مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مقاومة الجدار والاستيطان: 1396 اعتداء نفذه الجيش والمستعمرون في تشرين الثاني شهداء غالبيتهم أطفال في قصف الاحتلال تجمعا لمواطنين في مخيم النصيرات الاحتلال يهدم منشأتين تجاريتين في حوارة جنوب نابلس الاحتلال يعتقل 22 مواطنا من الضفة بينهم طفلان وسيدة الاحتلال يقتحم مخيم قلنديا وسط مواجهات مصطفى: الاقتصاد الوطني تعرّض لصدمة مزدوجة جراء الحرب على قطاع غزة "التنمية الاجتماعية": نواصل تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة رغم الصعوبات قطاع غزة: 44,532 شهيدًا و105,538 مصابًا إحياء يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني في بلغاريا الأردن يتسلم جثماني الشهيدين عامر قواس وحسام أبو غزالة الاحتلال يواصل استحداث معسكرات جديدة لمعتقلي غزة آخرهم معسكر (نفتالي) وفد إسرائيلي سيصل إلى مصر لبحث صفقة تبادل مع حماس سلطة المياه: سيتم تنفيذ مشروع استراتيجي في محافظة رام الله للمياه والصرف الصحي مجزرة في مواصي خان يونس..17 شهيدا واختراق خيام ونزوح

الأفلام الصينية تبهر الجمهور في مهرجان القاهرة السينمائي

 أكدت الممثلة الصينية الشهيرة تشين هاي لو، أن الأفلام الصينية التي شاركت في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قد حازت على حب وثناء لجنة التحكيم والجمهور المحلي معا.

وقالت تشين، التي كانت عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الدولية للمهرجان، الذي اختتمت فعالياته أمس (الجمعة)، في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، إن "الفيلمين الصينيين المشاركين في المسابقة الرسمية، وهما (الحائط الرابع) و(صيف تشانغشا)، من الأعمال الجديدة لمخرجين جدد في الصين".

وأشارت إلى أن الأفلام تعرض أسلوب الحياة الصينية، وتروي القصص الصينية من خلال وجهات نظر مختلفة، مضيفة أن قصة الصين الحديثة وعواطف وقيم الشعب الصيني الحديث تستحق أن يتم تسجيلها ونقلها من خلال الأفلام.

وخلال الحفل الختامي للمهرجان، أعلنت لجنة التحكيم عن فوز الفيلم الصيني "الجدار الرابع"، الذي اشترك في إخراجه كل من تشانغ تشونغ وتشانغ بو، بجائزة الهرم البرونزي لأفضل "عمل أول أو ثانٍ" في المسابقة الدولية الرسمية، وتمنح للمخرج.

وتابعت تشين، أن الأفلام تنقل المشاعر وأحداث التاريخ والوضع الاجتماعي، وقصة الشعب الصيني الحديث وعالمه العاطفي يجب التعبير عنها لصانعي الأفلام والناس في البلدان الأخرى من خلال الأفلام.

وأردفت الممثلة الصينية، "لقد سمعت أن الكثير من الطلاب في مصر الذين يدرسون اللغة الصينية وحتى الناس العاديين يحبون مشاهدة البرامج التلفزيونية الصينية الشهيرة المدبلجة باللغة العربية".

واستطردت أن "هذا ليس المثال الوحيد على نجاح تعزيز الثقافة الصينية في جميع أنحاء العالم، كما أن هذا يظهر أيضا أن الناس في البلدان والمناطق الأخرى تحتاج إلى فهم متنوع للصين و ثقافتها".

في الوقت نفسه، نوهت تشين بأن عالم السينما في الشرق الأوسط وأفريقيا يحتاج أيضا إلى آراء وأصوات من الصين، مضيفة أنها التقت العديد من صانعي الأفلام في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وعبروا عن رغبتهم في التعاون مع الصين.

وقالت إنه "خلال المهرجان، أخبرني العديد من صانعي الأفلام المعروفين هنا أنهم أعجبوا بشدة بالتطور السريع للأفلام الصينية، ويعتقد الجميع أنه من الضروري بناء منصة اتصالات على مستوى عال لخلق تواصل بين أسواق الأفلام المختلفة، بما في ذلك السوق الصينية".

ورأت أن التطور السريع للاقتصاد الصيني لم يجلب الثراء المادي للجميع فحسب، بل منح أيضا صانعي الأفلام القدرة على الحصول على مزيد من القصص الروحية التي يحولونها لأفلام.

وأكدت أن المخرجين في الشرق الأوسط وأفريقيا مرحب بهم لتقديم مشاريعهم السينمائية الخاصة في الصين، من أجل مزيد من الدعم والتعاون.

وقالت تشين، إن صانعي الأفلام في الصين ينبغي أن يعرفوا المزيد عن الأفلام في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأشارت إلى أن مهرجان القاهرة السينمائي، الذي أنشئ في عام 1976، منحها الفرصة لفهم رؤية صانعي الأفلام والناس العاديين في مصر تجاه العالم والمكان الذي يعيشون فيه.

وأضافت أن "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي له تاريخ طويل، وأعجبت بمثابرة وجهود المخرجين هنا"، وختمت "بصفتي ممثلة صينية، آمل في العمل مع العديد من المخرجين الصينيين لصناعة المزيد من الأعمال عالية الجودة".