شهيد وأربع إصابات في قصف جنوب لبنان سوريا: توغل إسرائيلي في المشيرفة بريف القنيطر قوات الاحتلال تنصب حاجزا عسكريا في الخضر جنوب بيت لحم مستوطنون يقتحمون تل ماعين ببلدة يطا ويعتدون على المواطنين بالضرب منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة: أوضاع إنسانية وصحية كارثية في غزة زامير زار عائلته.. مصد أمني: نعتقد أن الجثة التي عُثر عليها في رفح تعود لغولدين الغارديان": إسرائيل تحتجز عشرات الفلسطينيين في سجن تحت الأرض بلا ضوء أو طعام كافٍ الإضراب يجتاح عددًا كبيرًا من المدارس الحكومية في الضفة الغربية وسط صمتٍ تام إصابة مواطن برصاص الاحتلال في بلدة الرام إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قرية سالم شرق نابلس الرجوب يشارك في عمومية التضامن الإسلامي والاتفاق على تشكيل فريق لدعم الرياضة الفلسطينية الاحتلال يعتقل طفلا من بلدة يعبد بعد الاعتداء عليه الاحتلال يقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس "الصحة": خطوات متسارعة نحو توطين الخدمات والإصلاح الشامل في النظام الصحي الفلسطيني النيابة العامة والشرطة تباشران إجراءاتهما القانونية بمقتل مواطن في الخليل

مصر ترفض تقريراً للامم المتحدة بشأن وفاة مرسي

 انتقد وزير الشؤون البرلمانية المصري عمر مروان الأربعاء تقريراً لفريق خبراء يعملون مع الامم المتحدة قال ان وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي يمكن أن ترقى الى "اغتيال تعسفي بموافقة الدولة"، مؤكدا ان القاهرة تحقق في وفاته.

وقال الوزير في مقابلة مع وكالة فرانس برس "لقد توفي الرئيس السابق (مرسي) في قاعة المحكمة أمام الجميع".

وذكرت المُقرّرة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أو بحالات الإعدام التعسفي في الأمم المتحدة، انييس كالامار ومجموعة خبراء الأمم المتحدة المعنية بمسألة الاحتجاز التعسفي، ان مرسي كان محتجزا في ظروف "قاسية جدا" خلال فترة سجنه لمدة خمس سنوات في سجن طره، وأن وفاته يمكن أن ترقى إلى "اغتيال تعسفي بموافقة الدولة".

وتوفي مرسي، أول رئيس مصري مدني منتخب ديموقراطيا، في حزيران/يونيو بينما كان في احدى جلسات محاكمته في القاهرة.

وأطاح الجيش بقيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمرسي عندما كان قائداً للجيش في 2013.

وأطيح بمرسي، الذي ينتمي إلى جماعة الأخوان المسلمين المحظورة الآن، بعد عام في السلطة.

وأشار الخبراء الجمعة أنهم "حذروا السلطات مرارا" بشأن صحته المتدهورة الى درجة "يمكن ان تقتله".

وقضى مرسي الذي أوقف منذ عزله في تموز/يوليو 2013، نحو ست سنوات في الحبس الانفرادي فيما منعت عنه الرعاية اللازمة والمستمرة لمرض "السكر وارتفاع ضغط الدم"، بحسب الخبراء.

ولكن وعلى هامش جلسة مراجعة سجل حقوق الإنسان في مصر في الامم المتحدة في جنيف، قال مروان لوكالة فرانس برس ان كالامار ارتكبت "مخالفة" لقواعد الأمم المتحدة.

وأوضح أنها طلبت تفاصيل من السلطات المصرية حول ظروف اعتقال مرسي، ومنحتهم 60 يوما للرد، ولكنها أصدرت تقريرها "دون انتظار المعلومات الصحيحة من السلطات وهذه مخالفة".

وأضاف أنه سيترك لسلطات الأمم المتحدة تحديد ما إذا كانت ستطلب منها الاستقالة.

وأضاف أنه في هذه الاثناء "يحقق النائب العام في ظروف وفاة الرئيس السابق".

وتابع "انهم يستمعون لشهود حول ما حدث، وينتظرون النتائج الفنية" مضيفا ان السلطات "ستنشر نتائج التحقيق".

وفي اتصال هاتفي معها، رفضت كالامار اتهام الوزير لها بارتكابها مخالفة.

وقالت لفرانس برس "القول بأنني لم أعمل طبقا للقوانين يدل على أن الوزير .. لا علم له بالقوانين التي تحكم طرق عمل المقررين الخاصين".

وأقرت بأنها منحت القاهرة شهرين للرد "ولكن لنا الحق، بل وعلينا التزام، بان نتحدث علنا قبل الستين يوما إذا اعتقدنا أن الأمر ملح ومسألة حياة أو موت".

وأكدت أنه رغم أن المسألة لم تعد مسألة حياة أو موت مرسي "فإنها مسألة تتعلق بمئات آلاف المعتقلين الآخرين الذين يواجهون ظروفا مماثلة".

وقالت ان "الانتظار 60 يوما رغم معرفتي أن العديدين يمكن أن يموتوا وسوف يموتون إذا لم تتحسن الظروف، هو أمر غير مسؤول من جانبي كمقررة خاصة".

واضافت أن خبراء الأمم المتحدة يتعين عليهم تقديم اشعار بـ 48 ساعة على الأقل للدول قبل إصدار اعلان عام عنها، وأكدت انها منحت القاهرة أسبوعا كاملا.