3 إصابات بصفوف المواطنين خلال تصدي أهالي سنجل شمال رام الله لهجوم جديد للمستوطنين شهداء وجرحى من منتظري المساعدات في قصف لمدفعية الاحتلال وسط قطاع غزة الاحتلال يقتحم بيت عزاء الشهيد أبو داوود في الخليل إيرلندا تعلن تقديم 4 ملايين يورو لدعم تعليم الأطفال والأسر في فلسطين هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تصدر تعليمات لإطلاق مركز الطوارئ الموحّد 911 الموجات فوق الصوتية تمنح الأمل بعلاجات دقيقة للسرطان حماس تسلم ردها على مقترح هدنة غزة قوات الاحتلال تقتحم بيت فجار جنوب بيت لحم الاحتلال يقتحم قرية تياسير شرق طوباس الطقس: أجواء حارة نسبيا و درجات الحرارة أعلى من معدلها العام بقليل حملة مداهمات ليلية واعتقالات في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية ترامب معلقاً على رد حماس : حسناً هذا جيد 19 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة مستوطنون يطلقون مواشيهم في أراضي المواطنين وعلى بالات القش في مسافر يطا إصابتان بقصف إسرائيلي لمنزل جنوب لبنان

في اليوم العالمي لحرية الصحافة: 12 صحفيا فلسطينيا في سجون الاحتلال

 تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال 12 صُحفياً في سجونها، أقدمهم الأسير محمود عيسى من القدس، والمحكوم بالسجن ثلاثة مؤبدات و46 عاماً.

وقال نادي الأسير في بيان صحفي اليوم الاحد، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من أيار/ مايو من كل عام، إن سلطات الاحتلال تنتهج  سياسة اعتقال الصحفيين والنشطاء في محاولة لتقويض دورهم المجتمعي والثقافي والسياسي، ومنعهم في الكشف عن جرائم الاحتلال.

وأضاف أن الصحفيين يواجهون اليوم إلى جانب الآلاف من رفاقهم الأسرى، تخوفات كبيرة من انتشار فيروس "كورونا"، ما يزيد من معاناتهم، إضافة إلى استمرار إجراءات الاحتلال منذ شهر آذار/ مارس، والمتمثلة بوقف زيارات المحامين، وعائلاتهم، الأمر الذي وضع الأسرى في عزل إضافي، وأعاق عمل المؤسسات الحقوقية في متابعة شؤون المعتقلين.

ومن أبرز الصحفيين المحكومين بأحكام عالية في سجون الاحتلال، إضافة إلى الأسير محمود عيسى؛ الأسير باسم خندقجي المحكوم بالسّجن لثلاثة مؤبدات، والأسير أحمد الصيفي المحكوم بالسّجن لمدة (17) عاماً، والأسير منذر مفلح المحكوم بالسّجن لمدة 30 عاماً.

واستخدمت سلطات الاحتلال سياسة الاعتقال الإداري الممنهجة، لملاحقة الصحفيين وكتاب الرأي، في محاولة لمصادرة حرية الرأي والتعبير، تحت ما يسمى بوجود "ملف سرّي"، ومنهم الأسيرة الصحفية بشرى الطويل التي تعرضت للاعتقال الإداري أكثر من مرة، وكان آخرها في شهر كانون الأول/ ديسمبر العام المنصرم، وما تزال معتقلة.

وفي عام 2019، تعرضت الصحفية ميس أبو غوش من قلنديا، للتعذيب الشديد في مركز تحقيق "المسكوبية"، والذي استمر لأكثر من شهر، حُرمت خلاله من لقاء المحامي طوال فترة التحقيق.

ولفت نادي الأسير، إلى أنه منذ العام المنصرم استهدف الاحتلال بشكل خاص الصحفيين في القدس، ومنع طاقم تلفزيون فلسطين من العمل، أو التواصل مع بعضهم البعض، كما واستدعى عددًا منهم للتحقيق عدة مرات، ويواصل ملاحقتهم حتى اليوم.

يذكر أن اعتقال الصحفيين تصاعد منذ أواخر عام 2015، بالتزامن مع اندلاع الهبة الشعبية، إضافة إلى اعتقال المئات من المواطنين تحت بند ما يُسمى "بالتحريض" على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تعرضت شركات بث وإذاعات ومقرات فضائيات خلال الأعوام القليلة الماضية، إلى الإغلاق من قبل الاحتلال بأوامر عسكرية، رافق ذلك عمليات تخريب، والاستيلاء على معدات بعض وسائل الإعلام.