الاحتلال يشن غارات عنيفة على بلدات لبنانية وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 558 إصابة طبيب بجروح خطيرة واعتقال سيدة خلال اقتحام الاحتلال بلدة عزون شرق قلقيلية الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 85 معتقلا 6 شهداء وجرحى في قصف الاحتلال منزلا في النصيرات وسط القطاع صندوق الاستثمار ينفذ برنامجا إغاثيا عاجلا في قطاع غزة بيني غانتس يهدد بعملية برية في لبنان قناة إسرائيلية: إطلاق 105 صواريخ على مناطق في شمال إسرائيل منظمات إنسانية تدعو قادة الدول إلى إنهاء الكارثة في قطاع غزة مستعمرون يهاجمون بالحجارة مركبات المواطنين شرق سلفيت سلطة النقد الفلسطينية تحذر شركات ومحال الصرافة من التلاعب بسعر صرف العملات شهداء ومصابون في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين شمال قطاع غزة الرئيس يجتمع مع رئيس لاتفيا في نيويورك رئيس وزراء بريطانيا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة استشهاد أم و4 من أطفالها في قصف للاحتلال على رفح الرئيس يجتمع مع نظيره الكولومبي في نيويورك

الاحتلال يمنع إقامة بطولة كروية بالقدس

 أبلغت قوات الاحتلال، امس الخميس، ادارة نادي العيسوية بقرار منعها تنظيم بطولة راس السنة الهجرية، التي كانت مقررة اقامتها اليوم الجمعة في ملعب العيسوية المعشب بالقدس.

وذكر مدير نادي العيسوية محمد بكر مصطفى انه تلقى تهديدا عبر الهاتف من مخابرات الاحتلال، انه في حال نظمت البطولة سيتم اقتحام ملعب العيسوية وتوقيفها، بحجة ان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم تابع للسلطة الفلسطينية.

واوضح انه كان سيشارك في البطولة أكثر من 160 طفلا وطفلة من ثمانية أندية في أحياء القدس، تبلغ اعمارهم ما بين12و13 عاما.

وينظم بطولة رأس السنة الهجرية نادي العيسوية، تحت رعاية تجمع قدسنا للاتحادات والالعاب الرياضية، واشراف الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.

ويشارك في البطولة 8 فرق مقدسية هي: نادي العيسوية "المنظم"، نادي هلال القدس، نادي الموظفين، نادي العاصمة، نادي صور باهر، نادي أبناء بيت حنينا، نادي جبل الزيتون، نادي سلوان.

ولفت محمد مصطفى إلى انها ليست المرة الأولى التي تمنع فيها قوات الاحتلال اقامة فعاليات رياضية بنادي العيسوية، اذ منعت اقامة حفل قبلها.

وأوضح ان القوات تستهدف الأطفال في نادي العيسوية، من خلال اقتحام النادي والملعب المعشب عدة مرات يوميا، وتقوم بتخويفهم وملاحقتهم، ما أدى الى احتجابهم عن القدوم للنادي.

واشار إلى انه كان يتدرب في المدرسة الكروية بالنادي 120 طفلا، وفي الشهرين الأخيرين أصبحوا 20 طفلا، بسبب اوضاع القرية، واقتحام القوات الدائم لأحيائها وشوارعها، وتنكيلها بالسكان وخاصة الشبان والأطفال.

وبين ان السكان أصبحوا يشعرون بالخوف الدائم على أطفالهم، ويفتقدون الأمان في بيوتهم وأحياء القرية.