محافظة القدس: مناقصات بناء جديدة لـ 356 وحدة استعمارية في مستعمرة "آدم" شمالي شرق المدينة قوات الاحتلال تهدم غرفة زراعية في واد فوكين غرب بيت لحم الاحتلال يغلق طريقاً فرعياً قرب مدخل ديراستيا شمال غرب سلفيت تربية الخليل ولجنة إعمار الخليل تبحثان سبل التعاون المشترك لدعم مدارس البلدة القديمة الرئيس محمود عباس يتلقى رسالة جوابية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الوزير عساف: التعاون العربي الصيني في المجال الإعلامي فرصة إستراتيجية لبناء منظومة إعلامية عادلة ومتوازنة الحسيني يُطلع وفدا إيطاليا على تبعات العدوان الإسرائيلي المستمر على دولة فلسطين خطة غزة على طاولة مجلس الأمن اليوم: قوة دولية وترتيبات شكل الحكم القدس: اعتقال سيدة فلسطينية تنوي تنفيذ عملية الاحتلال يُسلّم 15 جثمان شهيد من قطاع غزة إسرائيل تعارض مسودة أمريكية بسبب "نزع سلاح غامض" لحماس.. وتُحذر من تصعيد في لبنان الاحتلال يعتقل طفلا من أبو قش شمال رام الله الاحتلال يجبر المقدسي موسى بدران على هدم منزله في حي البستان ببلدة سلوان الإبادة بحق الصحفيين مستمرة: شهيدان و10 إصابات خلال أكتوبر سلطة الأراضي تطلق مشروع تسوية الأراضي في 16 تجمعاً محلياً لتعزيز التنمية والصمود في الضفة الغربية

عدوى فيروس الحصبة تدمر الجهاز المناعي

أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن عدوى فيروس الحصبة تدمر دفاعات الجهاز المناعي، وتترك الأطفال عرضة للإصابة بالفيروسات.

الدراسة أجراها باحثون في معهد "هواردز" الطبي بالولايات المتحدة، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (Science) العلمية.

وأوضح الباحثون أن الفيروس المسبب للحصبة، يعد أحد أكثر الفيروسات عدوى على الإطلاق، وقبل تطوير لقاح ضد المرض عام 1963، تسببت الحصبة في ما بين ثلاثة إلى أربعة ملايين حالة وفاة بالولايات المتحدة كل عام.

وانخفض هذا الرقم في العقود التالية، وعام 2000، عندما أعلنت الولايات المتحدة القضاء على المرض، تم الإبلاغ عن 86 حالة وفاة فقط بسبب المرض.
ومنذ ذلك الحين، عادت الحصبة إلى الظهور، وغالبا ما ترتفع الإصابة في المجتمعات التي لم تحصل على لقاح ضد الفيروس، حيث سجلت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض، 1250 حالة إصابة بالحصبة في 2019.

وألمحت الدراسات السابقة إلى أن آثار المرض تمتد لفترة طويلة، وأن الحصبة قد تثبط الجهاز المناعي للأشخاص المصابين لمدة 2 ـ 3 سنوات، ما يجعلهم عرضة لأمراض أخرى.

وافترض الباحثون أن الحصبة قد تسبب نوعا من "فقدان الذاكرة المناعية"، حيث ينسى الجهاز المناعي للجسم مسببات الأمراض التي مرت عليه بالفعل.

ولرصد تأثير الإصابة بفيروس الحصبة على قدرة الجهاز المناعي في تعرّف الأمراض، أجرى الفريق تحليلا لعينات دم مأخوذة من 77 طفلا لم يحصلوا على تطعيم ضد الحصبة، وأصيبوا بالفيروس، وكرر العلماء تحليل العينات مرة أخرى بعد 10 أسابيع من الإصابة.

ووجد الباحثون أنه بعد الإصابة بالحصبة، تقلصت مجموعة الأجسام المضادة التي قام الأطفال بتكوينها على مدى حياتهم بشكل كبير، وهي أسلحة الجهاز المناعي التي يستخدمها في مكافحة الأمراض.

واعتمادا على ما إذا كانت الإصابة خفيفة أو شديدة، فقد الأطفال 33 أو 40 في المئة من مجموع أجسامهم المضادة.

وكرر الباحثون التجربة على 4 قرود، حيث جمعوا عينات الدم قبل الإصابة بفيروس الحصبة، وبعد 5 أشهر منها، وكانت النتائج أكثر وضوحا، حيث فقدت القردة، في المتوسط​​، 40 إلى 60 بالمئة من الأجسام المضادة التي تحميها من مسببات الأمراض الأخرى.

وقال الباحثون: "لقد وجدنا أدلة قوية على أن فيروس الحصبة يدمر الجهاز المناعي بالفعل، إذا لم يحصل الأطفال على تطعيم ضد المرض".

وأضافوا أن "هذا الاكتشاف يؤكد أهمية التطعيم على نطاق واسع ضد الفيروس المسبب للحصبة، لأنه أكثر ضررا بكثير مما أدركنا، ما يعني أن اللقاح أكثر قيمة وفاعلية".

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فلا تزال الحصبة من الأسباب الرئيسية لوفاة صغار الأطفال في جميع أنحاء العالم، وذلك على الرغم من توافر لقاح مأمون وناجع لمكافحتها.

وأضافت أن عام 2015، شهد وقوع أكثر من 134 حالة وفاة بسبب هذا المرض حول العالم، وكانت معظم تلك الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة.