"موسم إنفلونزا قاسٍ": الصحة الإسرائيلية توصي بارتداء الكمامات للفئات المعرّضة للخطر الاحتلال يسلّم 8 إخطارات بوقف العمل والبناء لمنازل مأهولة في بلدة بروقين غرب سلفيت شهيد في غارة للاحتلال على لبنان السعودية تدين مصادقة الاحتلال على بناء 19 مستوطنة في الضفة تحذير أممي من تراجع أولوية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة الاحتلال يقرر هدم مزيدٍ من المنازل في مخيم نور شمس بطولكرم إيطاليا وإندونيسيا توافقان على إرسال قوات إلى غزة بشرط عدم الاحتكاك مع حماس "ترمب" يقرر حظر حملة جواز سفر السلطة الفلسطينية من دخول الولايات المتحدة الأمريكية. "الكنيست" تصادق على إحالة مشروع قانون فصل الماء والكهرباء عن مكاتب "أونروا" للتصويت الطقس: أجواء باردة وماطرة في معظم المناطق الاحتلال يداهم الحي الشرقي في جنين ويحاصر منزلا ويحتجز عددا من المواطنين حملة اعتقالات واسعة طالت نحو 30 مواطنا في الضفة الغربية مستوطنون يحرقون مركبات فلسطينية شمال شرق رام الله سلطات الاحتلال تهدم منزلا في دير الأسد بالجليل بأراضي الـ48 عشرات المستوطنين يقتحمون المقامات الإسلامية في كفل حارس شمال سلفيت

أهالي نزلاء جمعية الإحسان يناشدون الرئيس

الحرية- (محمّـد عوض)- ناشد أهالي النزلاء في جمعية الإحسان الخيرية لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، بالخليل، عبر إذاعة منبر الحرّية، السيد الرئيس محمـود عباس، بضرورة التدخل الفوري والعاجل، لإنقاذ الجمعية من الانهيار بسبب وضعها الاقتصادي، وشح الإمكانيات المالية.

وقالت المواطنة "أم صهيب"، والدة إحدى النزيلات في الجمعية "تعاني ابنتها من إعاقة عقلية كبيرة"، بأن الجمعية طلبت مبلغ 1200 شيقل شهرياً، لإعادة ابنتها إلى الجمعية، في ظل ظروف مالية صعبة تعاني منها الأسرة.

 

 

وأوضحت "أم صهيب"، بأنها كانت تساهم شهرياً بـ300 شيقل لصالح الجمعية، لكن مع ارتفاع المبلغ لـ1200 شيقل، لم تعد قادرة على ذلك، وطلبت منها الجمعية دفع المستحقات السابقة التي ترتبت عليهم، ودفع 1200 عن الشهر الأخير، والتوقيع على "كمبيالة" بنفس المبلغ للشهر القادم.

وأضافت: "لا نستطيع دفع هذا المبلغ، زوجي موظف حكومي متقاعد، ولدينا أسرة، ولا نقدر وحدنا الاعتناء بابنتنا التي تعاني وضعاً صعباً للغاية، وتحتاج إلى معالجين ومختصين، ونحن في الأسرة لسنا كذلك، وأناشد الرئيس بسرعة التدخل، وعلى الحكومة تحمل مسؤولياتها تجاه هذه الفئة المجتمعية".





وتابعت: "جئت إلى إذاعة الحرية لكي يصل صوتي إلى الجهات المسؤولة، أقول لهم: انقذوا جمعية الإحسان من الانهيار بسبب وضعها الاقتصادي، بعض العائلات عندهم ثلاثة نزلاء فيها، ولا يستطيعون الآن الخروج من منازلهم، ولا العمل، من أجل الاهتمام بالحالات الحرجة جداً التي لديهم".

 

 

من جانبه، قال عضو الهيئة الإدارية لجمعية الإحسان الخيرية، الحاج طلال أبو عيشة، بأن النزيل يكلّف مبلغ 3000 شيقل شهرياً، من أدوية، وعلاجات مستمرة، ورواتب للموظفين المختصّين.

وأفاد أبو عيشة، بأن وفد من وزارة التنمية على رأسه الوكيل، زار الجمعية مؤخراً للاطلاع على وضعها الاقتصادي الصعب، وحاولوا تخدير الإدارة، التي طالبتهم بحل جذري ونهائي، لأن القائمين عليها لم يعد لديهم أي حلول ممكنة.

وتابع: "طالبنا وزارة التنمية بتجديد الاتفاقية التي بيننا من تاريخ 1/1/2019م، ودفع المبلغ الذي تبقى عليهم لصالح الجمعية منذ عام 2017م، ويبلغ 700 ألف شيقل، ويكفي لمدة شهريْن، تلقينا وعداً، لكن لم نحصل على شيء بعد".

وأردف: "بعض الموظفين في الجمعية لم يعد باستطاعتهم القدوم إلى عملهم، لأن رواتبهم توقفت بفعل الضائقة المالية، وحالة الانهيار التي تصيب الجمعية، ولا نستطيع التعاقد مع غيرهم نظراً لخبرتهم العالية، فمنهم من يعمل منذ 20 عاماً، كما أننا لا نستطيع فتح الباب لرحيلهم، لعدم القدرة على دفع أتعابهم".

وأكمل: "في الجمعية 160 نزيلاً، منهم 90 نزيلاً من خارج محافظة الخليل، وتحديداً من الشمال، وهم أخوة وأهل لنا، لكن لا أحد منهم يقدم دعماً للجمعية سوى أهالي الخليل، وهذه الجمعية للوطن كلّه، لذلك عليهم أن يساهموا، لأننا لا نستطيع وحدنا، والجميع يعلم بأن الضائقة المالية تركت آثارها على كل الشعب، وبالتالي علينا التكاتف دائماً".