الرجوب يشكر الجماهير الغفيرة التي ساندت الفدائي في لقائه أمام السعودية
وخص الرجوب بالشكر، سيادة الرئيس محمود عباس، الذي أولى الحدث برعايته الكريمة، ولمؤسسة الرئاسة التي سخرت كافة الامكانيات في سبيل إنجاح هذا الحدث التاريخي.
كما وجه الرجوب الشكر للحكومة الفلسطينية وعلى رأسها دولة رئيس الوزراء د. محمد اشتية، وكافة الوزراء، و لكافة أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة فتح، وأعضاء القيادة السياسية، ولأعضاء السلك الدبلوماسي الذين حضروا إلى أرض الملعب، ودعموا الفدائي في هذا اللقاء التاريخي.
وأشار الرجوب، في بيان صحفي، إلى أن الجماهير الغفيرة التي حضرت إلى أرض الملعب، والتي فاق عددها الـ 15 الاف مشجع، رسمت لوحة فنية تليق باسم وعظمة أبناء شعبنا، وبفدائية لاعبي المنتخب الذين بذلوا جهودا كبيرة في أرض الملعب.
كما شكر الرجوب كافة الطواقم الفنية والإدارية ولاعبي المنتخب، على جهودهم التي بذلوها، وعلى الروح الرياضية العالية التي تمتعوا بها في أرض الملعب، حيث أرسلوا من خلالها رسالة التسامح والمحبة من أرض فلسطين للعالم أجمع، وأكدوا على أن شعبنا محب للسلام رغم ما يعانيه جرّاء ممارسات الاحتلال وتضييقه المستمر الهادف لكسر إرادته.
كما ثمن الرجوب جهود كافة الجهات التي ساهمت في صناعة هذا الحدث التاريخي، وإخراجه بالشكل الذي يليق بإسم فلسطين، وخاصة الأجهزة الأمنية والطواقم الطبية التي عملت على مدار الساعة منذ بدء الاستعدادات لاستقبال المنتخب السعودي وحتى مغادرته أرض الوطن، إضافة للطواقم الإعلامية التي واكبت الحدث منذ اللحظة الأولى، مشيدا في ذات الوقت بجهود كوادر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم التي وصلت الليل بالنهار، وعملت دون كلل أو ملل لإخراج الحدث بأبهى صورة.
وأشاد الرجوب بجهود كافة شركات القطاع الخاص الراعية للمنتخب، لدورها الوطني الكبير، الذي ساهم في انجاز هذا الحدث الهام والتاريخي، مؤكدا على أن القطاع الخاص كان وسيبقى جزءا من المشروع الوطني الفلسطيني، وشريكا اساسيا ودائما للاتحاد.
واختتم الرجوب بيانه معتذرا لكافة الجماهير التي لم تتمكن من الدخول إلى المدرجات بسبب الزحف الجماهيري الكبير إلى أرضية الملعب والذي وصل إلى أضعاف سعة المدرجات الفعلية، مؤكدا في هذا السياق على أن الاتحاد سيعمل على تجهيز ملعب يتسع لأكثر من 80 الف مشجع في أقرب وقت ممكن.