قوات الاحتلال تقتحم عدة قرى وبلدات في محافظة نابلس مستوطنون يحرثون أراضي في عقربا ويانون جنوب نابلس الإعلام الحكومي: 875 خرقًا إسرائيليًا في غزة منذ وقف إطلاق النار سموتريتش: لن نوافق على إعادة إعمار غزة ما دامت حماس تسيطر عليها انتشار مكثف للاحتلال وسط طولكرم واقتحام شويكة وعنبتا وكفر اللبد واعتقال أسير محرر انتشار مكثف للاحتلال وسط طولكرم واقتحام شويكة وعنبتا وكفر اللبد واعتقال أسير محرر "أطباء بلا حدود": نحاول تخفيف وطأة الحرب في غزة الاحتلال يقتحم بلدة كوبر غرب مدينة رام الله شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية بلغت حدًا خطيرًا من الظلم لا يقبل الحياد الاحتلال يقتحم قرية كردلة في الأغوار الشمالية قوات الاحتلال تقتحم منطقة "خلاوي" جنوب بيت لحم الاحتلال يقتحم بلدة سلواد صور من الأقمار الصناعية.. إسرائيل تواصل التدمير الممنهج للمباني في قطاع غزة الاحتلال ينسف مباني سكنية شرق خان يونس قوات الاحتلال تغلق طُرقا جنوب بيت لحم

إعلام الاحتلال: نتنياهو اجتمع بوزير خارجية المغرب سرًا

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اجتمع بوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، سرًا، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، في أيلول/ سبتمبر الماضي.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، مساء اليوم، نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى (لم تفصح عن هويته)، أن نتنياهو ناقش مع بوريطة، تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين، وبحث معه ما وصفه المصدر بـ"النضال المشترك في مواجهة التهديد الإيراني"، على حد زعمه.

وأكدت القناة أن نتنياهو حاول خلال اللقاء، دفع الجانب المغربي على توجيه دعوة له لزيارة المغرب، وأشارت إلى أن جهود نتنياهو بهذا الشأن باءت بالفشل.

ولم ينف مكتب نتنياهو هذه الأنباء، وفقًا للقناة، فيما رفض التعقيب، وقال "لا نعلّق على اتصالات مع دول لا نقيم معها علاقات رسمية".

ولفتت تقارير صحافية مصرية إلى أن نتنياهو، سيقوم بزيارة العاصمة المغربية، الرباط، في آذار/ مارس المقبل، قبيل إجراء الانتخابات الإسرائيلية، مستغلا القطيعة الدبلوماسية الإيرانية المغربية، مقابل التوسط بين الملك المغربي والرئيس الأميركي، للتوصل إلى صفقة "من شأنها أن تنهي ملف الصحراء الغربية".

وأشارت التقارير إلى أن الزيارة تأتي ضمن مساعي نتنياهو للتطبيع مع العالمين، العربي والإسلامي، مستغلا مزاعم "التهديد الإيراني المشترك"، ومكانة المغرب لضمان تأييد ودعم واسعين عند طرح "صفقة القرن" الأميركية.

هذا وذكرت وكالة الأنباء التونسية، الشهر الماضي، أن السلطات التونسية والجزائرية رفضت السماح لطائرة نتنياهو بالمرور عبر أجوائها في طريقها لزيارة المقررة للمغرب. ولم ينف التقرير أن يكون الرفض قد تم بالتنسيق بين تونس والجزائر.

ووفقاً للتقرير، فإن الترجيحات تشير إلى أن نتنياهو سيزور المغرب في آذار/ مارس المقبل، لكن الرباط طلبت منه تأجيل الزيارة إلى موعد آخر.

وحاول مسؤولون غربيون وعرب، بما في ذلك فرنسا والولايات المتحدة والسعودية والإمارات، بالتدخل والضغط على السلطات في الجزائرية والتونسية للسماح للطائرة بالمرور. وقدموا وعودا بأن الرحلة ستبقى رهن السرية والكتمان ولن يتم تسريبها إلى وسائل الإعلام لكي لا تثير غضب شعبي في المغرب العربي، لكن الرفض لا يزال قائما.

يذكر أنه في آذار/ مارس مع العام 2018، استهل بوريطة، زيارته الرسمية إلى الأراضي الفلسطينية، وهي الأولى لمسؤول مغربي رفيع المستوى إلى القدس المحتلة، بزيارة المسجد الأقصى.

وتجول الوزير المغربي، الذي رأست بلاده لجنة القدس المنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي التعاون الإسلامي، في باحات المسجد وزار قبة الصخرة المشرفة برفقة عدد من المسؤولين المقدسيين.

ومطلع أيار/مايو الماضي، قرر المغرب قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، بسبب ما زعمته بإنه "دعم وتدريب عسكري" يقدمه "حزب الله" اللبناني، لجبهة البوليساريو التي تنازع الرباط السيادة على إقليم الصحراء.

يذكر أن الرباط أعادت العلاقات مع إيران أواخر 2016 بعد قطيعة دامت 7 سنوات، على خلفية اتهام المغرب لإيران بـ"نشر التشيّع في البلاد"، وفي آذار/ مارس 2009، عمدت الرباط إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران جراء ما سمته "الموقف غير المقبول من جانب إيران ضد المغرب، وتدخلها في شؤون البلاد الدينية".