"هيئة الأسرى": عقوبات ومضايقات متواصلة في معسكر "جلعاد" بعوفر 833 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى شهيد في قصف مسيرة تابعة للاحتلال مركبة جنوب لبنان الاحتلال يجبر 3 عائلات على اخلاء منازلها في سلوان تمهيدا للاستيلاء عليها "اليونسكو" تكرس دعمها لفلسطين باعتماد 4 قرارات لصالح القدس وغزة و"الأونروا" مؤسسات الأسرى: استمرار واقع الإبادة في سجون الاحتلال بعد إعلان وقف إطلاق النار قوات الاحتلال تهدم منزلا في بلدة بروقين غرب سلفيت ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 69,176 شهيدا و170,690 مصابا تحذير من تسونامي في اليابان والفلبين وإجلاء نحو مليون شخص بسبب إعصار" فونج وونج" الاحتلال يهدم منزلا في بلدة بروقين غرب سلفيت غزة تسجّل أعلى معدل لبتر الأطراف لدى الأطفال نسبةً لعدد السكان عالمياً الثقافة واليونسكو تنظمان اللقاء الوطني لأصحاب القرار في مجال الثقافة والحرف التقليدية الجيش الإسرائيلي يعلن حاجته لـ تجنيد 12 ألف جندي إضافي مركز الاتصال الحكومي: تعديل وزاري في حقيبتي المالية والنقل والمواصلات شهيدان باستهداف مسيّرة إسرائيلية مركبتين جنوبي لبنان

785 مؤسسة سياحية لبنانية تغلق أبوابها بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية

 أعلن رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي في لبنان طوني الرامي في بيانٍ اليوم (الثلاثاء)، إن عدد الإغلاقات الذي وصلت إليه مؤسسات في النقابة قد ناهز 785 مؤسسة خلال 5 أشهر في الفترة من أيلول/سبتمبر الماضي حتى مطلع شباط/فبراير الجاري.

وأشار إلى أن عدد الموظفين المصروفين من عملهم في القطاع قد فاق 25 الفا، وأن قسما كبيرا من باقي العاملين في المؤسسات السياحية يعملون بداوم جزئي وبنصف راتب بسبب تدني أرقام المبيعات بنسبة 75 في المئة.

وأوضح الرامي أن شراء المواد الأولية من الموردين يتم على سعر صرف الدولار في السوق الموازية بسعر 2500 ليرة لبنانية بينما لا يزال أصحاب المؤسسات يعتمدون سعر صرف الدولار الرسمي البالغ 1515 ليرة في تعاملهم مع زبائنهم.

ولفت إلى أن القطاع المطعمي خسر 3 عوامل أساسية هي السيولة والقدرة الشرائية والعامل النفسي، معتبرا أن هذا الأمر يجعل المستثمرين بالكاد قادرين على الايفاء بالحد الأدنى من التزاماتهم إزاء موظفيهم من جهة والموردين من جهة أخرى.

وأضاف أن المؤسسات تساوم حاليا على دفع 50 في المئة من عقود الإيجارات من دون تسديد أي نوع من المستحقات الأخرى المترتبة على مؤسساتهم بهدف شراء الوقت وللمحافظة على القليل من الاستمرارية.

وأشار إلى أن بعض أصحاب المؤسسات قد اتخذ قرارا بالمقاومة الاقتصادية، إلا أن الأزمة الحالية دفعت بعضهم لبيع علاماتهم التجارية في الخارج بلا شروط ولا قيود حرصا منهم على تأمين استمرارية المؤسسات وحفاظا على عمالهم.

ويشهد لبنان أزمة اقتصادية ومالية حادة غير مسبوقة بفعل تصاعد الدين العام وسط شح في السيولة في العملة الأجنبية وتراجع قيمة العملة الوطنية، فيما فرضت المصارف قيودا على عمليات سحب الودائع وسط انخفاض معدل النمو العام الماضي إلى ما دون صفر في المئة.