افتتاح معرض الصناعات الغذائية الفلسطينية - غذاؤنا 2019 صناعتنا فخرنا
انطلقت في البيرة، أمس، فعاليات معرض الصناعات الغذائية "غذاؤنا 2019"، وينظمه اتحاد الصناعات الغذائية على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة د. زياد أبو عمرو، نائب رئيس الوزراء، ود. ليلى غنام، محافظ رام الله والبيرة، وبسام ولويل رئيس الاتحاد، إضافة إلى حشد من ممثلي المؤسسات والمهتمين.
وفي هذا السياق، أكد أبو عمرو، حرص الحكومة على دعم المنتج الوطني، في إطار سياستها للانفكاك عن الجانب الإسرائيلي، لافتاً بالمقابل إلى أهمية المعرض، باعتباره حدثاً مميزاً متخصصا.
وعبر عن أمله في أن يشكل المعرض خطوة جديدة على طريق تطوير وتنمية الاقتصاد الفلسطيني عامة، وقطاع الصناعات الغذائية خاصة.
وذكر أن السلطة الوطنية وضعت نصب عينيها عدة أهداف تساهم في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، عبر مجموعة من الإجراءات والسياسات العملية، مضيفاً "إن الحكومة تعمل على إصدار سلسلة من القرارات والإجراءات الحكومية على الأرض، لتنظيم العمل في هذا القطاع، وزيادة حصته السوقية".
ونوه إلى تطور قطاع التصنيع الغذائي ما دلل عليه بتنامي حصته السوقية، وإقرار العديد من الاستراتيجيات الخاصة بالغذاء والصناعات الغذائية، منوها إلى ضرورة تكامل جهود كافة الأطراف ذات الصلة الهادفة إلى الارتقاء بالاقتصاد الوطني.
وتابع: إن اقامة وتنظيم معرض الصناعات الغذائية، يأتي ضمن خطط الاتحاد، المنسجمة مع الحكومة الهادفة إلى الترويج ودعم المنتجات الغذائية الفلسطينية، والانفكاك عن الجانب الإسرائيلي، خاصة في قطاع المنتجات الغذائية، حيث أصبحت المنتجات الفلسطينية تضاهي المنتجات العالمية.
وأردف: إن النجاح الأكبر لهذا المعرض يتمثل في تضافر كل الجهود من جميع الشركاء والجهات ذات العلاقة، وتحقيق إعلان الحكومة باعتبار الأول من الشهر المقبل، يوم المنتج الوطني، مبيناً أن المعرض يعزز هذه المناسبة.
من ناحيتها، بدأت غنام كلمتها بتوجيه التحية للمرأة الفلسطينية، مشيدة بمشاركتها الواسعة في المعرض وعلى دورها الهام في البناء والاستثمار في قطاعي التجارة والصناعة، مؤكدة على أن فلسطين تمتلك الموارد البشرية المؤهلة القادرة على البناء والتطوير في كافة المجالات.
من جهته، أكد ولويل، أن قطاع الصناعات الغذائية يحتاج إلى مزيد من الدعم لاسيما الحكومي، للمراكمة على النجاحات التي حققها، ما دلل عليه بوصول صادراته إلى نحو 400 مليون دولار سنويا.
وذكر أن الصناعات الغذائية باتت أحد أهم القطاعات الاقتصادية بعد صناعة الحجر والرخام، لافتاً إلى تنامي حصته السوقية.
وطالب الحكومة باتخاذ سلسلة من الإجراءات لدعم هذا القطاع، تتضمن في منحه الأولوية وحصر العطاءات الحكومية فيه، والقضاء على المنافسة غير الشرعية التي يواجهها، علاوة على العمل على حماية المنتجات الغذائية.
وحث على إلزام الشركات الأجنبية وغيرها على الحصول على المواصفات الفلسطينية قبل أن يصار إلى طرح منتجاتها في السوق، داعياً بالمقابل إلى اعتماد مبدأ التعامل بالمثل فيما يتصل بالمنتجات الإسرائيلية.
ودعا الجمهور إلى منح فرصة للمنتج الوطني، مؤكداً بالمقابل ضرورة أن تقوم الشركات المختصة بالتصنيع الغذائي، بتوفير المنتجات بأفضل جودة وأسعار منافسة، إلى جانب تكريس مبدأ المسؤولية الاجتماعية.
وكشف النقاب عن أنه سيصار إلى تنظيم معرض للصناعات الوطنية بالتزامن في الضفة والقطاع، لمناسبة يوم المنتج الوطني.
وتم في خلال الفعالية، توقيع مذكرة تفاهم بين الاتحاد ممثلاً برئيسه ولويل، وجامعة القدس ممثلة برئيسها د. عماد أبو كشك، لتطوير الصناعات الغذائية.
يذكر أن المعرض يقام برعاية من شركتي الجنيدي، والجبريني لمنتجات الألبان، وشركة التأمين الوطنية راعي بوليصة التأمين، ومكتب إدراك للمحاماه الراعي القانوني، ورعاية إعلامية من تلفزيون فلسطين، وشبكة راية الإخبارية.