"التربية": 7488 طالبا استُشهدوا منذ بداية العام الجاري الاحتلال يهدم منشآت تجارية جنوب الخليل إصابة طفل وشاب برصاص الاحتلال الحي واعتقال آخرين والاستيلاء على أموال من الظاهرية الخارجية تدين إلغاء إسرائيل عمل 37 منظمة غير حكومية دولية سلطة الأراضي: تعليق 14 حوض تسوية للاعتراض في عدد من محافظات الضفة الغربية الرئيس في ذكرى انطلاق الثورة الـ61: الدولة الفلسطينيّة المستقلّة حقيقة حتميّة.. وماضون نحو تحقيقها نحو الحريّة والاستقلال مستوطنين يقطعون عشرات أشتال العنب في دوما جنوب نابلس الاحتلال يقتحم تقوع ومستوطنون يداهمون أطراف زعترة. منظمة التعاون الإسلامي تدين قرار الاحتلال منع عمل منظمات إنسانية في الأراضي الفلسطينية فتح في ذكرى الانطلاقة الـ61 للثورة الفلسطينية: شعبنا ماضٍ نحو إنجاز استقلاله الوطنيّ وتجسيد دولته الفلسطينيّة كاملة السّيادة وعاصمتها القدس تحذير أوروبي لإسرائيل: منع منظمات الإغاثة يحرم غزة من مساعدات حيوية الاحتلال يهدم محال تجارية ويصادر كرافانات عند المدخل الغربي لبلدة السموع 71,269 شهيدا منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة لجنة الانتخابات تُطلق حملة التوعية والتثقيف لمرحلة التسجيل للانتخابات المحلية 2026 بن غفير يقتحم ترابين الصانع في النقب مجددا: شرطة الاحتلال تنفذ اعتقالات ومخالفات سير وتصدر أوامر هدم

"شباب الظاهرية" أوشك على السقوط!

كتب محمَّد عوض

حينما تفوَّق شباب الظاهرية على مركز طولكرم، بثلاثيةٍ نظيفة، في الجولة التاسعة، سألت سؤالاً ألا وهو: "هل جاء الفوز لقوةِ "الغزلان" أم لضعف منافسه"؟ بصراحةٍ تامة، قد يكون الشق الثاني في السؤال، هو الصواب، المعاناة تطال المتنافسيْن، ولم يجدا حتى من ينافسهما على المنطقة الحمراء المؤهلة للهبوط.

جمع شباب الظاهرية خمس نقاط من 11 مواجهةً، وأسدلت الستارة على مرحلة الذهاب، والفريق يعاني على مختلف الأصعدة، فلا تدريبات تقام، ولا عناصر التعزيز تحضر، والمهاجم يأتي إلى المباريات فقط، ولا مستحقات مالية، والجمهور غائب، والهيئة الإدارية في وضع حرج وصعب لا تحسد عليه أبداً.

بات "الغزلان" قاب قوسين أو أدنى من الهبوط إلى الدرجةِ الأولى، وقد لا تكون المنافسة هذا الموسم قوية في القاع، وربما تحسم قبل نهاية جولات الدوري، وهذا كلّه يعتبر مؤسفاً، فلا أحد يرى في الظاهرية، إلا فريقاً كان دوماً منافساً قوياً، يحسب له ألف حساب، إلى أن أصبح لا حول له ولا قوة.

في الظاهرية، مجموعة كبيرة من اللاعبين الشبان، الذين يمكنهم تشكيل فريق مستقبلي قوي للغاية، لكن هؤلاء بحاجةٍ إلى من يستطيع الحفاظ عليهم، لا أن يعدمهم، ويحطمهم، ويجعلهم يرون من اسم النادي شبحاً يقف في طريق مستقبلهم، وتطورهم، وهذا إن حصل فكما لم يبقَ كباراً، لن يبقَ صغاراً.

صحيح بأن الفريق لم يهبط بعد، لكن وفقاً لحسابات مرحلة الذهاب، فإنه أخفق إخفاقاً كبيراً، والتعويض بالنسبة له، أصبح أمراً عسيراً، والهروب من المنطقة الحمراء، يتطلب جهوداً عظيمة في الإياب، مع الحصول على خدمات جلية من المنافسين، وقد يكون الأمـر صعباً إلى أبعد الحدود، وهذا ما يجعلنا نرى بأنه أوشك على السقوط.

"شباب الظاهرية" أوشك على السقوط!

كتب محمَّد عوض

حينما تفوَّق شباب الظاهرية على مركز طولكرم، بثلاثيةٍ نظيفة، في الجولة التاسعة، سألت سؤالاً ألا وهو: "هل جاء الفوز لقوةِ "الغزلان" أم لضعف منافسه"؟ بصراحةٍ تامة، قد يكون الشق الثاني في السؤال، هو الصواب، المعاناة تطال المتنافسيْن، ولم يجدا حتى من ينافسهما على المنطقة الحمراء المؤهلة للهبوط.

جمع شباب الظاهرية خمس نقاط من 11 مواجهةً، وأسدلت الستارة على مرحلة الذهاب، والفريق يعاني على مختلف الأصعدة، فلا تدريبات تقام، ولا عناصر التعزيز تحضر، والمهاجم يأتي إلى المباريات فقط، ولا مستحقات مالية، والجمهور غائب، والهيئة الإدارية في وضع حرج وصعب لا تحسد عليه أبداً.

بات "الغزلان" قاب قوسين أو أدنى من الهبوط إلى الدرجةِ الأولى، وقد لا تكون المنافسة هذا الموسم قوية في القاع، وربما تحسم قبل نهاية جولات الدوري، وهذا كلّه يعتبر مؤسفاً، فلا أحد يرى في الظاهرية، إلا فريقاً كان دوماً منافساً قوياً، يحسب له ألف حساب، إلى أن أصبح لا حول له ولا قوة.

في الظاهرية، مجموعة كبيرة من اللاعبين الشبان، الذين يمكنهم تشكيل فريق مستقبلي قوي للغاية، لكن هؤلاء بحاجةٍ إلى من يستطيع الحفاظ عليهم، لا أن يعدمهم، ويحطمهم، ويجعلهم يرون من اسم النادي شبحاً يقف في طريق مستقبلهم، وتطورهم، وهذا إن حصل فكما لم يبقَ كباراً، لن يبقَ صغاراً.

صحيح بأن الفريق لم يهبط بعد، لكن وفقاً لحسابات مرحلة الذهاب، فإنه أخفق إخفاقاً كبيراً، والتعويض بالنسبة له، أصبح أمراً عسيراً، والهروب من المنطقة الحمراء، يتطلب جهوداً عظيمة في الإياب، مع الحصول على خدمات جلية من المنافسين، وقد يكون الأمـر صعباً إلى أبعد الحدود، وهذا ما يجعلنا نرى بأنه أوشك على السقوط.