"شباب الظاهرية" أوشك على السقوط!
كتب محمَّد عوض
حينما تفوَّق شباب الظاهرية على مركز طولكرم، بثلاثيةٍ نظيفة، في الجولة التاسعة، سألت سؤالاً ألا وهو: "هل جاء الفوز لقوةِ "الغزلان" أم لضعف منافسه"؟ بصراحةٍ تامة، قد يكون الشق الثاني في السؤال، هو الصواب، المعاناة تطال المتنافسيْن، ولم يجدا حتى من ينافسهما على المنطقة الحمراء المؤهلة للهبوط.
جمع شباب الظاهرية خمس نقاط من 11 مواجهةً، وأسدلت الستارة على مرحلة الذهاب، والفريق يعاني على مختلف الأصعدة، فلا تدريبات تقام، ولا عناصر التعزيز تحضر، والمهاجم يأتي إلى المباريات فقط، ولا مستحقات مالية، والجمهور غائب، والهيئة الإدارية في وضع حرج وصعب لا تحسد عليه أبداً.
بات "الغزلان" قاب قوسين أو أدنى من الهبوط إلى الدرجةِ الأولى، وقد لا تكون المنافسة هذا الموسم قوية في القاع، وربما تحسم قبل نهاية جولات الدوري، وهذا كلّه يعتبر مؤسفاً، فلا أحد يرى في الظاهرية، إلا فريقاً كان دوماً منافساً قوياً، يحسب له ألف حساب، إلى أن أصبح لا حول له ولا قوة.
في الظاهرية، مجموعة كبيرة من اللاعبين الشبان، الذين يمكنهم تشكيل فريق مستقبلي قوي للغاية، لكن هؤلاء بحاجةٍ إلى من يستطيع الحفاظ عليهم، لا أن يعدمهم، ويحطمهم، ويجعلهم يرون من اسم النادي شبحاً يقف في طريق مستقبلهم، وتطورهم، وهذا إن حصل فكما لم يبقَ كباراً، لن يبقَ صغاراً.
صحيح بأن الفريق لم يهبط بعد، لكن وفقاً لحسابات مرحلة الذهاب، فإنه أخفق إخفاقاً كبيراً، والتعويض بالنسبة له، أصبح أمراً عسيراً، والهروب من المنطقة الحمراء، يتطلب جهوداً عظيمة في الإياب، مع الحصول على خدمات جلية من المنافسين، وقد يكون الأمـر صعباً إلى أبعد الحدود، وهذا ما يجعلنا نرى بأنه أوشك على السقوط.
"شباب الظاهرية" أوشك على السقوط!
كتب محمَّد عوض
حينما تفوَّق شباب الظاهرية على مركز طولكرم، بثلاثيةٍ نظيفة، في الجولة التاسعة، سألت سؤالاً ألا وهو: "هل جاء الفوز لقوةِ "الغزلان" أم لضعف منافسه"؟ بصراحةٍ تامة، قد يكون الشق الثاني في السؤال، هو الصواب، المعاناة تطال المتنافسيْن، ولم يجدا حتى من ينافسهما على المنطقة الحمراء المؤهلة للهبوط.
جمع شباب الظاهرية خمس نقاط من 11 مواجهةً، وأسدلت الستارة على مرحلة الذهاب، والفريق يعاني على مختلف الأصعدة، فلا تدريبات تقام، ولا عناصر التعزيز تحضر، والمهاجم يأتي إلى المباريات فقط، ولا مستحقات مالية، والجمهور غائب، والهيئة الإدارية في وضع حرج وصعب لا تحسد عليه أبداً.
بات "الغزلان" قاب قوسين أو أدنى من الهبوط إلى الدرجةِ الأولى، وقد لا تكون المنافسة هذا الموسم قوية في القاع، وربما تحسم قبل نهاية جولات الدوري، وهذا كلّه يعتبر مؤسفاً، فلا أحد يرى في الظاهرية، إلا فريقاً كان دوماً منافساً قوياً، يحسب له ألف حساب، إلى أن أصبح لا حول له ولا قوة.
في الظاهرية، مجموعة كبيرة من اللاعبين الشبان، الذين يمكنهم تشكيل فريق مستقبلي قوي للغاية، لكن هؤلاء بحاجةٍ إلى من يستطيع الحفاظ عليهم، لا أن يعدمهم، ويحطمهم، ويجعلهم يرون من اسم النادي شبحاً يقف في طريق مستقبلهم، وتطورهم، وهذا إن حصل فكما لم يبقَ كباراً، لن يبقَ صغاراً.
صحيح بأن الفريق لم يهبط بعد، لكن وفقاً لحسابات مرحلة الذهاب، فإنه أخفق إخفاقاً كبيراً، والتعويض بالنسبة له، أصبح أمراً عسيراً، والهروب من المنطقة الحمراء، يتطلب جهوداً عظيمة في الإياب، مع الحصول على خدمات جلية من المنافسين، وقد يكون الأمـر صعباً إلى أبعد الحدود، وهذا ما يجعلنا نرى بأنه أوشك على السقوط.