هجوم مستوطنين بالسموع ونابلس يسفر عن 3 إصابات وتدمير أراض "أونروا": نقص الغذاء يهدد أكثر من نصف سكان غزة كاتس: لن ننسحب أبدا من غزة وسنقيم بؤرا استيطانية شمالي القطاع وزير الاتصالات الإسرائيلي يتعهد بمنع قناة الجزيرة "إلى الأبد" الاحتلال يقتحم سيلة الظهر ويدفع بتعزيزات إلى المنطقة الجنوبية لصانور الاحتلال يعلن نيته إقامة 1200 وحدة استيطانية لصالح مستوطنة "بيت ايل" الاحتلال يصيب شابا بالرصاص عقب اقتحام مخيم قلنديا ويغلق الحاجز العسكري قوات الاحتلال تخطر بهدم منزل عائلة الشهيد وليد صبارنة في بيت أمر شمال الخليل تقرير إسرائيلي يحذّر من تعافي حماس وتراجع إنجازات الجيش الكشف عن تكاليف رحلات نتنياهو الجوية في عام 2025 ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 70.942 شهيدا و171.195 مصابا الرئيس يستقبل زوجة القائد مروان البرغوثي الاحتلال يعتقل شابا من حي الثوري في القدس الاحتلال يعتقل شابا من حي الثوري في القدس أبو هولي يبحث مع نائب وزير الخارجية السعودي تداعيات حرب الإبادة في غزة والعدوان على مخيمات الضفة والقدس

محلل: خطة ترامب ستفشل لا محالة

الحرية- نشرت مجلة ثينك بروغريس مقالة للكاتب عمر بدار، نائب مدير المركز العربي الأمريكي، المحلل في مجلة ميدل إيست - يو أس بوليسي، قال فيها إن خطة السلام الأمريكية، التي سيبدأ تنفيذها الشهر المقبل، محكوم عليها بالفشل، خصوصًا أن الورشة ستستثني أحد أهم عناصرها، أي الفلسطينيين.

وقال بدار إن الهدف الظاهري للورشة هو دعم الاستثمار في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل، تحت حجة "صنع السلام".

وأضاف الكاتب بأنه لو جرى استشارة الفلسطينيين حول تلك القضايا لكانوا اختاروا أن تظل مشاكلهم السياسية على رأس القائمة -وليس الاقتصادية-؛ فالفلسطينيون ليسوا ضحايا كوارث طبيعية للبحث عن المال، إنهم شعب محتل يحتاج إلى التحرر من الاحتلال العسكري.

ويضيف الكاتب: "على مدار أكثر من سنتين، أظهرت إدارة ترامب تجاهلًا تامًا لحقوق الفلسطينيين، وتتبع بقوة مجموعة من السياسات لا تخدم مصالحهم؛ ويشمل ذلك الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، في انتهاك للقانون الدولي وللتوافق العالمي، وإغلاق مكاتب منظمة التحرير في واشنطن، وإغلاق القنصلية الأمريكية التي تخدم الفلسطينيين في القدس الشرقية، والتأييد الفعال لحيازة إسرائيل للأراضي الفلسطينية بشكل غير قانوني من خلال إسقاط كلمة "محتلة" من التقارير الرسمية لوزارة الخارجية، على عكس الإدارات السابقة"، وغيرها من القرارات المجحفة بحق الفلسطينيين.

وتابع: "للوهلة الأولى، قد تبدو ورشة "الازدهار" لفائدة الاقتصاد الفلسطيني وكأنها تناقض واضح لسجل ترامب حتى الآن. لكن هذا التناقض يختفي عند النظر في الهدف الحقيقي للإدارة المتمثل دفع الفلسطينيين إلى اليأس الذي من شأنه أن يدفعهم في نهاية المطاف إلى التخلي عن حقوقهم السياسية من أجل المنفعة الاقتصادية".

وختم بدار مقالته قائلًا: "لكن هناك طريقًا بديلًا: المسار الذي تتوقف فيه القيادتان الإسرائيلية والأمريكية عن محاولة إقناع الفلسطينيين بالتخلي عن إملاءات نتنياهو، أي حين يبدأون في معاملة الفلسطينيين كبشر متساوين لهم حقوق وكرامة وعدالة. هذا طريق يمكن أن يؤدي إلى السلام، ويمكننا تحقيقه من خلال المطالبة بقادة أفضل وسياسة أفضل من حكومة ترامب".