"هيئة الأسرى": الأسرى يعانون أوضاعا صعبة في سجن "مجدو" فلسطين وألمانيا توقعان اتفاقية دعم لبرامج التنمية في فلسطين أكاديمية وجمعية خليل الرحمن في العقبة تكرّم فريق أكاديمية المرح عبده إدريس: مشروع واد النار يعود بالنفع على الجميع وإسرائيل تستهدف الاقتصاد الفلسطيني الاحتلال يُقيم بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة عناتا شمال القدس المحتلة. الجيش الإسرائيلي يسحب السيارات الصينية من ضباطه خشية التجسس نتنياهو: فيديو "سيديه تيمان" الهجوم الدعائي الأخطر الذي مرت به "إسرائيل" ولن نسمح للبنان بأن يتحول مجددا إلى جبهة ضدنا مستوطنون يحرثون أراضي المواطنين شرق بلدة اذنا الاحتلال يقتحم مدينة طوباس قوات الاحتلال تنصب حاجزا عسكريا شرق بيت لحم "غزة جديدة".. مقترح أمريكي لإعادة الإعمار يبدأ من الخط الأصفر خوفًا من الانتحار- الحاخامية الكبرى في إسرائيل تمنع جنود الاحتياط من حمل الأسلحة حماس توافق على اخراج مقاتليها من مناطق خلف الخط الاصفر عبر سيارات الصليب الأحمر "اليونيسيف": أكثر من مليون طفل في غزة بحاجة للماء والغذاء استشهاد أسير من جنين داخل سجون الاحتلال

علكة وعبوة ماء تكشفان جريمة بعد 26 عاما

عام 1992 شغلت الرأي العام الأميركي قضية اغتصاب وقتل معلمة في منزلها، والتي بقيت دون حل طيلة هذه السنوات، حتى تمكن خبراء أخيرا من كشف اللغز والقبض على الجاني بفضل “زجاجة مياه وعلكة”.

وعُثر على المعلمة في أحد المدارس الابتدائية بولاية بنسلفانيا الأميركية، كريستي ميراك، في غرفة الجلوس بمنزلها، بعد أن تعرضت للخنق والضرب والاغتصاب، في الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1992.

وبقيت أسرة الضحية تحاول طيلة 26 سنة العثور على الجاني، إلا أن التحقيقات لم تسفر عن أي نتيجة بهذا الخصوص، ولم يتم توجيه اتهامات لأي أحد.

ولم يتمكن المحققون، وقت وقوع الجريمة، من استغلال الحمض النووي الذي عثر عليه في مسرح الجريمة، للكشف عن الجاني، نظرا لأن التقنيات التي كانت متبعة حينها لم تكن متطورة كما هي الآن.

وفي محاولة للعثور على الجاني، تم إرسال عينة من الحمض النووي الذي عثر عليه في موقع الجريمة، إلى مختبر في عام 2018، وكانت المفاجأة أن التقنيات الحديثة المتعلقة بعلم الجينات والوراثة، كشفت مواصفات مرتكب الجريمة، من حيث لون الشعر والجلد والعين.

وبعد إدخال البيانات في قاعدة متخصصة في العثور على متطابقين جينيين، أشارت النتائج إلى أن مرتكب الجريمة ينتمي لأسرة معينة، وبعد إجراء المزيد من التحقيقات تم تحديد شخص بعينه كمشتبه به، حسب ما ذكر موقع “فوكس كارولاينا”.

وكان المشتبه بارتكابه الجريمة هو منسق أغان يدعى ريموند رو، يبلغ من العمر 50 عاما، لذا قام محققون متخفون بحضور حفل كان رو يحييه في فعالية مدرسية، وحصلوا على علكة كان يمضغها، وزجاجة مياه شرب منها، ثم أرسلوها ليتم تحليل الحمض النووي.

وكشفت النتائج أن رو هو بالفعل مرتكب الجريمة، وبعد القبض عليه ومواجهته بالنتائج، اعترف المجرم بفعلته، وقدم اعتذاره لأسرة الضحية، بعد 26 عاما على قتلها.