فيروس كورونا يحصد أرواح 44 صينيا ويرفع العدد الإجمالي الى 2788
أعلنت لجنة الصحة الوطنية الصينية اليوم الجمعة، وفاة 44 شخصا من جراء إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، فضلا عن 327 إصابة جديدة بالفيروس، وهو أدنى رقم يومي لحالات العدوى الجديدة منذ أكثر من شهر، لترتفعت حصيلة الوفيات جراء هذا الوباء إلى 2788.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، إن فيروس كورونا المستجد بلغ "نقطة حاسمة" عالمياً، وحضّ الدول التي طالها الوباء على "التحرك سريعاً" لاحتوائه.
وقال للصحافيين في جنيف "نحن عند نقطة حاسمة. وما يحصل في بقية العالم هو الآن مصدر قلقنا الأكبر"، مشيرا إلى انخفاض عدد الإصابات الجديدة في الصين.
وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا المستجدّ، اليوم، في كوريا الجنوبية 2022 شخصًا، بعد تسجيل 256 حالة إضافيّة في هذا البلد الذي يُعتبر الأكثر تضرّرًا من الفيروس بعد الصين، بحسب ما أعلنت السلطات الصحّية.
ومعظم حالات الإصابة الجديدة بالفيروس سُجّلت في مدينة دايغو، التي تُعتبر بؤرة الوباء في كوريا الجنوبيّة، وفي مقاطعة غيونغسانغ الشماليّة المجاورة لها. ويبلغ عدد الوفيات في كوريا الجنوبيّة جراء الفيروس 13 حتّى الآن.
وأرجأت واشنطن وسيول، أمس، المناورات العسكرية المشتركة بسبب الفيروس المتفشي في كوريا الجنوبية.
وباتت كوريا الجنوبية ثاني أكبر بؤرة للوباء بعد الصين، التي ظهر فيها الفيروس للمرة الأولى أواخر كانون الأول/ديسمبر. الماضي
وقالت القيادة العسكرية المشتركة في بيان إنّ قرار الإرجاء اتّخذ بعدما أعلنت سيول درجة التأهب "القصوى" لمواجهة خطر الوباء، مشيرة إلى أنّ المناورات أرجئت "حتى إشعار آخر".
ووقّع أكثر من مليون شخص عريضة على موقع مقر الرئاسة الكورية الجنوبية للمطالبة بإقالة الرئيس، مون جاي-إن، بسبب طريقة معالجة الأزمة.
وأوصت السلطات الأشخاص المصابين بالحمى أو الذين ظهرت عليهم مشاكل في الجهاز التنفسي بملازمة منازلهم.
وأول من أمس، الأربعاء، تأكدت إصابة عسكري أميركي في ثكنة كارول، على بعد 30 كلم شمال دايغو، بكوفيد-19.
والنتيجة الأخرى للفيروس تمثلت في خفض البنك المركزي الكوري الجنوبي، أمس، توقعات النمو لعام 2020. وبات يراهن على نمو بـ2,1% أي يتراجع 0,2 نقطة بسبب خفض الاستهلاك وتباطؤ الصادرات بسبب الفيروس.