الاحتلال يقتحم مخيم عسكر شرقي نابلس إصابة عاملين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهما في الرام الاحتلال يقتحم بلدة الزاوية ويداهم منازل جرافات الاحتلال تهدم مساكن في بلدة عناتا شرق القدس المحتلة نتنياهو يدرس انتخابات مبكرة على وقع قضية المدعية العسكرية الإحصاء: ارتفاع في الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي في فلسطين خلال شهر أيلول الاحتلال يعدم 7 آلاف دجاجة ويهدم بركسا في أم الريحان جنوب جنين محافظة القدس: مناقصات بناء جديدة لـ 356 وحدة استعمارية في مستعمرة "آدم" شمالي شرق المدينة قوات الاحتلال تهدم غرفة زراعية في واد فوكين غرب بيت لحم الاحتلال يغلق طريقاً فرعياً قرب مدخل ديراستيا شمال غرب سلفيت تربية الخليل ولجنة إعمار الخليل تبحثان سبل التعاون المشترك لدعم مدارس البلدة القديمة الرئيس محمود عباس يتلقى رسالة جوابية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الوزير عساف: التعاون العربي الصيني في المجال الإعلامي فرصة إستراتيجية لبناء منظومة إعلامية عادلة ومتوازنة الحسيني يُطلع وفدا إيطاليا على تبعات العدوان الإسرائيلي المستمر على دولة فلسطين خطة غزة على طاولة مجلس الأمن اليوم: قوة دولية وترتيبات شكل الحكم

دراسة أمريكية: تلوث الهواء يدفع إلى الانتحار

كشفت دراسة أمريكية جديدة أن التعرض لتلوث الهواء يجعل الأطفال أكثر عرضة للاضطرابات النفسية والقلق مما يؤدي للانتحار.

ووجدت النتائج أنه حتى التعرض على المدى القصير للتدخين والأبخرة الناتجة عن حركة المرور والمصانع، يمكن ان يؤدي إلى ارتفاع حاد في الأمراض العقلية بعد يوم أو يومين لاحقين، وفقا للباحثين في مستشفى سينسيناتي للأطفال، في ولاية أوهايو الأمريكية.

وتوصلت الدراسة التي نشرت في مجلة Environmental Health Perspectives، أن الأطفال الذين يعيشون في الأحياء التي تحتاج إلى الرعاية، قد يكونون أكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء من أقرانهم الآخرين.

وقال الدكتور كول بروكامب: "هذه الدراسة هي الأولى التي تظهر ارتباطا بين التعرض اليومي لمستويات تلوث الهواء الطلق وزيادة أعراض الاضطرابات النفسية، مثل القلق والانتحار، عند الأطفال".

وأضاف: "هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج، ولكن يمكن أن يؤدي إلى استراتيجيات وقائية جديدة للأطفال الذين يعانون من الأعراض المرتبطة باضطراب نفسي".

وحللت الدراسة الحديثة نتائج دراستين حديثتين في المستشفى نفسه، تسلط الضوء على الصلة بين تلوث الهواء والصحة العقلية للأطفال.

واستخدمت الدراسة أيضا مسح الدماغ لإظهار أن الأطفال الذين يعيشون بالقرب من الطرق المزدحمة لديهم مستويات أعلى من المينوسيتول (وهو سكر طبيعي يشكّل علامة على القلق)، في أدمغتهم.

وربطت الدراسة الأولى تلوث الهواء المروري باضطرابات التمثيل الغذائي في الدماغ، ما يؤدي إلى أعراض القلق عند الأطفال الأصحاء.

وقال الباحثون إن الجزيئات الدقيقة وملوثات العوادم الأخرى، من المعروف أنها تسبب التهابا في الأعضاء وخاصة في الدماغ النامي.

أما الدراسة الثانية، فوجدت أن التعرض لتلوث الهواء المروري، في مرحلة مبكرة من العمر، يرتبط بشكل كبير بأعراض الاكتئاب والقلق المبلغ عنها لدى الأطفال في عمر 12 عاما.

وأشار الباحث المشارك في الدراسة الحديثة، الدكتور باتريك ريان: "تسهم هذه الدراسات، مجتمعة، في تقديم أدلة متزايدة على أن التعرض لتلوث الهواء أثناء المراحل المبكرة من العمر والطفولة، قد يساهم في الاكتئاب والقلق ومشاكل الصحة العقلية الأخرى، في مرحلة المرهقة".

وتلقي هذه النتائج الضوء على الارتفاع المفزع في معدلات الاكتئاب والانتحار بين الشباب، فيما أكد الباحثون أن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من البحث لإثبات هذه النتائج وكشف الآليات الأساسية لهذه التأثيرات.