إصابة طفل وشاب برصاص الاحتلال الحي واعتقال آخرين والاستيلاء على أموال من الظاهرية الخارجية تدين إلغاء إسرائيل عمل 37 منظمة غير حكومية دولية سلطة الأراضي: تعليق 14 حوض تسوية للاعتراض في عدد من محافظات الضفة الغربية الرئيس في ذكرى انطلاق الثورة الـ61: الدولة الفلسطينيّة المستقلّة حقيقة حتميّة.. وماضون نحو تحقيقها نحو الحريّة والاستقلال مستوطنين يقطعون عشرات أشتال العنب في دوما جنوب نابلس الاحتلال يقتحم تقوع ومستوطنون يداهمون أطراف زعترة. منظمة التعاون الإسلامي تدين قرار الاحتلال منع عمل منظمات إنسانية في الأراضي الفلسطينية فتح في ذكرى الانطلاقة الـ61 للثورة الفلسطينية: شعبنا ماضٍ نحو إنجاز استقلاله الوطنيّ وتجسيد دولته الفلسطينيّة كاملة السّيادة وعاصمتها القدس تحذير أوروبي لإسرائيل: منع منظمات الإغاثة يحرم غزة من مساعدات حيوية الاحتلال يهدم محال تجارية ويصادر كرافانات عند المدخل الغربي لبلدة السموع 71,269 شهيدا منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة لجنة الانتخابات تُطلق حملة التوعية والتثقيف لمرحلة التسجيل للانتخابات المحلية 2026 بن غفير يقتحم ترابين الصانع في النقب مجددا: شرطة الاحتلال تنفذ اعتقالات ومخالفات سير وتصدر أوامر هدم مستوطن يطلق الرصاص على مركبة شرق بيت لحم الاحتلال ينصب كاميرات مراقبة على جسر الزاوية غرب سلفيت

من سيكون بديلاً لمحمد صالح مع "الفدائي"؟

كتب محمَّد عوض

انتهت مباراة "الفدائي الكبير" وسوريا، وباتت من الماضي، ويتوجب التفكير ملياً فيما هو آت، المواجهات ستكون صعبة، وبحاجةٍ إلى المزيد من العطاء في الميدان، وكلنا ثقة في قدرات رجالنا، لكن لا بد من التعرّض لضربات غير متوقعة، كحصول مدافعنا محمد صالح على بطاقة حمراء في مواجهتنا السابقة، وبالتالي فقدان خدماته أمام أستراليا، الجمعة.

المدير الفني للمنتخب الوطني، نور الدين ولد علي، سيكون أمام البحث عن خيارٍ جديد، أو بالأحرى استخدام خيار جديد في المباراة القادمة، ونمتلك أوراقاً جيدة في الدفاع، تتلخص بالثنائي: "دانيال مصطفى وتامر صلاح"، وبالإمكان اللعب "بأليكسيس نصّار" في المركز، علماً بأن موقعه الأساس الظهير الأيسر، لكنه قد يشغل المركز كما سبق.

"دانيال مصطفى"، يمتلك إمكانيات بدنية جيدة، وخبرة واسعة، لكننا لم نشاهده لفترةٍ طويلة بعدما غاب عن المنتخب الوطني، ولا نعرف ما الذي يمكنه تقديمه في مواجهةٍ صعبة أمام منافسٍ بحجمِ أستراليا؟ أفضل ما يعرف إمكانياته، هو ولد علي، نثق بخياراته، وبما يمكنه إضافته في اللقاء القادم، والجمهور ينتظر من سيرى في موقعتنا المنتظرة.

مواجهة سوريا، كان الميول واضحاً للشق الدفاعي، وليس مهماً الأسلوب بقدر النتيجة، قد تلعب 90 دقيقة مهاجماً وتخسر، والعكس صحيح، تفعيل الجوانب الهجومية، خاصة في الهجمة المرتدة سيعود بالنفع الكبير على "الفدائي"، وربما نكون قادرين على تكرار سيناريو مباراة "الأردن وأستراليا"، استثمار نصف فرصة قد تحقق حلماً نصلي لأجله.

مهما كان خيار ولد علي، فنحن كجماهير لا نتدخل به، هو المسؤول، ويعلم ما يتطلع إليه هذا الشعب، ويسعى لتحقيقه، أستراليا منتخب قوي، لكننا لسنا ضعفاء كما يعلم الجميع، وأثبتنا ذلك، والانضباط التكتيكي في المواجهة السابقة عكس صورة إيجابية على "الفدائي"، ومن لم يكن متاحاً من اللاعبين، فسيكون واحداً خلفه، وكلهم من أجل الوطن.