايد على مدار الثلاثين عاما القادمة.

ومن أجل التنبؤ بكيفية تغير التغذية العالمية في العقود القادمة، قامت الدراسة الأولى من نوعها بتقييم الاتجاهات في أنواع الأطعمة التي يتناولها الناس، وكيف ينمو السكان، وكيف يتم إنتاج الطعام وإهداره. ومنذ عام 1965، كان الاستهلاك العالمي يتجه نحو الأطعمة عالية المعالجة، واللحوم عالية البروتين، والمنتجات السكرية والكربوهيدرات.

وفي الوقت نفسه، كان العديد من السكان يتغذون على الخضروات والأطعمة النباتية والأطعمة الكاملة والنشويات الصحية. ويعني هذا التحول مزيدا من السعرات الحرارية الفارغة والوجبات الغذائية الغنية بالدهون التي تزيد من الوزن بالتأكيد، ولكن لا تفعل الكثير لتزويد أجسامنا بالطاقة.

وجعلت الابتكارات في علم الغذاء العديد من وجباتنا مصنّعة، حيث تعد طرق المعالجة هذه أرخص وأسرع وأقل عرضة لأهواء الطقس والظروف الطبيعية، ما يجعلها موثوقة، ولكنها في الواقع ليست الأفضل لصحتنا.

ونتيجة لذلك، كان 29% من سكان العالم يعانون من زيادة الوزن بالفعل بحلول عام 2010، واعتبر 9% منهم يعانون من السمنة، مع مؤشر كتلة الجسم (BMI) فوق 30. وبين عامي 2009 و2010، كان 35.7% من البالغين الأمريكيين يعانون من السمنة المفرطة بالفعل.

وارتفع هذا الرقم إلى 42.4% في الفترة ما بين 2017 و2018، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). وحوالي 28% من سكان المملكة المتحدة يعانون من السمنة المفرطة. والمعدلات ترتفع فقط في كلتا الدولتين وفي كثير من أنحاء العالم.

وبحلول عام 2050، يقدر تقرير معهد بوتسدام لتأثير المناخ، أن 16% من سكان العالم سيعانون من السمنة وأن نصفهم (45%) سيعانون من زيادة الوزن.

وتؤدي المعدلات المرتفعة من السمنة وزيادة عدد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن إلى زيادة وتفاقم بعض أكثر الأمراض المزمنة عبئا في العالم، وأمراض القلب والسكري وزيادة الوزن هي الآن أحد عوامل الخطر الأعلى لـ"كوفيد-19" لتصبح شديدة أو قاتلة.

ويتوقع الباحثون الألمان أن الطلب على الغذاء سيرتفع بنسبة 50% بشكل عام مع تضاعف الطلب على الحليب واللحوم مع قيام الدول الغنية بسحب الموارد من الدول الفقيرة، حيث سيتزايد عدد الناس الذين يعانون من نقص التغذية، وحتى الجوع.

وقال كبير مؤلفي الدراسة الدكتور بنيامين بوديرسكي: "يوجد ما يكفي من الغذاء في العالم، المشكلة هي أن أفقر الناس على كوكبنا ليس لديهم ببساطة الدخل لشرائه.

وفي البلدان الغنية، لا يشعر الناس بالعواقب الاقتصادية والبيئية لهدر الطعام". وفي الواقع، من المتوقع أن تزداد النفايات فقط من الآن وحتى عام 2050. وهذه الاتجاهات، بدورها، يمكن أن تؤدي إلى تسارع الاحتباس الحراري وزيادة ندرة الغذاء.

وقال كبير مؤلفي الدراسة الدكتور بنيامين بوديرسكي: "إن زيادة هدر الطعام وزيادة استهلاك البروتين الحيواني يعني أن الأثر البيئي لنظامنا الزراعي سوف يخرج عن نطاق السيطرة. سواء كانت غازات دفيئة أو تلوث النيتروجين أو إزالة الغابات: نحن ندفع حدود كوكبنا، ونتجاوزها".