إصابة شاب برصاص الاحتلال في ترمسعيا شمال رام الله الخليل: الاحتلال يعتقل مواطنا من حلحول ويستولي على مركبة في إذنا الاحتلال يعتدي على شاب ويعتقله في مخيم قلنديا أبو هولي يدعو الأمم المتحدة لإلزام إسرائيل وقف الإبادة بغزة قوات الاحتلال تقتحم مدينة البيرة وتداهم مقر البلدية الجامعة العربية تحتفي باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الأحد المقبل دغلس يُطلع رئيس الممثلية الألمانية على واقع الانتهاكات في محافظة نابلس "أونروا": فرص بقاء 75 ألف فلسطيني أحياء تتضاءل في شمال غزة خامنئي: الكيان الصهيوني لم يحقق أياً من أهدافه وردنا قادم قطاع غزة: 44,330 شهيدا و104,933 جريحا منذ بدء العدوان إصابات خلال هجوم لمستوطنين على قاطفي زيتون شرق نابلس شهداء في قصف الاحتلال تجمعات لمواطنين في خان يونس ورفح حماس تدرس صفقة تحافظ فيها إسرائيل على وجودها في محور فيلادلفيا "الصحة العالمية": إجلاء 17 مريضا وجريحا من قطاع غزة الجيش الاسرائيلي: قوات الجيش اللبناني بدأت الانتشار في الجنوب

دراسة أمريكية: تلوث الهواء يدفع إلى الانتحار

كشفت دراسة أمريكية جديدة أن التعرض لتلوث الهواء يجعل الأطفال أكثر عرضة للاضطرابات النفسية والقلق مما يؤدي للانتحار.

ووجدت النتائج أنه حتى التعرض على المدى القصير للتدخين والأبخرة الناتجة عن حركة المرور والمصانع، يمكن ان يؤدي إلى ارتفاع حاد في الأمراض العقلية بعد يوم أو يومين لاحقين، وفقا للباحثين في مستشفى سينسيناتي للأطفال، في ولاية أوهايو الأمريكية.

وتوصلت الدراسة التي نشرت في مجلة Environmental Health Perspectives، أن الأطفال الذين يعيشون في الأحياء التي تحتاج إلى الرعاية، قد يكونون أكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء من أقرانهم الآخرين.

وقال الدكتور كول بروكامب: "هذه الدراسة هي الأولى التي تظهر ارتباطا بين التعرض اليومي لمستويات تلوث الهواء الطلق وزيادة أعراض الاضطرابات النفسية، مثل القلق والانتحار، عند الأطفال".

وأضاف: "هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج، ولكن يمكن أن يؤدي إلى استراتيجيات وقائية جديدة للأطفال الذين يعانون من الأعراض المرتبطة باضطراب نفسي".

وحللت الدراسة الحديثة نتائج دراستين حديثتين في المستشفى نفسه، تسلط الضوء على الصلة بين تلوث الهواء والصحة العقلية للأطفال.

واستخدمت الدراسة أيضا مسح الدماغ لإظهار أن الأطفال الذين يعيشون بالقرب من الطرق المزدحمة لديهم مستويات أعلى من المينوسيتول (وهو سكر طبيعي يشكّل علامة على القلق)، في أدمغتهم.

وربطت الدراسة الأولى تلوث الهواء المروري باضطرابات التمثيل الغذائي في الدماغ، ما يؤدي إلى أعراض القلق عند الأطفال الأصحاء.

وقال الباحثون إن الجزيئات الدقيقة وملوثات العوادم الأخرى، من المعروف أنها تسبب التهابا في الأعضاء وخاصة في الدماغ النامي.

أما الدراسة الثانية، فوجدت أن التعرض لتلوث الهواء المروري، في مرحلة مبكرة من العمر، يرتبط بشكل كبير بأعراض الاكتئاب والقلق المبلغ عنها لدى الأطفال في عمر 12 عاما.

وأشار الباحث المشارك في الدراسة الحديثة، الدكتور باتريك ريان: "تسهم هذه الدراسات، مجتمعة، في تقديم أدلة متزايدة على أن التعرض لتلوث الهواء أثناء المراحل المبكرة من العمر والطفولة، قد يساهم في الاكتئاب والقلق ومشاكل الصحة العقلية الأخرى، في مرحلة المرهقة".

وتلقي هذه النتائج الضوء على الارتفاع المفزع في معدلات الاكتئاب والانتحار بين الشباب، فيما أكد الباحثون أن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من البحث لإثبات هذه النتائج وكشف الآليات الأساسية لهذه التأثيرات.