الاحتلال يحتجز عشرات المواطين في بيت ريما ودير غسانة والمزرعة الغربية مستوطنون يهدمون 4 بركسات في تجمع الحثرورة شرق القدس قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات واعتقالات في عدة قرى ومدن في الضفة جودة البيئة: الاحتلال يواصل التدمير الممنهج للموارد الطبيعية والبيئية الاحتلال يغلق المدخل الوحيد لبلدة المغيّر بالسواتر الترابية جنرال إسرائيلي في الاحتياط: تل أبيب لن تحقّق أهدافها في لبنان دون هجوم واسع على بنى "حزب الله" التحتية هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: 340 اعتداء نفذها الاحتلال والمستوطنون ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم حزب الله: لا تفاوض مع "إسرائيل" وحصرية السلاح شأن لبناني الاحتلال يقتحم كفر قليل جنوب نابلس هيئة الأمم المتحدة للمرأة تنظم فعالية اليوم المفتوح لعام 2025 حول المرأة والسلام والأمن إسرائيل تعلن الحرب على ظاهرة التهريب من مصر شهيد في غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان الاحتلال يهدم منزلين مأهولين في قطنة شمال غرب القدس فلسطين والأردن توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الربط الكهربائي الإقليمي الرئيس يجتمع مع البابا ليو الرابع عشر

إعلام الاحتلال: نتنياهو اجتمع بوزير خارجية المغرب سرًا

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اجتمع بوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، سرًا، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، في أيلول/ سبتمبر الماضي.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، مساء اليوم، نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى (لم تفصح عن هويته)، أن نتنياهو ناقش مع بوريطة، تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين، وبحث معه ما وصفه المصدر بـ"النضال المشترك في مواجهة التهديد الإيراني"، على حد زعمه.

وأكدت القناة أن نتنياهو حاول خلال اللقاء، دفع الجانب المغربي على توجيه دعوة له لزيارة المغرب، وأشارت إلى أن جهود نتنياهو بهذا الشأن باءت بالفشل.

ولم ينف مكتب نتنياهو هذه الأنباء، وفقًا للقناة، فيما رفض التعقيب، وقال "لا نعلّق على اتصالات مع دول لا نقيم معها علاقات رسمية".

ولفتت تقارير صحافية مصرية إلى أن نتنياهو، سيقوم بزيارة العاصمة المغربية، الرباط، في آذار/ مارس المقبل، قبيل إجراء الانتخابات الإسرائيلية، مستغلا القطيعة الدبلوماسية الإيرانية المغربية، مقابل التوسط بين الملك المغربي والرئيس الأميركي، للتوصل إلى صفقة "من شأنها أن تنهي ملف الصحراء الغربية".

وأشارت التقارير إلى أن الزيارة تأتي ضمن مساعي نتنياهو للتطبيع مع العالمين، العربي والإسلامي، مستغلا مزاعم "التهديد الإيراني المشترك"، ومكانة المغرب لضمان تأييد ودعم واسعين عند طرح "صفقة القرن" الأميركية.

هذا وذكرت وكالة الأنباء التونسية، الشهر الماضي، أن السلطات التونسية والجزائرية رفضت السماح لطائرة نتنياهو بالمرور عبر أجوائها في طريقها لزيارة المقررة للمغرب. ولم ينف التقرير أن يكون الرفض قد تم بالتنسيق بين تونس والجزائر.

ووفقاً للتقرير، فإن الترجيحات تشير إلى أن نتنياهو سيزور المغرب في آذار/ مارس المقبل، لكن الرباط طلبت منه تأجيل الزيارة إلى موعد آخر.

وحاول مسؤولون غربيون وعرب، بما في ذلك فرنسا والولايات المتحدة والسعودية والإمارات، بالتدخل والضغط على السلطات في الجزائرية والتونسية للسماح للطائرة بالمرور. وقدموا وعودا بأن الرحلة ستبقى رهن السرية والكتمان ولن يتم تسريبها إلى وسائل الإعلام لكي لا تثير غضب شعبي في المغرب العربي، لكن الرفض لا يزال قائما.

يذكر أنه في آذار/ مارس مع العام 2018، استهل بوريطة، زيارته الرسمية إلى الأراضي الفلسطينية، وهي الأولى لمسؤول مغربي رفيع المستوى إلى القدس المحتلة، بزيارة المسجد الأقصى.

وتجول الوزير المغربي، الذي رأست بلاده لجنة القدس المنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي التعاون الإسلامي، في باحات المسجد وزار قبة الصخرة المشرفة برفقة عدد من المسؤولين المقدسيين.

ومطلع أيار/مايو الماضي، قرر المغرب قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، بسبب ما زعمته بإنه "دعم وتدريب عسكري" يقدمه "حزب الله" اللبناني، لجبهة البوليساريو التي تنازع الرباط السيادة على إقليم الصحراء.

يذكر أن الرباط أعادت العلاقات مع إيران أواخر 2016 بعد قطيعة دامت 7 سنوات، على خلفية اتهام المغرب لإيران بـ"نشر التشيّع في البلاد"، وفي آذار/ مارس 2009، عمدت الرباط إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران جراء ما سمته "الموقف غير المقبول من جانب إيران ضد المغرب، وتدخلها في شؤون البلاد الدينية".