قطاع غزة: 44,330 شهيدا و104,933 جريحا منذ بدء العدوان إصابات خلال هجوم لمستوطنين على قاطفي زيتون شرق نابلس شهداء في قصف الاحتلال تجمعات لمواطنين في خان يونس ورفح حماس تدرس صفقة تحافظ فيها إسرائيل على وجودها في محور فيلادلفيا "الصحة العالمية": إجلاء 17 مريضا وجريحا من قطاع غزة الجيش الاسرائيلي: قوات الجيش اللبناني بدأت الانتشار في الجنوب منتخب الشابات يستهل مشواره في غرب آسيا بفوز على السعودية في اليوم العالميّ للتضامن مع شعبنا.. "فتح": شعبنا سيُفشل بصموده التاريخيّ كافّة المؤامرات ومشاريع الإبادة وسيحافظ على وحدته السياسيّة والجغرافيّة الرئيس يتقبل أوراق اعتماد سفير تركيا لدى فلسطين وقنصلها العام في القدس "الكابينت" يصادق على تمديد العلاقة بين البنوك الفلسطينية والإسرائيلية "الرئاسية العليا لشؤون الكنائس" تعقد لقاء تحضيريا لترتيبات عيد الميلاد المجيد حسب التقويم الغربي "التربية" تحيي فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني منتخبنا الوطني للكاراتيه يفتتح مشاركته في بطولة غرب آسيا غدا الجمعة سموتريتش: حصلنا على وعد بعدم صدور قرار في مجلس الأمن للاعتراف بدولة فلسطينية الشرطة تضبط 28 كغم من المواد المخدرة في ضواحي القدس

إعادة القلي بالزيت تظهر مركبات تسبب السرطان

يعتبر طهي الطعام عملية ضرورية لقتل الجراثيم وجعل استهلاكه أكثر أمانا، كما أن الحرارة عامل أساسي للقضاء على مسببات الأمراض، نظرا لأننا نتناول منتجات ذات درجة عالية من السمية.

في المقابل، يمكن أن يعرّض الإفراط في تسخين الطعام صحتنا للخطر، ويزيد من خطر احتواء أطباقنا على مواد كيميائية غير مرغوب فيها، كما أن إعادة القلي بالزيت يؤدي لظهور مركبات قد تؤدي لسرطان المعدة.

وفي هذا التقرير الذي نشرته صحيفة "لافانغوارديا" الإسبانية، قالت الكاتبة هادا ماثيا إن الخبيرة في مجال سلامة الأغذية خيما دل كانيو تؤكد أن الخطر الأكبر الذي يمكن أن تتعرض له الأطعمة في العديد من الحالات يكمن في فقدان العناصر الغذائية، في المقابل يمكن أن يؤدي طهي بعض الأطعمة أكثر مما ينبغي إلى تعريض صحتنا للخطر.

وأوضحت دل كانيو أن الأطعمة المقلية والمغطاة بفتات الخبز أو الخبز، من بين الأطعمة التي يمكن أن تصبح ضارة إذا طهيناها أكثر من اللازم.

ويؤدي طبخ بعض الأطعمة في درجات حرارة مرتفعة إلى ظهور مادة سامة تسمى الأكريلاميد، خاصة بالنسبة للأغذية التي تحتوي على النشا، وتصنف هذه المادة ضمن المواد العضوية المُسرطنة.

وخلال العام الماضي، اعتمد الاتحاد الأوروبي لائحة تحدد التدابير اللازمة للتقليل من هذه المادة في الأطعمة وتحديد مستويات مرجعية لها. وفي أبريل/نيسان، أرسلت منظمة المستهلك الأوروبي خطابا إلى المفوضية الأوروبية للمطالبة بمزيد من الالتزامات وتوسيع نطاق البحث ليشمل المزيد من الأغذية.

وبحسب هذه الخبيرة، فإن هذه المادة يمكن أن تظهر أيضا في اللحوم على غرار شريحة لحم مشوية. وفي حال حرقها أثناء طهيها، فإن علينا إزالة الجزء المحروق لتجنب المخاطر. وأكدت دل كانيو أن "الخيار الأفضل يكمن في طبخ الطعام بحذر لمنع حرقه".

ومن جهته، ينصح مدير وكالة الأمن الغذائي لويس رييرا بتجنب تناول الأطعمة المحترقة، حتى لو أزلنا الجزء الأكثر قتامة، لأن الطعم المر -بغض النظر عن اللون- من بين المؤشرات التي تخبرنا عما إذا كان الطعام مناسبا للاستهلاك أو غير صالح.

في عام 2017، أطلقت وكالة معايير الأغذية في إنجلترا حملة تدعو إلى تجنب الإفراط في طهي الطعام الذي يحتوي على النشا، حيث أكدت على ضرورة اكتساب الأطباق التي يتم طهيها اللون الأصفر الكثيف بدلا من اللون الداكن.

وأشار الخبير التقني للأغذية ميغيل أنجيل لورينا إلى أننا "نتعرض باستمرار لمواد خطيرة، لكن يجب ألا نتوقف عن تناول الأطعمة لهذا السبب. وكل ما علينا القيام به هو تقليل استهلاكها قدر الإمكان".

وشدّد الخبير رييرا على ضرورة إيلاء اهتمام بالزيت الذي نستخدمه للقلي، لأنه "في الوقت الذي نعيد فيه استخدامه، تظهر ما يسمى بالمركبات القطبية الضارة بصحتنا". وهذه المركبات ناتجة عن تغير حالة الزيت أثناء تسخينه، ويمكن أن يسبب ذلك اضطرابات في الجهاز الهضمي أو حتى الإصابة بسرطان المعدة والرئة.

وأوضحت دل كانيو أنه "عندما يحتوي الزيت على بقعة سوداء جراء بعض الأطعمة، أو يكون لونه أكثر قتامة، فإن كميات هذه المركبات تكون أعلى. وهذه هي المؤشرات التي تنبهنا بأن علينا تغيير الزيت".

وأضاف الخبير لورينيا أن "اللون يعتمد على نوع الزيت، لأن هناك زيوتا ذات لون فاتح وأخرى أكثر قتامة يمكنها أن تضلّلنا. كما يجب أن نهتم بالدخان المنبعث من الزيت عند تسخين المقلاة".

وأفادت الكاتبة بأن الخطر الوحيد الذي يمكن أن يتعرض له الطعام عند تسخينه في المايكرويف هو أنه "يمكن أن يصبح جافا جدا ويفقد جزءا من نكهته والمواد المغذية التي يحتويها، أما فيما يتعلق بالأمان فإنه لا توجد أي مشكلة".