نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 435 امرأة منذ بدء حرب الإبادة نابلس: وقفة جماهيرية نصرة للأسرى والأسيرات ورفضا للإبادة الجماعية والعنف ضد المرأة نتنياهو وافق مبدئيا على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان القسام: استهدفنا بالاشتراك مع سرايا القدس موقع قيادة وسيطرة الجيش الإسرائيلي في محور "نتساريم" "مجلس المستوطنات" يستولي على مساعدات زراعية في الفارسية الاحتلال يحتجز مواطنين من البلدة القديمة بالخليل وزير الزراعة يعلن عن حزمة مشاريع بقيمة 5 مليون شيقل لدعم المزارعين وتعزيز الأمن الغذائي شهداء بقصف إسرائيلي لمناطق لبنانية "اليونسكو" تعتمد بالأغلبية قرارا بدعم استمرارية الأنشطة التعليمية للأونروا في فلسطين أبو الغيط: حل الدولتين الحل الوحيد الذي يحقق السلام القائم على العدالة والكرامة وزير الخارجية البريطاني: سنتبع الإجراءات الواجبة إذا زارنا نتنياهو مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان ضبط 1800عبوة من غاز الضحك الممنوع من التداول في بيت لحم نتنياهو يجري محادثات مع معارضي التسوية بلبنان ضمن حكومته الاحتلال ينقل المعتقل زكريا الزبيدي إلى عزل سجن مجدو

الفريق الاهلي لدعم شفافية الموازنة العامة: حالة من التخبط في إدارة المال العام

عبر الفريق الأهلي لدعم شفافية الموازنة العامة في بيان له أن التغيير في القرارات بشأن استلام أموال المقاصة يعتبر غير مدروس، ويعكس حالة من التخبط في إدارة المال العام، وفيما يتعلق بشأن العلاقة مع الاحتلال، كما أن عدم نقاش القضايا العامة في الإطار المؤسسي، إضافة الى غياب دور وزارة المالية، يضعف من الثقة بين المواطن والحكومة، وطالب من جانبه بضرورة نشر المباحثات بشكل رسمي ومن جهة رسمية واحدة وواضحة، وتوضيح آليات إدارة هذا الملف.

وأوضح الفريق الأهلي أن ما ورد على لسان رئيس هيئة الشؤون المدنية السيد حسين الشيخ بشأن تفعيل اللجان المشتركة يجب ألا يبنى عليه أوهام لإنجازات لاحقة، آخذين بعين الاعتبار ما جرى خلال الاجتماعات المتعلقة في الكهرباء، وفرض الاحتلال لشروطه، نظرا لغياب أي قواعد للحكم فيما بين الطرفين، ولامتلاك الاحتلال حق الفيتو على أي قرار أو تعديل لقرار.

وجاء موقف الفريق الأهلي بعد التصريحات التي برزت مطلع الشهر الحالي، ومفادها الاتفاق على استلام مليار و500 مليون شيقل، مقابل تفعيل اللجان المشتركة لبحث كافة القضايا، مع بقاء موضوع مخصصات الأسرى خلافيا مع العلم أن أساس الأزمة مخصصات الأسرى.

وقد كانت السلطة الفلسطينية قد قررت عدم استلام أموال المقاصة منقوصة بعد أن أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن حجز وتجميد ما قيمته 502 مليون شيكل من إيرادات المقاصة، بذريعة أنها قيمة الأموال التي خصصتها السلطة الفلسطينية للأسرى في العام 2018،. وارتكزت السلطة الفلسطينية في قرارها على أحقيتها في التصرف بأموال الشعب الفلسطيني، وأنه لن يتم المساس في مخصصات الأسرى، وعليه لم تستلم السلطة الفلسطينية أي أموال من المقاصة منذ شهر آذار حتى شهر آب. وعلى إثر ذلك، تم اتخاذ العديد من الإجراءات لإدارة الأزمة المالية، بحيث اقتصرت فقط على الجباية المحلية والتي هي أقل من 40% من الموازنة، وعلى رأس تلك الإجراءات تحويل فقط 50-60% من رواتب موظفي القطاع العام.

وفي خلال شهر آب أعلن وزير المالية السيد شكري بشارة خلال مؤتمر صحفي عقده حينها، أن الحكومة الفلسطينية تسلمت 2 مليار شيقل، لقاء ضريبة المحروقات منذ بدء أزمة المقاصة وحتى نهاية شهر 10 "أي بواقع 8 أشهر"، منهم 3 أشهر مقدما. حيث أوضح أن " وزارتي المالية الفلسطينية والإسرائيلية اتفقتا على مبدأ أن تقوم السلطة الوطنية بشراء الوقود بسعره الأصلي دون تسديد ضريبة البلو، ولم يجر الاتفاق على آليات التنفيذ بسبب وجود مرحلة انتقالية في إسرائيل"، الى حين الإعلان الذي تم مؤخرا على  لسان رئيس هيئة الشؤون المدنية بخصوص استكمال استلام أموال المقاصة، والذي فاجئ المواطن الفلسطيني المغيب تماما عن كل هذا السجال، وجعله يتساءل عن التغيير في القرارات على حين غرّة.