الصحة بغزة ترفض النزوح وتحذر من خطورة نقل موارد النظام الصحي إلى جنوب القطاع 21 دولة تدين مخطط E1 الاستعماري: يشكّل انتهاكا للقانون الدولي بريطانيا تستدعي سفيرة إسرائيل نتنياهو يوعز ببدء مفاوضات لإنهاء الحرب واستعادة الأسرى الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين يوضح آلية الدوام العام الدراسي الجديد 2025/2026 أبو ردينة: البدء بتسليم السلاح الموجود داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان للجيش اللبناني عطاري تلتقي وفدا من "الشابات المسيحية" وتؤكد أهمية الشراكة لتمكين النساء والشباب أبو الغيط يدين إقرار الاحتلال خطة استيطانية تقوّض فرص حل الدولتين الاحتلال يخطر بإخلاء 17 عائلة من منازلها في أم طوبا بالقدس المحتلة النيابة العامة والشرطة تباشران إجراءاتهما القانونية بمقتل مواطن في طولكرم قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباس وقفة في حيفا تنديدا بالإبادة والتجويع في غزة مستعمرون يهاجمون مركبات المواطنين جنوب بيت لحم قوات الاحتلال تقتحم بلدة قباطية فنلندا تستدعي السفير الإسرائيلي احتجاجا على مخطط E1 الاستعماري

دراسة تحذر: العقاقير المخدرة يمكن أن تؤدي إلى الصمم

أطلقت دراسة علمية حديثة تحذيرا خطيرا من أن العقاقير المخدرة وخاصة المواد الأفيونية، يمكنها أن تؤدي إلى الصمم. وأوضحت الدراسة المنشورة عبر موقع "تايمز نيوز ناو" أن استخدام المواد الأفيونية، خاصة في الجرعات العالية، يمكن أن يكون ضارا للغاية.

وأشارت الدراسة إلى أن المستقبلات الأفيونية يمكنها أن تؤثر على الأذن الداخلية، ويمكنها أن تسبب فقدان السمع الجزئي أو الكامل.

وتعتبر المواد الأفيونية هي فئة من العقاقير التي تشمل الهيروين، وبعد المواد الأفيونية الاصطناعية مثل الفنتانيل، ومسكنات الألم المتاحة قانونًا بوصفة طبية، مثل الأوكسيكودون، والهيدروكودون، والكوديين، والمورفين، وغيرها.

واستعرضت الدراسة، التي نُشرت في مجلة علم السموم الطبية، السجلات من مركز نيو جيرسي للتحكم في السموم من 1999 إلى 2018، لتحديد العلاقة بين استخدام المواد الأفيونية ودرجات فقدان السمع.

وحدد فريق البحث من جامعة روتجرز في الولايات المتحدة 41 شخصًا تعرضوا للمواد الأفيونية، وعانوا من فقدان السمع الكامل أو الجزئي أو طنين الأذن، على الأرجح بسبب تسمم الأذن.

وبحسب الفريق، فإن أكثر من نصفهم تعاطوا الهيروين، يليه الأوكسيكودون والميثادون والترامادول، فإن 88% عانوا من عرض واحد على الأقل مرتبط بالسمع. وأظهرت النتائج أن معظم الناس أبلغوا عن الحالة التي تؤثر على كلا الأذنين، حيث يعاني 12 شخصًا من الصمم، و 15 فقدًا جزئيًا أو كليًا لحدة السمع، و 10 طنين وأربعة مزيج من الأعراض.

في حين أن بعض الأشخاص قد يستعيدون سمعهم، فقد يكون الخسارة دائمًا مع الآخرين - 21 في المئة من أولئك الذين أبلغوا عن هذه الحالة لم يتحسن السمع عند خروجهم من المستشفى.

وقالت مؤلفة الدراسة ديان كاليلو من مركز نيو جيرسي للتحكم في السموم: "تدعم هذه الدراسة ما وجد في الدراسات على الحيوانات، وهو أن أي مادة أفيونية يمكن أن تسبب فقدان السمع".

وتابعت كاليلو، بقولها: "قد يكون هذا بسبب وجود مستقبلات أفيونية مدمجة، أو مواقع ملزمة، في الأذن الداخلية.

وقد يؤدي تنشيطها إلى حدوث هذه الإصابة لدى بعض المرضى".