ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 70.937 شهيدا و171.192 مصابا الاحتلال يهدم منشآت زراعية في عناتا شمال شرق القدس فتوح: مصادقة الاحتلال على بناء مستوطنات جديدة انتهاك وخرق للقرارات الدولية أبو هولي يبحث مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دعم "الأونروا" وتعزيز الشراكة الاحتلال يخطر بإخلاء بناية سكنية في محيط مخيم جنين ويدفع بتعزيزات عسكرية الأسيرات تعرضن للقمع في سجن الدامون 4 مرات خلال الشهر الجاري برئاسة نتنياهو: تشكيل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر قوات الاحتلال تخطر بوقف بناء أربعة منازل في العساكرة شرق بيت لحم وزارة شؤون القدس تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف هدم منازل المقدسيين فتوح: تصاعد الاستيطان وعربدة الاحتلال يستهدفان الوجود الفلسطيني شهيدان برصاص قوات الاحتلال شرقي مدينة غزة الرئيس: مستعدون للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل 3 شهداء وجرحى بـ 7 انتهاكات إسرائيلية جنوب لبنان 22 ديسمبر 2025 - اختتام فعاليات موسم الميلاد "نور وبسمة" في كيوسنتر روابي مستوطنون يعتدون على مواطنين وجنود الاحتلال يعتقلون شقيقين شمال الخليل

إضراب في الجولان رفضاً لانتخابات الاحتلال

عم الاضراب الشامل في كافة مدارس الجولان السوري المحتل، يوم الاربعاء، احتجاجا على انتهاكات الاحتلال لحرمة المدارس هناك باستخدامها في اجراء الانتخابات من قبل الاحتلال.

واعتبر حسن فخر الدين احد القيادات الوطنية في الجولان السوري في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية ان قرار الاحتلال اجراء الانتخابات المحلية في الجولان تهويدا واسرلة لها على غرار ما يحدث في القدس المحتلة مشيرا الى ان الاحتجاجات والمظاهرات ستبقى مستمرة ضد هذا الاجراء.

وشدد فخر الدين على ان المواطنين في الجولان لن يتنازلوا عن هويتهم السورية وانهم سيواجهون قرارات الاحتلال بكل قوة باعتبار الجولان اراضٍ سورية خالصة.وقال فخر الدين ان نسبة الذين يحملون الجنسية الاسرائيلية في الجولان يمثلون اثنين بالمئة فقط من مجموع السكان وهم لا يمثلون الا انفسهم وهم فيحِرِم ديني واجتماعي بقرار من المرجعيات الدينية والاجتماعية.

وكان قد أسقط أهالي الجولان، يوم الثلاثاء مشروع الاحتلال الإسرائيلي انتزاع شرعية شعبية منهم، لدعم مطالبة إسرائيل باعتراف الدول الكبرى بسيادتها على الهضبة المحتلة. 

وبعد أن سقطت الانتخابات خلال الأيام الماضية في قريتي مسعدة وبقعاثا جراء انسحاب المرشحين بعد الضغوط الشعبية عليهم، أسقطت مجدل شمس وعين قنيا القرار الإسرائيلي باحتفالية شعبية ومواجهات مع شرطة الجليل وقوات الاحتلال، الذي أطلق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز على المتظاهرين وأصاب بعضهم بالجراح وحالات الاختناق.

وزحف أهالي مجدل شمس وعين قنيا، كباراً وصغاراً إلى مراكز الاقتراع وحاصروها بهدف منع ضعاف النفوس والعملاء من الحضور والاقتراع لمرشّحين متعاونين مع الاحتلال.

ومن أصل 12 ألف مواطن في مجدل شمس ونحو ثلاثة آلاف في عين قنيا، لم يسجّل سوى اقتراع أقل من 30 ناخباً في مراكز البلدتين، ولم يكن هؤلاء ليتمكّنوا من الوصول إلى مراكز الاقتراع لولا إطلاق قوات الاحتلال الرصاص والغاز المسيل للدموع على المحتشدين من الأهالي.