كابوس قديم يهدد مارسيلو
قال تقرير صحفي إسباني، اليوم الأحد، إن كابوسا قديما يهدد البرازيلي مارسيلو، ظهير ريال مدريد، في الموسم الحالي.
وكان مارسيلو يجلس احتياطيًا لسيرجيو ريجيلون في الموسم الماضي، بسبب تراجع مستوى الظهير البرازيلي، وتحوله إلى ثغرة في دفاع الفريق الملكي.
ووفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن أداء مارسيلو بمباراة إشبيلية التي انتهت بفوز ريال مدريد 2-1، أمس السبت، أعاد إلى الأذهان وضع الموسم الماضي، بتحول البرازيلي إلى ثغرة في الدفاع.
وأشارت إلى أن مارسيلو بالأمس على المستوى الهجومي، لم يمتلك عنصر المفاجأة أمام دفاع إشبيلية.
وأوضحت أن عودة زين الدين زيدان لقيادة ريال مدريد أرجعت مارسيلو إلى الفترة الذهبية التي كان خلالها الظهير البرازيلي جزءًا لا يتجزأ من التشكيل الأساسي.
وأكدت الصحيفة أن إشبيلية سرعان ما اكتشف ثغرة مارسيلو خلال المباراة، وبات يستغلها لصنع خطورة على مرمى ريال مدريد، وهو ما أجبر رافائيل فاران على تغطية المساحات خلف الظهير البرازيلي.
وذكرت أن الكرة التي جاء منها هدف إشبيلية الوحيد كانت خير مثال لأداء مارسيلو في المباراة، وسلبيته في تأدية الأدوار الدفاعية.
وشددت على أن ما فعله ريجيلون مع مارسيلو في الموسم الماضي، سيكرره فيرلاند ميندي هذا الموسم، فرغم أن الفرنسي أقل شراسة في الهجوم ولكنه أقوى بكثير دفاعيًا ويمنح الهدوء للخط الخلفي.