فيسبوك تختبر ميزة جديدة مشابهة لإنستغرام
تختبر فيسبوك ميزة جديدة تسمى "الصور الشعبية"، والتي توفر قائمة لا نهائية من الصور المختارة حسابياً من الأصدقاء أسفل عرض بوضع ملء الشاشة لصورة تم فتحها من موجز الأخبار، والنتيجة هي تجربة تبدو كأنها خلاصة إنستغرام، لكن داخل فيسبوك.
ومع تزايد الأرقام على منصة إنستغرام وتناقص أرقام فيسبوك، فإن الشبكة الاجتماعية الأكبر عالمياً تحاول الآن استنساخ ميزات من منصاتها الشهيرة في محاولة لإبقاء المستخدمين منشغلين في تطبيقها الأساسي.
كما يمكن للميزة الجديدة أن تقدم للمستخدمين تجربة تصفح بسيطة، مع إغفال الروابط التي يجب عليك النقر فوقها، وتحديثات الحالة التي يتعين عليك قراءتها، وأنواع المحتوى الأخرى التي تعطل موجز الأخبار.
وتبدو خلاصة فيسبوك المتضمنة روابط ونصوصاً مرهقة بشكل متزايد مقارنة بالشبكات الاجتماعية القائمة على الاتصالات المرئية، مثل إنستغرام وتيك توك وسناب شات، ولا تتناسب هذه التجربة مع جلسات التصفح القصيرة على مدار اليوم.
إلى ذلك أكد متحدث باسم فيسبوك أن الشركة كانت تجري اختباراً صغيراً لميزة الصور الشعبية في تشرين الأول/أكتوبر، وبالرغم من أن هذه التجربة قد انتهت، لكن الفريق يعتزم إجراء اختبارات محدثة في المستقبل.
وتعمل الميزة من خلال التمرير للأسفل بعد النقر لرؤية صورة في وضع ملء الشاشة في موجز أخبار فيسبوك، بحيث تظهر فقاعة لمشاهدة المزيد من الصور، والتي تتيح لك التمرير للحصول على المزيد، على عكس التخطيط الحالي، الذي يعيد توجيهك إلى خلاصة الأخبار.
ويشعر المستخدم عبر التجربة الجديدة بأنه يتصفح خلاصة لا نهائية من صور إنستغرام، ولن يضطر أبداً إلى رؤية المشاركات أو الروابط من الأصدقاء. لكن على عكس التسميات التوضيحية في إنستغرام، فإن ميزة فيسبوك تحد التسميات التوضيحية لحوالي 65 محرفاً فقط.
وتحصل مقاطع الفيديو على المعاملة نفسها، إذ عندما ينقر المستخدم على خيار المزيد من مقاطع الفيديو، فسيتم تشغيلها تلقائياً بالإضافة إلى إعلانات الفيديو من فيسبوك.
وتحتوي فيسبوك حاليًا على عدد من الميزات التي تم استنساخها، مثل القصص، والمراسلة، والملفات الشخصية، ومركز الفيديو Watch.