بلدية الخليل تُسابق الزمن لإنجاز المشاريع القائمة
بتوجيهات من رئيس بلدية الخليل أ. تيسير أبوسنينة والمجلس البلدي استنفرت البلدية كافة طواقمها لإنجاز جملةً من مشاريع الطرق كانت قد بدأتها خلال العام الحالي، وذلك قبل بدء الموسم المطري، حتى ينعم المواطنون بالراحة ولتسهيل حياتهم وتخفيف أعباء أعمال إعادة تأهيل البنية التحتية في عدة شوارع حيوية، ومنها شارع الشهيد مروان زلوم (أبو اكتيلة) بمراحله الثلاثة، شارع الحاووز الثاني (البصة)، شارع واد الغروس المحاذي للاستيطان، الشارع الواصل بين أبو رمان وشارع الحاووز، شارع الشهيد حمدي سلطان (حسان بن ثابت) وشارع السهلة (طارق بن زياد).
وأوضح رئيس قسم الطرق في بلدية الخليل المهندس طارق شقير أنّ أعمال إعادة تأهيل الشوارع شملت أعمال التوسعة الشوارع وما رافقها من بناء أسوار وجدران استنادية، تمديد خطوط مياه وصرف صحي وكهرباء وإنارة جديدة، إنشاء أرصفة وجزر وسطية وتنتهي بتعبيد الشوارع، مشيراً إلى أنّ العديد من الشوارع تمّ تنفيذها بالكامل وبعضها في مراحله الأخيرة وسيتم الانتهاء منها في غضون عدة أيام.
وأكدّ أبو سنينة أنّ الهدف الأسمى لبلدية الخليل من خلال تقديم خدماتها المختلفة للمواطنين، هو أن يحظى المواطنون بحياة كريمة وميسرة، وبنفس الوقت أن تكون الخليل وِجهةً للزوار والسيّاح، لافتاً إلى أنّ هذا الهدف لا يمكن تحقيقه دون وجود شوارع تتمتع ببنية تحتية مهيأة لمواجهة كل الظروف خاصةً الجوية منها، مبيناً أنّ العمل في أكثر من مشروع وبنفس الوقت لا يشتت الجهود لأنً التنفيذ يكون عادة من خلال مقاولين مختلفين، مطالباً المواطنين بضرورة التعاون مع البلدية فيما يتعلق بتوسعة بعض الشوارع، مؤكداً أنّ عدم تعاون المواطنين يُعرقلُ العمل ويؤدي إلى التأخر في إنجاز المشاريع.
من جانب آخر، تطرق أبو سنينة إلى أهمية إعادة تأهيل شارع المنطقة الصناعية "الفحص" والموازنة الكبيرة التي رُصدت له والتي تقدر بـ 40 مليون شيكل، موضحاً أنّ هناك إجراءات خاصة تستغرق وقتاً كبيراً، من ضمنها دراسة العطاءات بعد أن تم فتحها نهاية الأسبوع الماضي، وإحالة العطاء للعرض الذي تنطبق عليه المواصفات المطلوبة للبدء بمباشرة العمل، مشيراً إلى الجهود الحثيثة التي بذلتها البلدية مع كل الأطراف لفتح سدة قلقس، والخطوات العملية التي نفذتها البلدية بخصوص هذا المشروع من إعداد المخططات اللازمة وبعض التعهدات المطلوبة للمضي قدماً فيه.