قوة إسرائيلية تتوغل بريف درعا وتعتقل شابين صيدم: المساس بالمعتقل مروان البرغوثي هو اعتداء على الحركة الوطنية المؤبد لـ11 متهما.. حكم تاريخي في قضية اغتيال الزواري بتونس نتنياهو: تفوق إسرائيل الجوي في الشرق الأوسط "حجر الزاوية" لأمننا القومي إصابة طفلة برصاص الاحتلال وسط قطاع غزة بعد تدخل أميركي: الاحتلال يتراجع عن قرار منع دخول نائب الرئيس حسين الشيخ لبيت لحم لحضور قداس منتصف الليل الاحتلال يعتدي على شاب خلال اقتحام كفر اللبد شرق طولكرم برعاية الرئيس: إتمام مراسم الصلح بين عائلتي الطيراوي وأبو شنب في طولكرم بريطانيا وكندا وألمانيا وغيرها تندد بخطة إسرائيل لإقامة مستعمرات بالضفة بعد عامين من الحرب… الاحتفال بعيد الميلاد المجيد وإقامة القداس والصلوات في غزة قوات الاحتلال تقتحم قرية اللبن الشرقية الشيخ يستقبل ممثل جلالة الملك عبد الله الثاني في بيت لحم ويتكوف يكشف موعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة السفير الأسعد وأبناء شعبنا في مخيم مار الياس ببيروت يضيئون شجرة الميلاد غارة تستهدف مركبة جنوبي لبنان والجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة عنصر بحزب الله

الأردن: مسيرة حاشدة لإسقاط اتفاقية الغاز مع الاحتلال

شارك آلاف الأردنيين اليوم، الجمعة، بمسيرة حاشدة؛ لإسقاط اتفاقية الغاز الموقعة مع إسرائيل عام 2016.

ويأتي ذلك استمراراً للمطالبات الشعبية التي بدأت منذ الأيام الأولى لتوقيع الاتفاقية، وبعد يومين فقط من إعلان عمان وتل أبيب عن بدء الضخ التجريبي للغاز.

وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني، بالعاصمة عمان، وصولاً إلى ساحة النخيل (1 كم عن المسجد)، وسط تواجد أمني كثيف.

وحمل المشاركون في المسيرة، التي دعت لها الحركة الإسلامية وفعاليات شبابية وحزبية ونقابية مختلفة، لافتات كتب عليها عبارات منددة بالاتفاقية وأخرى تهاجم الحكومة الأردنية.

ومن أبرز ما كتبه المشاركون "اتفاقية الغاز احتلال"، و"غاز العدو احتلال"، و"لا تطبيع ولا تركيع.. شعب الأردن مش للبيع"، "وتسقط كل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية".

كما هتفوا "ياللي طالع من صلاتك.. قوم دافع عن بلادك"، و"علا يا بلادي علا.. غاز العدو مذلة"، و"الشعب يريد إسقاط الاتفاقية"، وغيرها من الهتافات الأخرى التي هاجمت الحكومة الأردنية.
وتقدم المشاركين، العديد من القيادات الإسلامية والحزبية وبرلمانيون، أبرزهم: أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين)، مراد العضايلة، ورئيس كتلة الإصلاح النيابية (يقودها إسلاميون)، عبد الله العكايلة، وزميله في الكتلة سعود أبو محفوظ، والقيادي الإسلامي، سالم الفلاحات، وغيرهم من الشخصيات الأخرى.

وفي حديث للأناضول، قال العكايلة، حول مذكرة نيابية جرى توقيعها سابقا لحجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء عمر الرزاز، إذا لم تلغ اتفاقية الغاز، "إنها (المذكرة) للأسف لا زالت في أدراج الأمانة العامة للمجلس (مجلس النواب الغرفة الأولى للبرلمان)، وسنتحرك فوراً لتفعيلها".

وتابع "نطالب شعبنا بالتحرك جماهيرياً إلى الدوار الرابع (مكان وجود مقر الحكومة)؛ للمطالبة بإسقاط الحكومة".

واعتبر بأن "التحرك السريع هو السعي لإسقاط الحكومة من خلال مجلس النواب، ومن خلال مد جماهيري يتحرك باتجاه الدوار الرابع، لإسقاط حكومة الرزاز التي نفذت هذه الاتفاقية".

من جهته، أشار العضايلة، بأن "الحكومة خانت الشعب الأردني الذي يرفض بالإجماع هذه الإتفاقية.. الحكومة تقف في وجه الشعب الأردني، والاتفاقية يجب أن توقف حتى لو بدأ سريان الغاز".

وبين بأن "الاتفاقية تفرض التطبيع بالإكراه على الشعب الأردني.. نرفض هذه الاتفاقية وسنسقطها بإذن الله تعالى".

والأربعاء، أعلن الأردن وإسرائيل بدء الضخ التجريبي للغاز الطبيعي المستورد من إسرائيل، تنفيذاً للاتفاقية الموقعة بين الجانبين عام 2016.

وشهدت الاتفاقية معارضة شعبية وبرلمانية أردنيتين، آخرها توقيع 58 نائباً (من أصل 130) مذكرة؛ لإعداد مشروع قانون لإلغاء الاتفاقية، في 15 كانون أول/ ديسمبر 2019.

وفي آذار/ مارس 2019، اتخذ مجلس النواب الأردني قرارا بالإجماع برفض اتفاقية الغاز، إلا أن المحكمة الدستورية أصدرت قرارا حينها، بأن الاتفاقية "لا تتطلب موافقة مجلس الأمة (البرلمان بشقيه)"، لأنها موقعة بين شركتين وليس حكومتين.

وتنص الاتفاقية، التي جرى توقيعها في أيلول/ سبتمبر 2016، على تزويد الأردن بنحو 45 مليار متر مكعب من الغاز، على مدار 15 عاما، اعتبار من كانون الثاني/ يناير 2020.

وحسب ما أعلنته شركة الكهرباء الوطنية الأردنية، فإنها ستوفّر حوالي 300 مليون دولار من خلال شرائها الغاز الإسرائيلي، وذلك قياسا بشرائه من الأسواق العالمية.

ويملك الأردن بدائل عن إسرائيل لاستيراد الغاز، ممثلة بالغاز المصري الذي بدأ ضخه التجريبي منذ الربع الأخير 2018 للمملكة، إضافة إلى الغاز العراقي والجزائري.